توبة من الحُبّ الحرام

فرشت سجادتها ووقفت لتصلي ركعتان من غير الفريضة
رفعت يديها لنية الصلاة لكن ما لبثت ان بدات الدموع تنهمر من عينيها ... دموع حرقة و ندم ...
هي بالاحرى دموع وجع

و هي نادمة على ذلك الذنب
عادت تائبة لربها راجية منه العفو و المغفرة
اصبحت اكثر وعيا و اكثر التزاما و عاهدت ربها ان لا تعود لذلك الحب الحرام الذي جعلها تبتعد عن حبها الاوليّ حبها لخالقها ...

كبرت للصلاة و بدأت بقراءة الفاتحة في خشوع تام
أحست انها تصلي عند باب الرحمن
أتمت صلاتها و بقيت جالسة على سجادتها في موضع التشهد
رفعت يديها للدعاء بنية صادقة أن تعف نفسها و أن تغسل قلبها مما يغضب الله سبحانه و تعالى :

" اللّهم باعد بيني و بينه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللّهم طهر قلبي من حب حرام كما يطهر الثوب الابيض من الدنس
اللّهم اغسلني من خطايا بالماء و الثلج و البرد "

يومها اقسمت ان تحفظ قلبها و ان لا تحب الا لله و في الله


لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::