التطور الشخصي و مدى تأثيره الكبير على التطور الوظيفي .
التطور الشخصي و مدى تأثيره الكبير على التطور الوظيفي .
بسم الله الرحمن الرحيم
من السهل جدًّا الانخراط في روتين ممل والاستغراق تمامًا في العمل مع ما يتضمنه من مهام وواجبات لكن وبالرغم من أن الانهماك في عملِ مدفوعِ بالشغف هو أمر جيد إلا أن ذلك قد يحول دون تطورك الشخصي .
يقول ألبرت آنشتاين : ينبغي أن يبدأ النمو العقلي منذ الولادة وأن لا يتوقف إلا عند الموت.” وأنا أتفق معه تمامًا.
أعتقد أن واحدًا من أسوأ الأمور التي تجري مع جيلي هو أننا نظن أننا وصلنا إلى أوج حياتنا بمجرد حصولنا على منصب محترم وراتب جيد وامتلاكنا لمكانة اجتماعية ممتازة مع الزملاء والأقران.
تشير ملاحظاتي إلى أن غالبيتنا يصل إلى مرحلة الرضا الذاتي بصورة سريعة للغاية، الأمر الذي يعيقنا عن تحقيق كامل طاقاتنا وإمكاناتنا.
غير أنني أعتقد أن الفرد قادر على تحقيق أكثر مما يظن. قد يفترض الشخص أن تطوره الشخصي يقل أن ينعدم في خضم تحديات الحياة، لكنني أعتقد (وقلة آخرون مثلي) أنه يُفترض أن نتطور من أي تجربة أو معاناة.
التطور الشخصي يرتبط بالتعلم من الأخطاء وفعل ما يُكره.
وبمجرد الشروع في شق طريق جديد لك، ستجد أن الفرص الأفضل بانتظارك سواء على الصعيد المهني أو غير المهني.
وهنا إيضاح للكيفية التي من خلالها ينعكس التطور الشخصي على الموظف داخل العمل وخارجه.
* علاقاتك مع الآخرين
كلما تطورت بصفتك فرد، تغيرت علاقاتك مع من حولك مهما كانت الظروف.
وأفضل وسيلة للتطور الفردي هي مواصلة الالتقاء بأشخاص جدد والتعلم من الأفراد الذين تتقاطع معهم سواء كان ذلك في العمل أو من خلال المشاركة في الأنشطة غير الروتينية.
* الوظائف التي قد تُعرض عليك
إن كنت موظف نشيط، فأنت تطمح لاكتساب مهارات جديدة تساعدك على التطور داخل المنظمة.
من شأن هذه الروح أن تنتقل لحياتك الشخصية كذلك. لقد شهدت بنفسي انعكاس هذه الدافعية على أصحابها حيث ساهمت في اكتسابهم لمهارات جديدة وحصولهم على وظائف أفضل في وقتٍ لاحق، حتى أنها كانت وظائف تختلف كليًّا عن تلك التي عملوا بها سابقًا.
ولعل أفضل مثال على ذلك هو “دانيال بينوني” أحد مؤسسي Officevibe، الذي بدأ مسيرته المهنية بصفته مهندس مدني ثم أصبح شغوفًا جدًّا بتطبيقات الويب ما دعاه إلى تعلم طريقة صياغة البرامج وتصميم المواقع وكذلك تعلم طريقة التسويق الإلكتروني.
تعاظم رغبتك في التطور وتزايد المهارات التي تكتسبها، سيساهمان في حصولك على أعمال أكبر مما تتصور. كل ما عليك فعله هو البقاء على اطلاع والتأكد من تعلم الأمور الصحيحة والمناسبة.
وهنا بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لمواصلة التطور بصفتك فرد وموظف.
ما يمكنك تحقيقه :
تتصاعد قدرتك على الإنجاز مع تزايد معدل التطور والتعلم لديك. وما من شعور يفوق شعور تحقيق إنجازٍ كبير سواء كان الحصول على جائزة موظف الشهر أو تدريب فريق طفلك لكرة القدم وقيادته للبطولات. تطورك الشخصي سيضعك في مواقف النجاح، وأحيانًا تساهم معرفتك أو قصصك الشخصية في مساعدة من حولك. المسألة لا تتعلق بالحظ أو بالتواجد في الوقت والمكان المناسبين، فالنجاح لا يأتي إلا بالعمل الجاد واقتناص الفرص.
لا أقول ذلك من باب التبجح ولكن من الأمور التي تمنحتني شعورًا عظيمًا بالإنجاز هي عندما أساعد صديقًا أو شريكًا بنصيحةٍ ما. فعندما تصبح أكثر فهمًا واطلاعًا، ستتمكن من مساعدة من هم حولك على تطوير أنفسهم كذلك. وعندما تساهم في جعلهم أفرادًا أفضل، فأنت تضيف قيمة لـ “رصيدك الشخصي”.
يرتبط إرثك بتطورك الشخصي
لطالما أحببت التحدث حول ترك إرثِ عظيم. بالنسبة لي، لا أرغب بأكثر من القيام بشيء يساعد الناس، وأعلم أن علي أن أكون في أفضل حالاتي كي أتمكن من تحقيق كامل إماكاناتي لكي أحظى بفرصة.
لو سنحت لك فرصة تحقيق كامل إمكاناتك، ستترك خلفك إرثًا ضخمًا في أي مكان عمل تنتمي إليه، وأي مجموعة ترتبط معها، وأي شخص تلتقي به.
جميعنا نملك تلك الرغبة الكامنة في أن يتذكرنا الآخرون لشيءٍ ما. لذا واصل نموك الفكري والعاطفي وكذلك الجسدي! استمر في التطور كفرد واترك خلفك ذلك الإرث العظيم الذي تحلم به. كل من في العمل سيعرفك من خلاله وستحظى باحترام زملائك.
التجارب التي ستعيشها
تواجهك تجارب أفضل كلما تطورت سواء كانت تجارب رائعة في عملك أو تجربة شيء جديد للمرة الأولى. فالكثير من الأمور قد تحدث إن تحليت بالثقة وعاملت الناس معاملة مناسبة، حتى لو كانت التجربة عشاءًا سريعًا مع رئيسك أو زميلك للحديث حول بعض الأمور غير المتعلقة بالعمل، إذ أنها قد تذهب إلى ما أبعد من ذلك.
وإن كنت تسير إلى عملك يوم الأحد وفي ذهنك أنك تكره التواجد هناك، فهذا يعود لأحد الأسباب الثلاثة التالية:
مخالفتك للإدارة، عدم إنجاز ما يكفي خلال اليوم، أو أنك تعمل من أجل الراتب فقط. وهذا يوحي بأنك موظف غير منخرط. لذا عليك أن تبدأ في تقديم أفضل ما لديك لتخرج من حالة الكآبة التي تعتريك وابحث عن ما يعينك على الاستمتاع بعملك ومع الناس من حولك.
إن كنت مديرًا تبحث عن أساليب تستطيع من خلالها أن تُشرك موظفيك، فابحث عن الوسيلة المناسبة للحصول على المعلومات منهم (دون إجبار). قد يحسن ذلك من دافعيتهم ويحفزهم للبقاء مدة أطول في المنظمة.
روابط مركزنا
مدونة المركز : https://goo.gl/PxYB3j
الصفحة الرسمية : https://goo.gl/z7uUxo
المجموعة الرسمية : https://goo.gl/o2LPja
قناتنا الرسمية : https://goo.gl/XVyAT4
تويتر : https://goo.gl/Q9xukL
إنكدإن : https://goo.gl/HfjwA6
واتسآب : 00966505761442
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=1513275
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
من السهل جدًّا الانخراط في روتين ممل والاستغراق تمامًا في العمل مع ما يتضمنه من مهام وواجبات لكن وبالرغم من أن الانهماك في عملِ مدفوعِ بالشغف هو أمر جيد إلا أن ذلك قد يحول دون تطورك الشخصي .
يقول ألبرت آنشتاين : ينبغي أن يبدأ النمو العقلي منذ الولادة وأن لا يتوقف إلا عند الموت.” وأنا أتفق معه تمامًا.
أعتقد أن واحدًا من أسوأ الأمور التي تجري مع جيلي هو أننا نظن أننا وصلنا إلى أوج حياتنا بمجرد حصولنا على منصب محترم وراتب جيد وامتلاكنا لمكانة اجتماعية ممتازة مع الزملاء والأقران.
تشير ملاحظاتي إلى أن غالبيتنا يصل إلى مرحلة الرضا الذاتي بصورة سريعة للغاية، الأمر الذي يعيقنا عن تحقيق كامل طاقاتنا وإمكاناتنا.
غير أنني أعتقد أن الفرد قادر على تحقيق أكثر مما يظن. قد يفترض الشخص أن تطوره الشخصي يقل أن ينعدم في خضم تحديات الحياة، لكنني أعتقد (وقلة آخرون مثلي) أنه يُفترض أن نتطور من أي تجربة أو معاناة.
التطور الشخصي يرتبط بالتعلم من الأخطاء وفعل ما يُكره.
وبمجرد الشروع في شق طريق جديد لك، ستجد أن الفرص الأفضل بانتظارك سواء على الصعيد المهني أو غير المهني.
وهنا إيضاح للكيفية التي من خلالها ينعكس التطور الشخصي على الموظف داخل العمل وخارجه.
* علاقاتك مع الآخرين
كلما تطورت بصفتك فرد، تغيرت علاقاتك مع من حولك مهما كانت الظروف.
وأفضل وسيلة للتطور الفردي هي مواصلة الالتقاء بأشخاص جدد والتعلم من الأفراد الذين تتقاطع معهم سواء كان ذلك في العمل أو من خلال المشاركة في الأنشطة غير الروتينية.
* الوظائف التي قد تُعرض عليك
إن كنت موظف نشيط، فأنت تطمح لاكتساب مهارات جديدة تساعدك على التطور داخل المنظمة.
من شأن هذه الروح أن تنتقل لحياتك الشخصية كذلك. لقد شهدت بنفسي انعكاس هذه الدافعية على أصحابها حيث ساهمت في اكتسابهم لمهارات جديدة وحصولهم على وظائف أفضل في وقتٍ لاحق، حتى أنها كانت وظائف تختلف كليًّا عن تلك التي عملوا بها سابقًا.
ولعل أفضل مثال على ذلك هو “دانيال بينوني” أحد مؤسسي Officevibe، الذي بدأ مسيرته المهنية بصفته مهندس مدني ثم أصبح شغوفًا جدًّا بتطبيقات الويب ما دعاه إلى تعلم طريقة صياغة البرامج وتصميم المواقع وكذلك تعلم طريقة التسويق الإلكتروني.
تعاظم رغبتك في التطور وتزايد المهارات التي تكتسبها، سيساهمان في حصولك على أعمال أكبر مما تتصور. كل ما عليك فعله هو البقاء على اطلاع والتأكد من تعلم الأمور الصحيحة والمناسبة.
وهنا بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لمواصلة التطور بصفتك فرد وموظف.
ما يمكنك تحقيقه :
تتصاعد قدرتك على الإنجاز مع تزايد معدل التطور والتعلم لديك. وما من شعور يفوق شعور تحقيق إنجازٍ كبير سواء كان الحصول على جائزة موظف الشهر أو تدريب فريق طفلك لكرة القدم وقيادته للبطولات. تطورك الشخصي سيضعك في مواقف النجاح، وأحيانًا تساهم معرفتك أو قصصك الشخصية في مساعدة من حولك. المسألة لا تتعلق بالحظ أو بالتواجد في الوقت والمكان المناسبين، فالنجاح لا يأتي إلا بالعمل الجاد واقتناص الفرص.
لا أقول ذلك من باب التبجح ولكن من الأمور التي تمنحتني شعورًا عظيمًا بالإنجاز هي عندما أساعد صديقًا أو شريكًا بنصيحةٍ ما. فعندما تصبح أكثر فهمًا واطلاعًا، ستتمكن من مساعدة من هم حولك على تطوير أنفسهم كذلك. وعندما تساهم في جعلهم أفرادًا أفضل، فأنت تضيف قيمة لـ “رصيدك الشخصي”.
يرتبط إرثك بتطورك الشخصي
لطالما أحببت التحدث حول ترك إرثِ عظيم. بالنسبة لي، لا أرغب بأكثر من القيام بشيء يساعد الناس، وأعلم أن علي أن أكون في أفضل حالاتي كي أتمكن من تحقيق كامل إماكاناتي لكي أحظى بفرصة.
لو سنحت لك فرصة تحقيق كامل إمكاناتك، ستترك خلفك إرثًا ضخمًا في أي مكان عمل تنتمي إليه، وأي مجموعة ترتبط معها، وأي شخص تلتقي به.
جميعنا نملك تلك الرغبة الكامنة في أن يتذكرنا الآخرون لشيءٍ ما. لذا واصل نموك الفكري والعاطفي وكذلك الجسدي! استمر في التطور كفرد واترك خلفك ذلك الإرث العظيم الذي تحلم به. كل من في العمل سيعرفك من خلاله وستحظى باحترام زملائك.
التجارب التي ستعيشها
تواجهك تجارب أفضل كلما تطورت سواء كانت تجارب رائعة في عملك أو تجربة شيء جديد للمرة الأولى. فالكثير من الأمور قد تحدث إن تحليت بالثقة وعاملت الناس معاملة مناسبة، حتى لو كانت التجربة عشاءًا سريعًا مع رئيسك أو زميلك للحديث حول بعض الأمور غير المتعلقة بالعمل، إذ أنها قد تذهب إلى ما أبعد من ذلك.
وإن كنت تسير إلى عملك يوم الأحد وفي ذهنك أنك تكره التواجد هناك، فهذا يعود لأحد الأسباب الثلاثة التالية:
مخالفتك للإدارة، عدم إنجاز ما يكفي خلال اليوم، أو أنك تعمل من أجل الراتب فقط. وهذا يوحي بأنك موظف غير منخرط. لذا عليك أن تبدأ في تقديم أفضل ما لديك لتخرج من حالة الكآبة التي تعتريك وابحث عن ما يعينك على الاستمتاع بعملك ومع الناس من حولك.
إن كنت مديرًا تبحث عن أساليب تستطيع من خلالها أن تُشرك موظفيك، فابحث عن الوسيلة المناسبة للحصول على المعلومات منهم (دون إجبار). قد يحسن ذلك من دافعيتهم ويحفزهم للبقاء مدة أطول في المنظمة.
روابط مركزنا
مدونة المركز : https://goo.gl/PxYB3j
الصفحة الرسمية : https://goo.gl/z7uUxo
المجموعة الرسمية : https://goo.gl/o2LPja
قناتنا الرسمية : https://goo.gl/XVyAT4
تويتر : https://goo.gl/Q9xukL
إنكدإن : https://goo.gl/HfjwA6
واتسآب : 00966505761442
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=1513275
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات