للأساتذة الجدد
للأساتذة الجدد
--------------
كيفية تشجيع الطالب الخجول على التفاعل الصفي ؟
الطلاب في كل دول العالم ليسوا على مستوى واحد من المعرفة والتحصيل الدراسي حيث توجد بينهم فروق فردية ، فمنهم الذكي والمتوسط والضعيف . وهذا التباين في القدرات العقلية ناشىء عن امور خلقية ارادها الله سبحانه وتعالى ليخدم الناس بعضهم البعض كل حسب تخصصه.
كذلك يوجد اختلاف بين الناس من حيث اشكالهم واصواتهم وطرق تفكيرهم وكيفية تعاملهم مع بعضهم البعض ، الى جانب اختلاف صفاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ونظرتهم الى الحياة .
وهذا التباين موجود كذلك بين الطلاب ، فمنهم الجريء والنشيط والمتعاون والخلوق والمجتهد ، ومنهم الخجول والكسول والمعاكس واللامبالي وغير المتعاون وهكذا دواليك .
اما عن الخجل والحياء عند قسم من الطلاب فمرجعه يعود الى تربيتهم منذ نعومة اظفارهم ، حيث يهتم الوالدان في كل اسرة بتنشئة الابن نشأة صالحة وسليمة تقوم على اساس ديني وانساني دون الانفتاح على الاخرين والتأني في اختيار الصديق او التعامل مع زملاء الصف او الحارة.
وهذا الحياء تطور وتدرج مع مرور السنوات ، واصبح ملازما للطالب ومن اهم صفاته . والحياء مطلوب ، لكن الحياء والخجل بدرجة كبيرة يضران صاحبهما . والذي يلفت النظر وجود عدد من الطلاب يتصفون بالحياء والخجل والهدوء سواء داخل الصف او المدرسة او الشارع او البيت .وهذا الخجل خاصة داخل الصف له اثره السلبي على صاحبه ، فهو رغم اجتهاده وحصوله على علامات جيدة ومناسبة ، الا ان مشاركته في الشرح والمناقشة والحوار قليلة ، وهذا يعطي في البداية انطباعا عند المعلم بان هذا الطالب الخجول هو انسان ضعيف ، ولا يستطيع ان يحكم عليه ويقومه في تحصيله الدراسي الا بعد حصوله على علامات جيدة في عدة امتحانات واختبارات . حتى ان الزائر سواء كان مدير المدرسة او المشرف التربوي عندما يرى هذا الطالب الخجول لا يرفع اصبعه كثيرا ولا يشارك في النشاط الصفي الا قليلا ، يعتقد لاول وهلة انه طالب ضعيف او متوسط .
لذلك فقضية الطالب الخجول تستوجب حلها بطرق مناسبة من قبل الاهل والمدرسة . فمن حيث الاهل فدورهم يتمثل في الامور التالية :
اولا : متابعة تحصيله الدراسي وتشجيعه على التحدث مع الاهل والزائرين واقرانه من الزملاء وابناء الجيران .
ثانيا : اصطحابه في زيارات للاهل والاقارب ، وحثه على التحدث والتفاعل مع من حوله .
ثالثا : تكليفه بقراءة قصة او موضوع ومناقشته فيه لتشجيعه على التحدث ومعرفة مدى فهمه وقدرته على التحصيل .
رابعا : منحه الثقة بنفسه ، وتشجيعه على الشراء وكيفية التعامل مع الناس .
اما داخل الصف ، فلابد ان يكون له الدور المناسب والمشهود من خلال تكليفه بعمل ما يأتي :
اولا : تشجيعه على التحدث والحوار من خلال مدحه والثناء عليه .
ثانيا : دعوته للمشاركة في ابداء رأيه حول قضية معينة او موقف تعليمي داخل الصف او موقف سلوكي داخل المدرسة او خارجها.
ثالثا : تبيان اضرار الخجل ، وحث الطالب الخجول على التخلص من ذلك بالتدريج من خلال التحدث ومشاركة الاخرين افكارهم وارائهم ومشاعرهم .
رابعا : تقوية شخصيته وجعله يعتز بقدراته ومهاراته من خلال اظهاره والاشارة اليه بانه طالب مجتهد في دروسه ، وان لديه مهارة فائقة في الرسم او في الرياضة او في كتابة المواضيع والتقارير والابحاث .
خامسا : حثه وتشجيعه على التحدث في الاذاعة المدرسية او المشاركة في مسابقات الشعر او التمثيل المسرحي داخل المدرسة .
سادسا : منحه الجوائز والاشارة الى تفوقه ليكون ذلك دافعا له مستقبلا ليصبح طالبا فعالا ونشيطا وجريئا ومتعاونا ، وحريصا على مصلحته التعليمية ومصلحة المدرسة التي يتعلم فيها .
