هل تخشى التحدث أمام الجمهور؟
للتحدث أمام الجمهور بلباقة تحتاج إلى مهارات خاصة في الخطابة والتواصل، ويمكن اكتساب هذه المهارات عن طريق التعلم والتدريب والممارسة.
ويعد الخوف من أهم العوائق التي قد تؤثر سلباً على طريقة إلقاء خطاب أمام جمهور عريض، ولا مفرّ إذن من مواجهة هذا الخوف والتغلب عليه، حتى تنجح في مهمتك.
وإليك 6 من النصائح الهامة حتى تتغلب على ذلك الخوف وتنطلق في الإلقاء بكل ثقة وتمكّن.
1. الثقة بالنفس
من أهم الأمور التي تساعدك على التحدث بطلاقة أمام الجمهور أن تكون واثقاً من نفسك جيداً، فانعدام الثقة بالنفس أو ضعفها يؤدي إلى التوتر وعدم القدرة على رؤية الأمور بصورتها الطبيعية، وفي الجهة الأخرى، قد تكون الثقة الزائدة بالنفس من عوامل الضعف لأن التكبر والتعجرف سيظهر في حديثك، ما يؤثر على مدى نجاحك في إلقاء الخطاب أم الجمهور، لذلك عليك أن تتحلى بالثقة لا التكبر والغرور.
2. التواصل بالعين
بغض النظر عما تشعر به، احرص على النظر في أعين جمهورك، وحافظ على ذلك التواصل البصري طول الحديث، لأنك إن تجنبت النظر إلى أعين جمهورك فسيشعرون بعدم الأهمية ويقل حماسهم ويفقدون الرغبة في استكمال الاستماع إليك.
3. الربط بين أجزاء الموضوع
احرص على تقسيم خطابك إلى أجزاء رئيسية، بحيث تتضح الصورة الكاملة للخطاب في ذهنك على هيئة نقط أساسية، وفي بداية التحدث عن نقطة ما وضّح للجمهور أنك ستتحدث عنها، وفي ختام الحديث عن تلك النقطة أيضاً وضّح للجمهور أنك تنتقل الآن من نقطة كذا إلى نقطة كذا، فمثلاً بعد الانتهاء من عرض منتج جديد، يمكنك أن تقول: "والآن بعد هذا العرض القصير للمنتج الجديد، يمكننا الآن أن نتحدث عن مميزاته بالنسبة للشباب". هذا سيجعل الجمهور متابعاً لك ويكوّن فكرة عامة عن الموضوع ويتذكر خطابك لأطول فترة ممكنة.
4. التركيز على النقاط الرئيسية
قد يكون لديك كثير من المعلومات عن الموضوع الذي تتحدث فيه، باعتبارك متخصصاً فيه أو ملمّاً بكل تفاصيله، ولكن هل يريد الجمهور أن يعرف كل هذه المعلومات؟ بالطبع لا، فالجمهور غير متخصص، ولا يهمه إلا الأفكار الأساسية، فحاول أن تركز على الأفكار الرئيسية مع تدعيمها بالتفاصيل المناسبة، ولكن لا تستطرد كثيراً في التفاصيل؛ حتى لا يمل المستمعون، وكما سبق، احرص كل الحرص على ربط هذه الأفكار الأساسية ببعضها البعض والتنبيه عند الانتقال من فكرة لأخرى.
5. لغة الجسد
قد يكون الدور الذي تلعبه لغة الجسد أهم من الكلمات التي تلقيها نفسها، إذا كان الجمهور قريباً منك ويراك بوضوح، لذلك حاول قدر المستطاع أن تستخدم جسدك في إيصال الفكرة التي تتحدث عنها، وعند إلقاء خطاب تكون اليدان ذات أهمية قصوى، فحاول استخدامهما لاجتذاب الجمهور وإظهار ثقتك بنفسك، فيمكنك مثلاً الإشارة باليد عند العدّ، أو التلويح ببطاقة في يديك عند الإشارة إلى شيء ما غائب.
6- التدريب
من المفيد جداً إذا كنت تعرف مسبقاً أن ستلقي خطاباً أمام الجمهور أن تتدرب عليه، فيمكنك أن تطلب من أسرتك أو أصدقائك أن يقوموا بدور الجمهور في حين تلقى أن الخطاب أمامهم، وتدرّب نفسك على حركة اليدين، والنظر في أعينهم مباشرة، وغيرها.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ويعد الخوف من أهم العوائق التي قد تؤثر سلباً على طريقة إلقاء خطاب أمام جمهور عريض، ولا مفرّ إذن من مواجهة هذا الخوف والتغلب عليه، حتى تنجح في مهمتك.
وإليك 6 من النصائح الهامة حتى تتغلب على ذلك الخوف وتنطلق في الإلقاء بكل ثقة وتمكّن.
1. الثقة بالنفس
من أهم الأمور التي تساعدك على التحدث بطلاقة أمام الجمهور أن تكون واثقاً من نفسك جيداً، فانعدام الثقة بالنفس أو ضعفها يؤدي إلى التوتر وعدم القدرة على رؤية الأمور بصورتها الطبيعية، وفي الجهة الأخرى، قد تكون الثقة الزائدة بالنفس من عوامل الضعف لأن التكبر والتعجرف سيظهر في حديثك، ما يؤثر على مدى نجاحك في إلقاء الخطاب أم الجمهور، لذلك عليك أن تتحلى بالثقة لا التكبر والغرور.
2. التواصل بالعين
بغض النظر عما تشعر به، احرص على النظر في أعين جمهورك، وحافظ على ذلك التواصل البصري طول الحديث، لأنك إن تجنبت النظر إلى أعين جمهورك فسيشعرون بعدم الأهمية ويقل حماسهم ويفقدون الرغبة في استكمال الاستماع إليك.
3. الربط بين أجزاء الموضوع
احرص على تقسيم خطابك إلى أجزاء رئيسية، بحيث تتضح الصورة الكاملة للخطاب في ذهنك على هيئة نقط أساسية، وفي بداية التحدث عن نقطة ما وضّح للجمهور أنك ستتحدث عنها، وفي ختام الحديث عن تلك النقطة أيضاً وضّح للجمهور أنك تنتقل الآن من نقطة كذا إلى نقطة كذا، فمثلاً بعد الانتهاء من عرض منتج جديد، يمكنك أن تقول: "والآن بعد هذا العرض القصير للمنتج الجديد، يمكننا الآن أن نتحدث عن مميزاته بالنسبة للشباب". هذا سيجعل الجمهور متابعاً لك ويكوّن فكرة عامة عن الموضوع ويتذكر خطابك لأطول فترة ممكنة.
4. التركيز على النقاط الرئيسية
قد يكون لديك كثير من المعلومات عن الموضوع الذي تتحدث فيه، باعتبارك متخصصاً فيه أو ملمّاً بكل تفاصيله، ولكن هل يريد الجمهور أن يعرف كل هذه المعلومات؟ بالطبع لا، فالجمهور غير متخصص، ولا يهمه إلا الأفكار الأساسية، فحاول أن تركز على الأفكار الرئيسية مع تدعيمها بالتفاصيل المناسبة، ولكن لا تستطرد كثيراً في التفاصيل؛ حتى لا يمل المستمعون، وكما سبق، احرص كل الحرص على ربط هذه الأفكار الأساسية ببعضها البعض والتنبيه عند الانتقال من فكرة لأخرى.
5. لغة الجسد
قد يكون الدور الذي تلعبه لغة الجسد أهم من الكلمات التي تلقيها نفسها، إذا كان الجمهور قريباً منك ويراك بوضوح، لذلك حاول قدر المستطاع أن تستخدم جسدك في إيصال الفكرة التي تتحدث عنها، وعند إلقاء خطاب تكون اليدان ذات أهمية قصوى، فحاول استخدامهما لاجتذاب الجمهور وإظهار ثقتك بنفسك، فيمكنك مثلاً الإشارة باليد عند العدّ، أو التلويح ببطاقة في يديك عند الإشارة إلى شيء ما غائب.
6- التدريب
من المفيد جداً إذا كنت تعرف مسبقاً أن ستلقي خطاباً أمام الجمهور أن تتدرب عليه، فيمكنك أن تطلب من أسرتك أو أصدقائك أن يقوموا بدور الجمهور في حين تلقى أن الخطاب أمامهم، وتدرّب نفسك على حركة اليدين، والنظر في أعينهم مباشرة، وغيرها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات