ماذا يقول العلم عن الحب؟

هل فكرتِ يوماً ان الانجذاب والإعجاب بأحد ما ومن ثم التعلّق به، يرمز لعملية كيميائية تتم في الدماغ، وبأنه ليس للقلب يد بها كما قد تظنين؟




قد تتساءلين: ما هي أجزاء الدماغ المنخرطة في عملية الحب؟

ينقسم الدماغ لقسمين أيمن وأيسر، ولكل قسم مهامه الخاصة. الجزء الأيمن مسؤول عن المشاعر والانفعالات والإبداع والخيال، فيما الجزء الأيسر مسؤول عن المنطق والتفكير والتخطيط والفكر التحليلي. 

من خلال الدراسات، فإن الجزئين ينخرطان في عملية الحب، كما أن أجزاءً أخرى في مقدمة الدماغ ومؤخرته تنخرط في عملية الحب كذلك الأمر.

ما هي كيميائيات الدماغ المنخرطة في الإعجاب؟

يتحكم في الانجذاب هرمونات الجسد والإستروجين والتوستيرون، كما تسهم عملية الانجذاب هذه في تزايد الأدرينالين ومعدل ضربات القلب والتيقظ.

عند حدوث الحب يكون التركيز على ثلاثة كيميائيات: سيروتينين ودوبامين والنوربينفرين، كما أن هرمونات الجنس تشهد تحفيزاً.

ما هي كيميائيات الدماغ المنخرطة في ممارسة الحب؟

بعد المشاعر السابقة، يشعر الجسد بمزيد من الارتخاء والراحة، فتجنح العلاقة نحو مزيد من الثبات.

يلعب الأوكستوسين دوره في تهدئة الجسد بعد ممارسة الحب، كما يعزز من مفهوم الحميمية والتقارب، كما يلعب الفازبورسين دوره في الوفاء بين الطرفين.

http://www.msn.com/ar-eg/lifestyle/#tevt=click_nonnav
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::