فالطالب الجريءوالمتعاون داخل الصف والمدرسة والمجتهد الخلوق يحبه المعلم ويفتخر به ، ويكون هو ومن على شاكلته مرايا جميلة وصافية تعطي صورا صادقة وواقعية عنهم فيكسبون محبة وثقة الجميع ، ويساهمون مستقبلا في بناء مجتمعهم وتطوره.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
--------------
كيفية تشجيع الطالب الخجول على التفاعل الصفي ؟
الطلاب في كل دول العالم ليسوا على مستوى واحد من المعرفة والتحصيل الدراسي حيث توجد بينهم فروق فردية ، فمنهم الذكي والمتوسط والضعيف . وهذا التباين في القدرات العقلية ناشىء عن امور خلقية ارادها الله سبحانه وتعالى ليخدم الناس بعضهم البعض كل حسب تخصصه.
كذلك يوجد اختلاف بين الناس من حيث اشكالهم واصواتهم وطرق تفكيرهم وكيفية تعاملهم مع بعضهم البعض ، الى جانب اختلاف صفاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ونظرتهم الى الحياة .
وهذا التباين موجود كذلك بين الطلاب ، فمنهم الجريء والنشيط والمتعاون والخلوق والمجتهد ، ومنهم الخجول والكسول والمعاكس واللامبالي وغير المتعاون وهكذا دواليك .
اما عن الخجل والحياء عند قسم من الطلاب فمرجعه يعود الى تربيتهم منذ نعومة اظفارهم ، حيث يهتم الوالدان في كل اسرة بتنشئة الابن نشأة صالحة وسليمة تقوم على اساس ديني وانساني دون الانفتاح على الاخرين والتأني في اختيار الصديق او التعامل مع زملاء الصف او الحارة.
وهذا الحياء تطور وتدرج مع مرور السنوات ، واصبح ملازما للطالب ومن اهم صفاته . والحياء مطلوب ، لكن الحياء والخجل بدرجة كبيرة يضران صاحبهما . والذي يلفت النظر وجود عدد من الطلاب يتصفون بالحياء والخجل والهدوء سواء داخل الصف او المدرسة او الشارع او البيت .وهذا الخجل خاصة داخل الصف له اثره السلبي على صاحبه ، فهو رغم اجتهاده وحصوله على علامات جيدة ومناسبة ، الا ان مشاركته في الشرح والمناقشة والحوار قليلة ، وهذا يعطي في البداية انطباعا عند المعلم بان هذا الطالب الخجول هو انسان ضعيف ، ولا يستطيع ان يحكم عليه ويقومه في تحصيله الدراسي الا بعد حصوله على علامات جيدة في عدة امتحانات واختبارات . حتى ان الزائر سواء كان مدير المدرسة او المشرف التربوي عندما يرى هذا الطالب الخجول لا يرفع اصبعه كثيرا ولا يشارك في النشاط الصفي الا قليلا ، يعتقد لاول وهلة انه طالب ضعيف او متوسط .
لذلك فقضية الطالب الخجول تستوجب حلها بطرق مناسبة من قبل الاهل والمدرسة . فمن حيث الاهل فدورهم يتمثل في الامور التالية :
اولا : متابعة تحصيله الدراسي وتشجيعه على التحدث مع الاهل والزائرين واقرانه من الزملاء وابناء الجيران .
ثانيا : اصطحابه في زيارات للاهل والاقارب ، وحثه على التحدث والتفاعل مع من حوله .
ثالثا : تكليفه بقراءة قصة او موضوع ومناقشته فيه لتشجيعه على التحدث ومعرفة مدى فهمه وقدرته على التحصيل .
رابعا : منحه الثقة بنفسه ، وتشجيعه على الشراء وكيفية التعامل مع الناس .
اما داخل الصف ، فلابد ان يكون له الدور المناسب والمشهود من خلال تكليفه بعمل ما يأتي :
اولا : تشجيعه على التحدث والحوار من خلال مدحه والثناء عليه .
ثانيا : دعوته للمشاركة في ابداء رأيه حول قضية معينة او موقف تعليمي داخل الصف او موقف سلوكي داخل المدرسة او خارجها.
ثالثا : تبيان اضرار الخجل ، وحث الطالب الخجول على التخلص من ذلك بالتدريج من خلال التحدث ومشاركة الاخرين افكارهم وارائهم ومشاعرهم .
رابعا : تقوية شخصيته وجعله يعتز بقدراته ومهاراته من خلال اظهاره والاشارة اليه بانه طالب مجتهد في دروسه ، وان لديه مهارة فائقة في الرسم او في الرياضة او في كتابة المواضيع والتقارير والابحاث .
خامسا : حثه وتشجيعه على التحدث في الاذاعة المدرسية او المشاركة في مسابقات الشعر او التمثيل المسرحي داخل المدرسة .
سادسا : منحه الجوائز والاشارة الى تفوقه ليكون ذلك دافعا له مستقبلا ليصبح طالبا فعالا ونشيطا وجريئا ومتعاونا ، وحريصا على مصلحته التعليمية ومصلحة المدرسة التي يتعلم فيها .
فالطالب الجريءوالمتعاون داخل الصف والمدرسة والمجتهد الخلوق يحبه المعلم ويفتخر به ، ويكون هو ومن على شاكلته مرايا جميلة وصافية تعطي صورا صادقة وواقعية عنهم فيكسبون محبة وثقة الجميع ، ويساهمون مستقبلا في بناء مجتمعهم وتطوره.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات