صدقة التطوع في الإسلام!

تعتبر صدقة التطوع هي ما يبذله المسلم من ماله و يملكه لغيره من المحتاجين طلبا للأجر والثواب من الله تعالى، وهي مشروعة ومستحبة في الإسلام.



وقد تضافرت الكثير من النصوص الشرعية على الحث عليها والترغيب بها، مع بيان الأجر الكبير لمن بذلها. ومن تلك النصوص قوله تبارك وتعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ “.

فالصدقة لا تختص فقط ببذل المال وإنفاقه على المحتاجين، بل هي تشمل كل أعمال البر والمعروف التي يقوم بها المسلم، سواء أكانت إنفاقا من ماله على المحتاجين، أو أمرا بالمعروف، أو نهيا عن المنكر، أو صلة للأرحام، أو برا للوالدين، أو إماطة للأذى عن الطريق، أو كلمة طيبة، أو غير ذلك، فكل هذه الأمور تدخل في باب الصدقات. كما تشمل الصدقة الأعمال التي تكون منفعتها قاصرة على المتصدق فقط، حيث يتصدق المسلم على نفسه بأداء مختلف أنواع العبادات من الفرائض أو النوافل.

http://buzzkito.com/
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::