8 حقائق لم تكن تعرفها عن توماس إديسون

مرت 11 فبراير الذكرى 117 على ميلاد المخترع والعالم ورجل الأعمال الناجح الذي استطاع تغيير وجه العالم، توماس إديسون. فالعالم بعد هذا الرجل لم يعد كما كان قبل وجوده وقبل ابتكاراته التي نعيش في ظلها حتى يومنا هذا.



أغلبنا يعرف توماس إديسون كونه مخترع المصباح الكهربي، ولكن نجاحه فاق بكثير هذا الابتكار الذي وحده غير طبيعة حياتنا، فتوماس إديسون هو أيضاً مبتكر مشغل الفونوجراف، كما يرجع له الفضل في اختراع الكاميرا السينمائية، وغير هذا من الابتكارات التي ساهمت في نهضة الحضارة الإنسانية وتطورها.

واحتفالاً بذكرى ميلاد هذا المبتكر العظيم، نستعرض معاً 8 حقائق ملهمة ربما لن يكن يعرفها الكثير منا.

1- 2332 براءة اختراع
يقول توماس إديسون: "لإنجاز أي شئ عليك الالتزام بثلاث أمور: العمل الشاق، الالتزام والفطرة السليمة"

ما لا يعرفه الكثيرون عن توماس إديسون أن لديه أكثر من 2000 براءة اختراع مسجلة باسمه في كافة أنحاء العالم.

2- رقم توماس إديسون القياسي
حتى عام 2013 احتفظ توماس إديسون برقمه القياسي كصاحب أكبر عدد من براءات الاختراع لشخص واحد وهو الرقم الذي كسره "شون باي يامازاكي" بفارق اختراع واحد.

3- أول ابتكاراته كان في عمر 22 عاماً
في عام 1869 وعندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً فقط، ابتكر توماس إديسون أولى اختراعاته وهي أداة لتسجيل أصوات الناخبين.

4- فضله على فن السينما
عام 1897 سجل توماس إديسون براءة اختراعه لكاميرا "كينيتوجرافيك"  وهي أولى محاولات ابتكار كاميرا قادرة على تسجيل لقطات متتابعة، وهي الإرهاصة الأولى للكاميرا السينمائية.

5- أول تسجيل صوتي عرفته البشرية
يعود الفضل لتوماس إديسون في ابتكار آلة تسجيل الأصوات التي قامت بأول تسجيل في التاريخ البشري عام 1878. وقد كانت أول جملة تسجلها الآلة هي Mary had a little lamb.

6- عدد محاولات ابتكار المصباح الكهربي
"النجاح يتكون من 1 بالمائة من الإلهام و99 بالمائة من الاجتهاد" بهذه الجملة وصف توماس إديسون جهوده لابتكار المصباح الكهربي والذي استغرق منه 1000 محاولة قبل الوصول للنتيجة التي اعتمدها في النهاية عام 1880.


لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::