4 قواعد ذهبية يتبعها أصحاب الملايين لإدارة أوقاتهم
أن تكون رائد أعمال تعني أنك المسؤول عن كل ما يتعلق بك وبمشروعك، وبالتأكيد عن وقتك. فأهم ما يميز إدارة الأعمال هي قابليتها للتأقلم مع أي ظروف تتعلق بالوقت، فتمكنك من تحديد اجتماعاتك متى شئت، من إتمام مهامك متى شئت وحتى الاستيقاظ من نومك متى شئت.
ولكن هل يعني هذا أن تدع وقتك يدار من تلقاء نفسه بعشوائية؟
لا، على العكس، فلا يعني هذا سوى أنك أنت المسؤول عن إدارة هذا الوقت.
وفي هذا المقال نزودك بأربع قواعد ذهبية، هي الأكثر تأثيراً على إدارة الوقت.
1- قيادة مجموعة موثوق بها من المساعدين
من أكثر العادات إضاعة للوقت هو الرد على المكالمات المباشرة. ولكن عند الاستعانة بخدمات من يردون عنك على تلك المكالمات سيضطر المتصل لفعل شيئين لا ثالث لهما: أن يوضح لماذا يريد التحدث إليك، وترك رسالة واضحة بغرض المكالمة. مما يساعدك على توفير الكثير من وقت الضائع على الرد على مكالمات ليس لها أي أهمية تذكر.
2- توقف عن مراجعة بريدك الإلكتروني
نعم هكذا بكل بساطة، توقف عن الإمساك طول الوقت بهاتفك أو التحديق دون إنقطاع لشاشة جهاز الكمبيوتر منتظراً لرسائل جديدة، قم بالاستعانة بمن يقوم عند بتلك المهمة كما ذكرنا في النقطة السابقة، أو قم بتحديد نص ساعة مقسمة على مدار اليوم لمراجعة البريد.
أما فيما يتعلق بالرد فقم بالرد على الرسائل طبقاً للأولوية من حيث الأهمية والتوقيت.
3- نظم قائمة مهام وإلتزم بها
الانضباط هو المحور الرئيسي لإدارة الوقت. والانضباط يلزمه لوائح وقوائم، وأبرزها هي قوائم المهام. أهم ما يميز تلك القوائم هي مساعدتك على زيادة مساحة وقت فراغك والممكن استغلاله في إتمام مهام أخرى. حاول أن تبدأ يومك بتحديد قائمة مهام والتزم بها على مدار اليوم.
4- تخلص من الاجتماعات المباشرة
هل هناك من شئ يمكن قوله في اجتماع ولا يمكن قوله في غرفة معيشتك أو مكالمة هاتفية أو لقاء عبر تطبيق سكايب؟ لا، وهي إجابة قاطعة. فالاجتماعات المباشرة واحدة من أكثر الظواهر إثارة للتوتر وإضاعة للوقت في عالم الأعمال. وما من شئ أسهل من التخلي عنها، وما من شئ يمكنه توفير ألاف الدقائق سنوياً أكثر من التخلي عنها.
والاجتماعات اليوم لا تحتاج حقا لتواجدك المباشر والفعلي، حيث يمكنك تسجيل رسالة تبث خلال الاجتماع، أو حضوره بواسطة سكايب، أو إرسال مندوب عنك للاجتماع. وغيرها من الطرق التي توفر عليك ضغط وتوتر وضياع الوقت الناجم عن الاجتماعات المباشرة.
http://www.alqiyady.com/
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات