إن موعدهم الصبح ... أليس الصبح بقريب ؟؟!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا من ضاق بالدنيا .. تأمل...فثمة حكمة ربما تغيب
وما الدنيا سوى دار اختبارٍ...وهل عيش بلا كدر يطيب
ومهما ضقت بالدنيا .. وضاقت...ففوق رؤوسنا أفق رحيب

أيها المظلوم

أيها المظلوم صبراً لا تهن إن عين الله يقظى لا تنام
نم قرير العين واهنأ خاطراً فعدل الله دائم بين الأنام
وإن أمهل الله يوماً ظالماً فإن أخذه شديد ذي انتقام

حينما يُصاب المسلم بالظلْم،
حينما يُهان ويُنتهك عرضه
حينما تُنهب ثرواته وتستباح دياره
حينما يسفك دمه !!!
حينها تأتيه البشرى من رب السماء " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "
يتمنَّى الصالحون دومًا أن يَشْفِيَ اللهُ صدورهم برؤية انتقامه سبحانه من الظالمين، قال تعالى: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14]؛
ولكن الواقع أن سُنَّة الله اقتضت أن هذا لا يحدث دومًا كما نتمنَّى!
فكثيرًا ما نرى الظالمين مُمَكَّنين في الأرض إلى آخر أيامهم،
كثيراً ما نرى الظالمين يُمد لهم في أعمارهم وقواتهم في الدنيا ويزدادون ظلماً
وعلى المؤمنين المظلومين أن يطمئنوا إلى حدوث الانتقام من الظالمين في الآخرة،
لذلك قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]،
لم يذكر عقابًا دنيويًّا من أي نوع؛ إنما أجَّلَ العقاب برُمَّته إلى الآخرة.
فقال: 
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}.فيوم القيامة هناك نداء مهول من العظيم الجبار عز وجل يقول " ٱلْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ ٱلْيَوْمَ "فيا أيها الظالم
هل تحسبن أنك ستُترك فلا تعاقب ..هل تحسبن أنك تهمل وتظلم وتتقلب في النعم كيف تشاء ولا تُحاسب؟ أنسيت قول النبي : ((إنّ الله لَيُمْلي للظالم حتى إذا أخَذه لم يُفلِته)).
كل هذا من جهلك وعميان بصيرتك، ولكن اعمل ما شئت، فإنّك مُحاسب عليه، واظلم من شئت فإنه مُنتصر منك يوم القيامة.
لو تنظر في أحوال الأمم اليوم ستجد العجب العجاب من ظهور الظلم وتفشية في العالم
انتشر الظلم والظالمون
والطغاة والمتجبرون
ولكن على مر العصور القديمة والحديثة لم تشهد البشرية ظالما طاغية متجبرا باغية متسلطا مثل فرعون حاكم مصر
هذا الفرعون الذي نُزعت الرحمة من قلبه فذبح أبنائهم واستيحى نسائهم
لم يرحم أماً ولا طفلاً
فسيرته قد سُطرت بدماء الآلاف من الأبرياء من النساء والأطفال والرجال
لم يكتفِ بهذا فحسب ولكنه كان عالياً من المسرفين
من جهله وإسرافه على نفسه إدعاؤه الألوهية من دون الله عز وجل كما جاء في قوله تعالى 
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( القصص : 38 ) .

حاكم ظالم حكم بغير شرع الله " مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ"
 [غافر: 29].

ذلكم الطاغي الظالم الذي سرق البلاد ونهب ثرواتها وجعلها كلها تحت حسابه يتصرف فيها كيفما يشاء كما جاء في قوله تعالى وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلاَ تُبْصِرُونَ( الزخرف : 51 ) ،
وكعادة الطواغيت المتجبرين في الأرض الاستكبار وعدم الانصياع للحق
ففرعون الظالم المتكبر الذي قال ما ذكره الله في القرآن الكريم: 
(( فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ ))،

وفرعون كان يرى أن رأيه وأن الكل عليه أن يقول هو الرأي السديد، قال الله مخبراً عنه: (( 
مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ ))
،
وكذلك قال الله تعالى عن فرعون:
(( وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ ))،
وقال سبحانه:
((فَٱتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ))،
وعنه وعن جنوده يقول الله تعالى: ((
وَٱسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ ))، 

ومع هذا وذاك لم يأخذه الله بظلمه إلا بعد أن أرسل له الآيات فأرسل الله عز وجل لفرعون سيدنا موسى بتسع آيات بينات ومع ذلك أبى هذا الفرعون المتكبر أن يتوب إلى الله من ظلمه وتجبره وتحدى موسى عليه السلام فقال له قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ "

وعلى عادت الطغاة تحومُ حولهم بطانة السوء ومشورة الفساد وزمرة المفسدين، قال له قومه مُحرضينَ له على الفتك بموسى ومن معه،
جاء في القرآن الكريم من قوله تعالى:
((
وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ))وبأسلوب الطغاة والجبابرة في كل العصور قال فرعون المتكبر كما أخبر الله عنه في القرآن الكريم:(( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنّي أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي ٱلأرْضِ ٱلْفَسَادَ )) ،
فالطغاة غالباً يعتبـرون أنفسهم هم المصلحون، وهم الغيورون على مصالح شعوبهم،
ويعتبرون المعارضين لظلمهم وطغيانهم مفسدين يجب إخماد أنفاسهم ولا يرون سبيلا إلا التخلص منهم، 

فبينما هم في عزة وتمكين وقوة وجبروت .. صاروا إلى ما ترى
فأين فرعون وجنوده الآن ؟؟
أين هم من الحبروت والقوة والسطوة
أين الذين سرقوا أموال البلاد والعباد ونهبوا الخيرات وقتلوا الأطفال واستحييوا النساء
عاثوا في الأرض فساداً وعدواناً
أرهبوا القوم وقمعوا من يخالفهم
إنهم صاروا إلى ما ترى ....
(( وَٱسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ فَأَخَذْنَـٰهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَـٰهُمْ فِي ٱلْيَمّ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ وَجَعَلْنَـٰهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَيَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ لاَ يُنصَرُونَ وَأَتْبَعْنَـٰهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَـٰمَةِ هُمْ مّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ ))
فكان الانتقام من الله تعالى بالغرق بتسليط الماء اللطيف الرقيق لهلاك أشد الطغاة وأعتى الجيوش في زمانه وفي ذلك عبرة للمعتبرين،
وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج، اعترف فرعون بالألوهيّة علّه ينجو من الموت، قال الله تعالى حَتَّى إذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }( يونس : 90 ) .
ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية، قال الله تعالى : {
 آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ( يونس : 91 – 92 ) .
وهكذا كانت نهاية الظالم فرعون وجنده ومن اتبعه من الطغاة المتكبرين،
ألا فليعتبر الطغاة والجبابرة أنَّ الله يُهلكهم من حيث لا يدرون وأنَّ الظلم مهمَا طالَ لا بُدَّ أن ينصرَ الله المظلومين وأنَّ الظالم إن لم يرجع عن غَيّهِ وضلاله فله عاقبة الخزي والهلاك في الدنيا والآخرة
سلاح قوي لكل مظلوم أبشر ....
حين ظُلم بنو إسرائيل قُتلوا، وشُرِّدوا، واستُبيحَت دماؤهم وأعراضهم وديارُهم في زمن موسى - عليه السلام - قام موسى مُناجيًا ربه، رافعًا يدَيه إلى ناصر المظلومين، فقال كما وصف ربُّ العزة - جل وعلا -: ﴿ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88]،
فاستجاب الله دعاء المظلومين، وقال - عزَّ مِن قائل -: ﴿ قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 89].

فيا مَن طال الظلم عليه، يا مَن سُلبت حريته وهو في قفص الأسر وغياهب السجن ظلمًا وزورًا،
يامن سُرقت أموالك ونُهبت خيراتك
ارفع يدَيك في محراب الليل، وبثَّ شكواك على الظالم.
حرم الله الظلم فقال ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾[الكهف: 49]..
وقال في الحديث القدسي "إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" رواه مسلم،
وقال: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"
وفي القرآن ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]
أيضا عملهم لا ينساه الديان، وهناك ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [غافر: 52].

فالله عز وجل بحكمته يمد في عمر الظالم بل ويمكن له رقاب العباد حتى يتمادى في غيه وظلمه وكأن عين الله لا تراه
والمسكين لا يعلم أن الله تعالى يُملي له ويستدرجه،
وأن الله لم يهمله بل أمهله، حتى إذا جاءت ساعة العقاب، ليعلم الجميع صدق قول النبي 
"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِى لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ
ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}"

ليتيقن المظلومون أن الله تعالى عدل لا يظلم عنده أحد، وأن الله يمهل ولا يهمل وقاهر لا يعجزه مخلوق في الأرض ولا في السماء {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم: 47].
فليتأمل الناظر في حال الأمم
فلينظر في حال من سبقوا
أين الذين ظلموا.. أين قارون؟!! أين فرعون؟! أين هامان؟! أين عاد؟!! أين ثمود؟!! فبينما هم في عزة وتمكين وقوة وجبروت صاروا إلى ما ترى...
أين هم عندما أضاعوا أمر الله ؟؟
فما أغنت عنهم أموالهم ولا حاشيتهم من الله شيئا
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۞ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ۞ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ۞ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ۞ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ۞ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ۞ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ۞ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ۞ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 6، 14]..!!
هل تأملت قول الله عز وجل جيداً
من الذي يتربص للظالمين بالمرصاد؟؟؟
إنه الله عز وجل المنتقم الجبار
القوة العظمى تترصد لك..!! تراقبك!! تمهلك!! لكنها لا تهملك..!! فإذا أخذتك لن تفلتك..!! 
إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]
ويظل السؤال قائما
يسأله لنفسه كل من سولت له نفسه ظلم المسلمين والعباد
سؤال يسأله لنفسه كل من تجرأ على الله وظلم في الأرض بغير حق
فليسر في الأرض وينظر فيما حوله ويسأل نفسه
أين الذين ظلموا ... أين هم الآن ؟؟؟
أين القصور والجنود والخدم والحاشية؟؟
أين الأموال والأملاك ؟؟
أين الذين ظلموا ؟؟.. أين هم الآن...!!!

المصدر 
موقع الطريق إلى الله
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::