منصة للتعليم الالكتروني، التجارة الالكترونية، والمحتوى الرقمي العربي البنّاء



بدأت قصة ندرس.كوم سنة 2011 كفكرة لبعض الاختصاصيين في مجال التدريب التقني في الشرق الاوسط عندما لاحظوا شدة صعوبة اكتساب مهارات جديدة للطلاب الذين لا يتمكنون من التحدث باللغة الانكليزية. من هناك بدأت رحلة طويلة لوضع معايير الجودة لدروس الفيديو التقنية، ومن ثم تصميم وبناء منصة عربية قادرة على تقديم دروس  ودورات باللغة العربية.
تم تأسيس شركة  ندرس.كوم في دولة الامارات العربية المتحدة سنة 2014 لتحقيق الاهداف التالية:
- توفير منصة تحتوي على دورات تقنية عالية الجودة باللغة العربية تسمح لمن ليس لديه القدرة أو الرغبة بتعلم اللغة الانكليزية، بالتعلم بالعربي، للتعرف على احدث التقنيات واكتساب المهارات المطلوبة في حياتنا اليومية وفي سوق العمل
- توفير منصة تسمح لاصحاب الكفاءات والخبرة والمدرسين العرب للوصول الى جمهور أكبر، بالاضافة الى توفير فرصة لكسب المال في حال رغبوا بذلك
- اغناء المحتوى العربي البنّاء بشكل مستدام (قادر على اعالة نفسه) وذلك من خلال بناء منصة تسمح لبيع الدورات باللغة العربية مع توفير اداة مجانية لبناء الدورات العربية صنعت خصيصاً للمدرس العربي وباللغة العربية
- الحفاظ على جودة المحتوى المقدم ضمن مستوى مقبول وذلك باعتمادمعايير جودة واضحة بالاضافة الى توفير ارشادات للمدرسين على كيفية بناء وانتاج دورات عالية الجودة وباللغة العربية
- خلق منصة لرفع المعيار الاقليمي لمستوى التعليم الالكتروني في الأمة العربية من خلال تلبية احتياجات ورغبات المعتلم العربي بمنصة مبنية بأحدث التقنيات وبافضل الحلول التي نتمكن من تطبيقها لكل مشكلة يواجهها المستخدم العربي
يتم بناء ندرس.كوم بشكل يومي  لزيادة الميزات المقدمة للمستخدم وجعل تجربة المستخدم افضل بشكل يتناسب واحتياجات المواطن العربي. ولتحقيق ذلك يقوم الفريق باستخدام التقنيات التالية:
CakePHP
jQuery
MySQL
Amazon AWS
1 year ago
التنمية المستدامة للمحتوى الرقمي العربي البنّاء
لطالما سمعت عن المشكلة الحقيقية التي تواجه العرب (أو المتحدثين باللغة العربية) لمن لديه حساسية تجاه المعاني القومية للكلمة. وملخصها لمن لم يسمع عن مشكلتنا، هي اننا نفتقد لمحتوى عربي (كلام مكتوب+مرئيات+صوتيات) بشكل رقمي مفتوح يسهل على المستخدم العربي تناوله وهضمه والذي وَجدَت الدراسات ان زيادة هذا النتاج يؤدي بشكل مباشر الى خلق زخم لعملية استخدام وخلق محتوى آخر بشكل متسارع.
واعلم عزيزي وعزيزتي القراء انه ليس كل محتوى “مهضوم” ذو قيمة انسانية تدفع المجتمع العربي نحو الامام. فمن الامور المحزنة انه من اكثر المواضيع استقطاباً للشباب هو الجنس. نعم، المواضيع الجنسية من افلام وصور وكتابات. ومن يبحث عن اي موضوع او يدرس استخدامات الشباب العربي للويب يجد ان اكثر التطبيقات شعبية بعد ما هو عالمي بطبيعته هو التطبيقات(بالنسبة للموبايل) والمواقع بالنسبة للويب، المثيرة للغرائز الطبيعية. مثل الجنس. والجوع احياناً، لكني سادع موضوع الجوع لمقال اخر.
فيبدو لي ان المحتوى العربي يتم اثراءه حقاً. وببروز الفرص التجارية الممتازة في الوطن العربي سيقبل على امتنا ومجتمعاتنا كل من لديه وقت يرغب بالحصول على مردود مادي من استثماره في موارد شعوبنا، والتي تكون فارهة أوفقيرة اعتماداً على حجم الشعب وموقعه الجغرافي.
فمن الحلول التي اكاد ان اجزم انها قد تساعدنا على زيادة المحتوى العربي، هو خلق محتوى بنّاء، (وساتناول معنى كلمة بنّاء في المستقبل القريب إن شاء الله) فيجب علينا القيام بالآتي:
بنا ءمنصات متخصصة في بناء ونشر المحتوى الرقمي العربي (البنّاء) 
السماح أو الاعانة على تمويل أو الاتجار بالمحتوى الرقمي العربي اذا رغب صاحب المحتوى ذلك
وضع شروط اساسية لضمان جودة المحتوى العربي على المنصات المبنية لهذا الغرض
هذا أول مقال اخوض فيه في المحتوى الرقمي ان شاء الله، عسى ان تكونوا استفدتم منه.

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::