10 دروس من حياة ستيف جوبز
قد لا يعد ستيف جوبز الشخص الأكثر عبقرية في عالم التقنيات كتقني، فالعديد من الأخرين قد فاقوه علماً منهم صديقه اللدود ونافسه المباشر بيل جيتس، والذي ترك إدارة مايكروسوفت للتفرغ لأبحاثه واختراعاته، لكن بلاشك جوبز هو أحد أهم العقول على الجانب الإداري، فالمنقذ الحقيقي لآبل الذي أيقظها من كبوة تسعينيات القرن الماضي، والرجل الذي بنى إمبراطورية هي الأغلى والأعلى قيمة في العالم اليوم، تستحق حياته أن تدرس ونستحق نحن أن نستفيد منها.
وإن كنا لا نستطيع جميعاً أن نكون ستيف جوبز، فعلينا أن نتعلم من الحياة الاستثنائية لستيف جوبز.
1- توجه حيث ستكون الكرة لا حيث كانت.
عام 2007 قال ستيف جوبز أن هناك مقولة قديمة لواين جريتزكي تقول: أنا أتوجه حيث ستكون الكرة، لا حيث كانت. وأشار جوبز وقتها أن تلك هي السياسة التي تتبعها آبل منذ بداياتها وستظل تتبعها حتى النهاية.
والحقيقة أن السر وراء نجاحات آبل المتتالية يكمن في قدرة جوبز على توقع المستقبل أي المكان الذي ستصل إليه الكرة، هكذا فقط يمكنك أن تسبق الآخرين الذين يسعون خلف ذات الكرة من الموقع الذي كانت فيه.
2- إبراز الإيجابيات.
لم يعرف جوبز والديه الحقيقيين قط فقد تم تبنيه فور ولادته، وقد تمثل تلك الحقيقة دافعاً سلبياً لدى البعض، ولكن لجوبز الذي اعترف مرات عديدة بإمتنانه لوالديه بالتبني وأن حظه السعيد هو الذي جعل العائلة التي تبنته تسكن بمدينة بالو ألتو بكاليفورنيا والتي أصبحت فيما بعد وادي السليكون، أكبر تجمع لصناع التقنيات في العالم.
3- التعلم من الآخرين.
أثناء فترة دراسته الثانوية حضر جوبز محاضرات في شركة صغيرة لتقنيات الحاسوب تدعى هويليت باكارد، وقبل إتمامه 21 عاماً عمل لدى نفس الشركة ولدى شركة أتاري أيضاً، وهناك رأي ما تفعله تلك الشركات وتعلم منها وطور ما تعلمه حين تأسيسه لآبل.
4- البدء المبكر.
بدأ جوبز في تأسيس شركة آبل في بداية العشرين من عمره، حيث كان مليئاً بالطاقة والحماس والقدرة على المثابرة.
5- السفر حول العالم.
قبل عام من بدء تأسيسه لشركة آبل، سافر جوبز إلى الهند، وأكد كثيراً أنه كان لتلك الرحلة الأثر الأكبر على حياته، لما رأه من تنوع ثقافي وطبائع بشرية متنوعة.
6- أن تحاط بالجيدين.
لو كانت آبل قد اعتمدت على جوبز فقط في بناء أجهزتها الأولية، لما كانت قامت ولما كان هناك اليوم شركة تدعى آبل، فستيف جوبز لم يكن أبداً مهندس تقني عبقري ولم يكن متميزاً في صناعة الأجهزة، ولهذا السبب قام بمشاركة ستيف وزنياك، عبقري التقنية بآبل.
7- وجدت العقبات ليتم التغلب عليها.
عندما نفذت نقود جوبز ووزنياك أثناء تطوير أول أجهزة آبل، قام جوبز ببيع سيارته الفان بينما قام وزنياك ببيع حاسبته للرسوم البيانية، وأعطيا درساً يؤكد على مقولة: طالما هناك إرادة فهناك طريق وحل.
8- تقدير الأشخاص.
لطالما استعان جوبز بعباقرة مجالاتهم، وكان يقدرهم ويجلهم أكبر تقدير وإجلال ولطالما أعترف بأفضال هؤلاء على الشركة.
9- خوض المخاطر.
لم يكن ليتوقع أحد أن يقوم جوبز بتطوير أجهزة آيفون والتي ظن البعض أنها ستمحو مبيعات أجهزة آيبود، حيث لن يحتاجها أحد بعد ظهور هواتف آيفون، ولكن جوبز إتخذ القرار الذي إتضح أنه صحيح 100% فيما بعد وأدى ظهور آيفون لرفع أسهم آبل في السماء ولم يؤثر بشدة على مبيعات آيبود في الوقت نفسه.
10- أن تكون أنت العلامة التجارية.
ستيف جوبز تخطى كونه مدير تنفيذي ومؤسس لشركة آبل، بل تخطى هذا ليكون بنفسه علامة تجارية منفصلة، يكفيك رؤية قميصه الأسود وبنطاله لتعرف أنك تستمع لشركة آبل من خلال مديرها.
http://www.alqiyady.com/
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات