الحقيقة المرة المخبأة بين أوراق مكاتب اتصالات الجزائر

اتصالات الجزائر ، هذه الشركة التي احتكرت الانترنت منذ بداياتها و لليوم ، حيث و لمعلوماتكم أنا شخصيا مشترك مع اتصالات الجزائر في عرض إيدوم 2 ميغا و هل تعلمون أنه و منذ 8 أيام كاملة سرعة تصفحي لا تتعدى 30 كيلو في الثانية ، ولكي اكتب هذه المقالة انتظرت أكثر من 10 دقائق حتى تفتح صفحة من موقعي.

إتصالات الجزائر كل يوم تفاجؤنا بأخبار و عروض و أعتذر عن الكلمة هراء لا فائدة منه ، كيف لشركة تفرض على زبائنها التحويل إلى 1 ميغا و حذف اشتراكات 256 و 512 و هي غير قادرة أصلا على توفير سرعة 1 ميغا ثابتة طوال الشهر ؟

هل تعلم أنه كل يوم يتقدم أكثر من 200 زبون يشكو من توقف هاتفه او الانترنت لديه و ماذا يحصل يضع طلب و ينتظر ؟ المكاتب مليئة بالطلبات و المشكلة أنها لم تلبى بعد …

كيف لشركة يتوقف هاتفها الثابتة كل شهر أكثر من 4 مرات و مع هذا يجب أن تكون بالبيت عند قدوم الفريق التقني ، يعني الناس راهي فارغة شغل و الا واش ؟

كيف لشركة توفر الجيل الرابع الذي يصل حتى 100 ميغا في الثانية بسرعة محدودة لا تتعدى 8 ميغا ؟ هل هذه شركة ؟

تخيلوا أنه وصلتنا أكثر من 300 رسالة و تعليق ورد على صفحتنا على الفايسبوك حول سوء خدمات الشركة و تمت مراسلة الشركة و تخيلوا لا رد.

و اللهي العظيم كل يوم احتار أكثر ، هل أنا حقا في بلد تطمح لدخول منظمة التجارة العالمية ؟ هل أنا حقا في بلد أكثر من 40 بالمائة صحراء غنية بالبترول.

فقط هذا نداء بسيط أتمنى أن يصل إلى الجميع و خصوصا سلطة الضبط ، افرضوا رقابة على اتصالات الجزائر ، افتحوا المجال للشركات الخاصة للدخول للجزائر من أجل خلق روح للمنافسة لماذا هذا الاحتكار الذي لا يضر إلا المواطن الجزائري. ؟

بهلول مراد ، موقع الجيل الثالث في الجزائر