تأليف : محمد متولي الشعراويالقسم: كتب إسلاميةعددالصفحات : 142
حين وضع الله سبحانه وتعالى تشريعاته عن الحلال والحرام راعت حكمته قدرة الإنسان في الصبر على الأشياء ، فلم يجعل في الهواء حلالاً وحرامً ولكنه جعل في الشراب حلالاً وحراماً وفي القوت حلالاً وحراماً ، وفي كلتا الحالتيين بين لنا الله سبحانه وتعالى ما يصلح لنا ولأجسادنا ولحياتنا من طعام وشراب وهذا ما تركه حلالاً ، ثم حرم ما يصيبنا بالضرر ويتلف أجسادنا ويؤثر على عقولنا تماما ًكما يحدد صاحب الصنعة الوقود الذى يصلح لها .
**************للتحميل / للمطالعة**************
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
0تعليقات