معلومات عن الذباب وجوانب الإعجاز في خلقه

خلق الله تعالى المخلوقات في الأرض لتؤدي كلٌّ منها دوراً للحفاظ على التوازن البيئي وحمايته من الانهيار، والذباب أحد مخلوقات الله تعالى وأضعفها، وينتمي إلى فصيلة الحشرات. 

يتألف الذباب من أكثر من مئة ألف نوعٍ، يختص كل نوعٍ منها بمهمةٍ معينةٍ، كما أنه يتغذى على صنفٍ معيّنٍ من الأغذية، فالنوع الذي يتغذى على الفاكهة لا يمكن أن يقترب من الأوساخ ومن القمامة، وكذلك النوع الذي يتغذى على فضلاتِ الطَّعام والقاذورات لا يمكن أن يتغذى على الفاكهة مهما كانت الأنواع الموجودة أمامه. 

يقوم الذباب بتنقية الهواء من خلال قضائها على النباتات والعضويات المتفسخة، ولكنه في نفس الوقت ينقل الكثير من الجراثيم والفيروسات، فعندما ترى مجموعةً من الذباب متجمعة في مكانٍ معيّن، فإن ذلك يدل على عدم نظافة المكان فيتم القيام بتنظيفه فوراً وهذه فائدة مخفيّة لها


تعتبر الذبابة الواحدة دليلاً قاطعاً على قدرة الله تعالى، حيث تمتاز بقدرةٍ عاليةٍ على الإبصار، فعينها الواحدة تتكوّن من 6000 عيينة، وكل عيينة من هذه العيينيات تحتوي 48 ألف مستقبل عصبي، وتحتوي كل عين على قرنية وشبكية وقزحية.


للذبابة جملةٌ عصبيّةٌ كما في الإنسان فهي تشعر بالغضب، وبالألم، وتحتوي على العديد من الغدد كما أن ذاكرتها تستمر لدقيقتين، والذبابة تستطيع أيضاً أن تعكس مسارها أثناء الطيران بصورةٍ مفاجئة، وتستطيع الطيران بصورةٍ عموديّة على مسارها، وتحتوي أرجلها على مادةٍ لزجة تمكنها من الالتصاق بسقف الغرفة أو على الجدران.


عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاءً وفي الآخر داءً))، وهذا إعجازٌ آخر في جسم الذبابة نبّه إليه الرسول الكريم قبل مئات السنين.



لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::