لا بد أنك تحمست يوما ما و استدعيت أصدقاءك لتخبرهم بخبر قد أفرحك أو بأفكار أو أهداف أردتها أن تتحقق، و أردت أن تتشاطرها معهم، و مع مرور الأيام تجد نسك لم تفعل أي شيء من تلك الأشياء.
ينتاب الناس شعور مزيف بالفخر على أهداف لم ينجزوها عندما يخبرون الآخرين بها، و يتلقون على إثرها الثناء و التنويه. لذا اسعَ لتحقيق أهدافك التي تحدثت عنها سابقا، فإذا لم تحققها حتما ستشعر بالدونية كلما ذكر هذا الموضوع وسط جماعة تضم بعض الأشخاص ممن أخبرتهم بتلك الأهداف، و حتى و إن سعيت إلي تبرير ما لم تحققه فقد تفقد تلك الثقة التي وضعوها فيك و سيظنون أنك شخص غير مسؤول.
أحيانا تكون أفكارك و أهدافك مقبولة عند البعض، لأنها قد تتلاءم مع توجهاتهم، كما قد يودون دعمك لأنهم يثقون في قدراتك، و أحيانا أخرى قد تتعرض أهدافك للنقد لأن غالبية الناس تعتمد الأحكام المسبقة و قد لا يتحمسون لأفكارك ما قد يصيبك بالإحباط.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات