قرة عين الحبيب صلى الله عليه وسلم
الحمد
للَّه وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فلا شك أن الصلاة أعظم ما أمر اللَّه به ورسوله محمدٍ
بعد الشهادتين، ولها مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة، وأهمية بالغة مؤكدة، ولها خصائص عظيمة انفردت بها على سائر الأعمال الصالحة للأمور الآتية:
بعد الشهادتين، ولها مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة، وأهمية بالغة مؤكدة، ولها خصائص عظيمة انفردت بها على سائر الأعمال الصالحة للأمور الآتية:
-
1- الصلاة فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، إلا الحائض والنفساء، لقول اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
-
1- الصلاة فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، إلا الحائض والنفساء، لقول اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
-
ولحديث معاذ حينما بعثه النبي إلى اليمن وقال له: «وأعلمهم أن
اللَّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة!» (أخرجه البخاري (1395)، ومسلم (19))
-
-
وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول اللَّه. يقول: «خمس صلوات كتبهن اللَّه على العباد، فمن جاء بهن لم يضيّع منهن شيئًا استخفافًا بحقّهنّ، كان له عند اللَّه عهدًا أن يدخله الجنة... » (الحديث أخرجه أبو داود (1420)، وصححه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (1/266، 1/86))
وقد أجمعت الأمة على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة . («المغني» لابن قدامة (3/6))
--
2- الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، ففي حديث معاذ أن
النبي
قال: «رأس الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سنامِه الجهادُ!». (أخرجه الترمذي (2616)، وابن ماجه (3973)، وأحمد (36/344)، وحسنه الألباني في «إرواء الغليل» (2/138)) وإذا سقط العمود سقط ما بني عليه.
قال: «رأس الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سنامِه الجهادُ!». (أخرجه الترمذي (2616)، وابن ماجه (3973)، وأحمد (36/344)، وحسنه الألباني في «إرواء الغليل» (2/138)) وإذا سقط العمود سقط ما بني عليه.
-
3- أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، فصلاح عمله وفساده بصلاح صلاته وفسادها، فعن أنس بن مالك عن النبي قال: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائرُ عمله، وإن فسدت فسد سائرُ عمله!».
-
وفي رواية: «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، [وفي رواية: وأنجح]، وإن فسدت فقد خاب وخسر!» (أخرجه الطبراني في «الأوسط» (1/409) وصححه الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (3/346))
-
3- أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، فصلاح عمله وفساده بصلاح صلاته وفسادها، فعن أنس بن مالك عن النبي قال: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائرُ عمله، وإن فسدت فسد سائرُ عمله!».
-
وفي رواية: «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، [وفي رواية: وأنجح]، وإن فسدت فقد خاب وخسر!» (أخرجه الطبراني في «الأوسط» (1/409) وصححه الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (3/346))
-
4- آخر ما يُفقد من الدين، فإذا ذهب آخر الدين لم يبق شيء منه،
فعن أبي أمامة مرفوعًا: «لتُنقضن عُرَى الإسلام عُروة عُروة، فكلما انتقضت عروة
تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضًا الحكم، وآخرهن الصلاة!» (أحمد ( 5/251)،
وصححه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (1/229))
وفي رواية من طريق آخر: «أول ما يُرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، وربّ مصلٍّ لا خير فيه!» (أخرجه الطبراني في «الصغير» (4425 –مجمع البحرين)، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (2/353))
-
وفي رواية من طريق آخر: «أول ما يُرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، وربّ مصلٍّ لا خير فيه!» (أخرجه الطبراني في «الصغير» (4425 –مجمع البحرين)، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (2/353))
-
5- آخر وصية أوصى بها النبي أمته، فعن أم سلمة رضي الله عنها أنها
قالت:كان من آخر وصية رسول الله
:«الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم!»،حتى جعل نبي اللَّه
يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه» (أحمد (6/290، 311، 321)،
وصححه الألباني في «إرواء الغليل» (7/238))
:«الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم!»،حتى جعل نبي اللَّه
يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه» (أحمد (6/290، 311، 321)،
وصححه الألباني في «إرواء الغليل» (7/238))
-
6- مدح اللَّه القائمين بها ومن أمر بها أهله، فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا* وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبّهِ مَرْضِيًّا﴾ [مريم: 54-55].
6- مدح اللَّه القائمين بها ومن أمر بها أهله، فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا* وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبّهِ مَرْضِيًّا﴾ [مريم: 54-55].
-
7- ذم اللَّه المضيعين لها والمتكاسلين عنها، قال اللَّه تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: 59]. وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْـمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ [النساء: 142].
7- ذم اللَّه المضيعين لها والمتكاسلين عنها، قال اللَّه تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: 59]. وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْـمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ [النساء: 142].
8- مما يدل على عظم شأنها أن اللَّه لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل، وإنما فرضها بدون واسطة ليلة الإسراء فوق سبع سموات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات