تحذير.. الكثير من الأدوية الكثير من المشاكل لا العلاج
وتقول المتحدثة باسم اتحاد الصيادلة الأمريكيين عام 2011 "صوفيا دي مونت": إن زيادة كمية الأدوية التي يتناولها المريض تزيد من فرص التعرض لأحد الآثار الجانبية للأدوية أو التداخل بين الأدوية، مضيفة أن الأمر تصاعدي، بمعني أنه كلما زادت الأدوية، زادت احتمالية المشاكل الصحية.
ويطلق على هذه الحالة اسم "الإفراط الدوائي"، ويعني تناول أدوية أكثر من التي يحتاجها المريض. ولا يقف الحد عند الأدوية التي يصفها الطبيب، بل يتعدى إلى المكملات الغذائية والدواء الذي يتناوله المريض دون وصفة طبية.
ويعتبر الإفراط الدوائي أكثر شيوعًا بين كبار السن؛ إذ إنهم يشكلون 13 بالمائة من السكان ويتعاطون 30 بالمائة من الأدوية الموصوفة، وعندما يغادر المريض منهم المستشفى لاستكمال العلاج في البيت فإنه قد يستمر في تناول 9-10 أدوية، وفقا لإحدى الدراسات في الولايات المتحدة.
وكلما زاد الأدوية التي يتناولها الفرد، زادت احتمالية التعرض لإحدى المشاكل التالية.
1- التداخل الدوائي
قد تعمل الأدوية ضد بعضها البعض بطرق غريبة، وكلما زاد عدد الأدوية التي يتناولها المريض، زادت احتمالية التعرض للتداخل بين الأدوية التي تؤثر سلبًا على صحة الشخص.
2- الالتزام بتناول الدواء
محاولة الحفاظ على تناول أدوية متعددة في فترة واحدة يشكل عبئًا كبيرًا على المريض، ما قد يدفعه إلى الاستسلام والتوقف عن الالتزام بتناول الدواء في موعده.
ويقول الصيدلي الأمريكي نورمان توماكا إن التزام المريض بتناول الدواء يقل بنسبة 40 بالمائة إذا تم إضافة دواء جديد، حتى وإن كان عليه أن يتناولهما مرة واحدة يوميًا.
ويحذر توماكا من أن تناول أدوية الضغط مثلًا بشكل متقطع قد يؤدي إلى جعل ضغط الدم مقاومًا للدواء، كما أن الاستخدام المتقطع للمضادات الحيوية يمكن أن يجعل البكتريا المعدية تطور مناعة ضد الأدوية.
3- الآثار الجانبية
كل دواء وله الآثار الجانبية الضارة الخاصة به، وكثرة عدد الأدوية يعني مضاعفة احتمالية الإصابة بأحد هذه الآثار. وبمجرد حدوث هذا الأثر، يكون من الصعب تعقب المشكلة؛ لا تعرف أي الأدوية هو السبب.
وفي الوقت ذاته، يطرح كل من داكوتا ودي مونت عدة خطوات يمكن أن يسير عليها المريض؛ ليتأكد أن الأدوية التي يتناولها تكون في صالحه وتؤدي إلى العلاج ولا تسبب مضاعفات سلبية.
1- تناول الدواء مع الماء
احرص على تناول أي دواء مع كمية من الماء. أما إذا أضفت مشروبًا حمضيًا، كعصائر الفواكه أو المشروبات الغازية، إلى الدواء، فقد يحدث تفاعل وتداخل بينهما، فتجنب ذلك.
2- اقرأ إرشادات الدواء
مع كل دواء، تأتي بطاقة مرفقة مدون فيها كل الإرشادات والاحتياطات الخاصة بالدواء. احرص على قراءة هذه الإرشادات والالتزام بها واستشارة الطبيب إذا وجدت أي تعارض أو استفسار.
3- مراجعة الأدوية مع الطبيب
إذا كنت تتناول أكثر من دواء لأسباب مختلفة، فاحرص على إخبار الطبيب المعالج والصيدلي؛ حتى يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تداخل الأدوية.
4- مراقبة الأعراض الجديدة
إذا ظهرت أي أعراض جديدة بعد تناول دواء معين، فراجع الطبيب في هذا الأمر بسرعة.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ويطلق على هذه الحالة اسم "الإفراط الدوائي"، ويعني تناول أدوية أكثر من التي يحتاجها المريض. ولا يقف الحد عند الأدوية التي يصفها الطبيب، بل يتعدى إلى المكملات الغذائية والدواء الذي يتناوله المريض دون وصفة طبية.
ويعتبر الإفراط الدوائي أكثر شيوعًا بين كبار السن؛ إذ إنهم يشكلون 13 بالمائة من السكان ويتعاطون 30 بالمائة من الأدوية الموصوفة، وعندما يغادر المريض منهم المستشفى لاستكمال العلاج في البيت فإنه قد يستمر في تناول 9-10 أدوية، وفقا لإحدى الدراسات في الولايات المتحدة.
وكلما زاد الأدوية التي يتناولها الفرد، زادت احتمالية التعرض لإحدى المشاكل التالية.
1- التداخل الدوائي
قد تعمل الأدوية ضد بعضها البعض بطرق غريبة، وكلما زاد عدد الأدوية التي يتناولها المريض، زادت احتمالية التعرض للتداخل بين الأدوية التي تؤثر سلبًا على صحة الشخص.
2- الالتزام بتناول الدواء
محاولة الحفاظ على تناول أدوية متعددة في فترة واحدة يشكل عبئًا كبيرًا على المريض، ما قد يدفعه إلى الاستسلام والتوقف عن الالتزام بتناول الدواء في موعده.
ويقول الصيدلي الأمريكي نورمان توماكا إن التزام المريض بتناول الدواء يقل بنسبة 40 بالمائة إذا تم إضافة دواء جديد، حتى وإن كان عليه أن يتناولهما مرة واحدة يوميًا.
ويحذر توماكا من أن تناول أدوية الضغط مثلًا بشكل متقطع قد يؤدي إلى جعل ضغط الدم مقاومًا للدواء، كما أن الاستخدام المتقطع للمضادات الحيوية يمكن أن يجعل البكتريا المعدية تطور مناعة ضد الأدوية.
3- الآثار الجانبية
كل دواء وله الآثار الجانبية الضارة الخاصة به، وكثرة عدد الأدوية يعني مضاعفة احتمالية الإصابة بأحد هذه الآثار. وبمجرد حدوث هذا الأثر، يكون من الصعب تعقب المشكلة؛ لا تعرف أي الأدوية هو السبب.
وفي الوقت ذاته، يطرح كل من داكوتا ودي مونت عدة خطوات يمكن أن يسير عليها المريض؛ ليتأكد أن الأدوية التي يتناولها تكون في صالحه وتؤدي إلى العلاج ولا تسبب مضاعفات سلبية.
1- تناول الدواء مع الماء
احرص على تناول أي دواء مع كمية من الماء. أما إذا أضفت مشروبًا حمضيًا، كعصائر الفواكه أو المشروبات الغازية، إلى الدواء، فقد يحدث تفاعل وتداخل بينهما، فتجنب ذلك.
2- اقرأ إرشادات الدواء
مع كل دواء، تأتي بطاقة مرفقة مدون فيها كل الإرشادات والاحتياطات الخاصة بالدواء. احرص على قراءة هذه الإرشادات والالتزام بها واستشارة الطبيب إذا وجدت أي تعارض أو استفسار.
3- مراجعة الأدوية مع الطبيب
إذا كنت تتناول أكثر من دواء لأسباب مختلفة، فاحرص على إخبار الطبيب المعالج والصيدلي؛ حتى يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تداخل الأدوية.
4- مراقبة الأعراض الجديدة
إذا ظهرت أي أعراض جديدة بعد تناول دواء معين، فراجع الطبيب في هذا الأمر بسرعة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات