تخطيط وتنمية المسار المهني
تعريف المسار المهني:- مجموعة متوالية من الترقيات و التنقلات الأفقية و الرأسية و التي تحدد مجموعة الوظائف المتتالية التي يشغلها الفرد على امتداد عمره الوظيفي .- مجموعة المهن التي تتمتع بمسار أو سلم وظيفي واضح و منتظم.-أنه تاريخ الشخص الوظيفي .. أي جميع الوظائف التي شغلها الفرد خلال حياته الوظيفية منذ دخوله الخدمة حتى خروجه منها.- « تحقيق التوافق الفعال بين إمكانيات و قدرات الفرد و احتياجات المنظمة و ذلك من خلال مجموعة من القرارات والإجراءات التنظيمية التي تهيئ فرص العمل المناسبة و المفيدة للفرد و المنظمة على مدار حياة الفرد الوظيفية »
خصائص المسار الوظيفي:(1) يقع على عاتق الفرد أن يرسم لنفسه المسار الوظيفي الذي من خلاله يرى مستقبله الوظيفي وعلى أن يكون ذلك مقرونا بالصفات والقدرات والمهارات التي تؤهله لذلك .(2) أن الفرد يقع عليه قدر من مسئولية تأهيل نفسه وتوافر القدرات والمهارات والصفات التي تؤهله لشغل الوظيفة التي يدفع المنظمة لتوفيرها له لشغلها .(3) أن المسار الوظيفي يقوم على أساس مسئولية المنظمة لإيجاد الوظيفة المناسبة للفرد وفق قدراته و مهاراته و صفاته، و تهيئة مناخ العمل لاستثمار ما لدى الفرد من قدرات و مهارات و صفات.(4) يستلزم تخطيط المسارات الوظيفية أن تمارس المنظمة مجموعة من الممارسات التنظيمية و الإدارية في مجالات الاختيار و التعيين و التأهيل و الإدخال إلى العمل و التدريب و الترقية و النقل و إنهاء الخدمة و كذلك قرارات الإشراف و الانتداب و غيرها من مجالات حركة التوظف بما يتفق و المسار الوظيفي المخطط للفرد وفق قدراته و كفاءته .(5) العمل من خلال النظم و تكامل جهود كل من الفرد و المنظمة لتحقيق التوافق بين اتجاهات و صفات و قدرات الفرد و توقعاته و احتياجات المنظمة و أهدافها.(6) وضوح مبدأ الاستمرارية في التعامل مع الحركة الوظيفية للفرد بحيث يوجد ترابط موضوعي للمستقبل الوظيفي مرتبطا بخطط المنظمة في تشغيل العمالة.(7) وضوح مبدأ المنفعة المتبادلة و المصلحة المشتركة، حيث لا يمثل احد الطرفين (الفرد أو المنظمة) عبئا على الآخر و ذلك لوجود منفعة و مصلحة ذاتية لكلا الطرفين من خلال التخطيط الفعال للمسار الوظيفي.(8) وضوح مبدأ المشاركة في المسئولية و التوزيع المنطقي و العادل للأدوار حيث يقع على الفرد عبء المعاونة في تأهيل نفسه و تنمية قدراته و تطوير و تحديث ما لديه من معرفة و إحداث التكيف في اتجاهاته و رغباته بصورة تساعد المنظمة في القيام بدورها في إيجاد الوظيفة المناسبة لاستثمار ما لدى الفرد من قدرات و مهارات و صفات .(9) يساهم التخطيط الفعال للمسارات الوظيفية في تقليل احتمالات الصراع أو النزاع في العمل و ما يترتب عليه من حالات التوتر أو ضغوط الوظيفة بين الفرد و المنظمة.(10) إن الهدف العام و المحصلة النهائية للتخطيط الفعال للمسارات الوظيفية هو كفاءة الفرد و بقاء و نمو المنظمة بالعمل في منطقة المصلحة المشتركة (مكسب / مكسب).بالإضافة إلى مفهوم المسار الوظيفي . فيما يلي قائمة ببعض المفاهيم الأساسية الأخرى ذات العلاقة بموضوع تخطيط و تنمية المسار الوظيفي:- تخطيط المسار الوظيفي:هو ذلك النشاط المنظم والرسمي الذي تضعه المنظمة لأفرادها لزيادة و صقل وتعميق المعلومات و القدرات و المهارات التي تؤثر على مستقبلهم الوظيفي نوعا و اتجاها .أو هو تلك التحسينات والتطويرات التي يحرص أن يحققها الفرد خلال حياته الوظيفية .
- تنمية المسار الوظيفي:هي تلك العملية التي يمارسها الرؤساء المباشرين لمساعدة مرؤوسيهم على التخطيط لمستقبلهم ، حيث يتضمن سلسلة من المقابلات بغرض الاتفاق على الأهداف الوظيفية ثم التقييم المستمر للأداء .أهداف الاهتمام بإعداد المسار الوظيفي :تحقيق مصالح المنظمة في الحصول على الأفراد الملائمين و رفع كفاءتهم .تحقيق مصالح الأفراد في اختيار الحياة الوظيفية الملائمة و إعدادها للتقدم بنجاح في مراحلها المختلفة .
و كنتيجة مباشرة لتحقيق الهدفين السابقين تتحقق المزايا التالية لكل من المنظمة والفرد :
- - تحقيق الفرص الملائمة للعمل .
- - توفير الفرص للترقية و التقدم الوظيفي .
- - قليل معدل دوران العمل .
- - إشباع الحاجات العليا للأفراد و تحريك دوافعهم نحو النمو و التطور.
- - تحديث المعارف و المهارات المهنية للأفراد.
- - زيادة مستوى الرضا الوظيفي.
- - زيادة الإنتاجية و تطوير الأداء.
- -رفع كفاءة و فعالية المنظمات .
استخدامات تخطيط المسار الوظيفي:أ ـ في مجال إعداد القيادات الإدارية؛ب ـ في مجال الإحلال الوظيفي ؛ج ـ في مجال الترقية و النقل.
متطلبات التخطيط الفعال للمسار الوظيفي:
- يتطلب نجاح تخطيط المسار الوظيفي المقومات الفردية التالية:
- - تقييم الفرد لطموحاته و أهدافه ؛
- -مراجعة و تقدير الفرد لقدراته و إمكانياته بصورة موضوعية ؛
- - معرفة و تفهم الفرد لمستقبله الوظيفي؛
- - تعرف الفرد على الوسائل البديلة المتاحة و الممكنة لتحقيق أهدافه؛
- - تحديد الفرد للممارسات البديلة لحياته الوظيفية في ضوء الموازنة بين طموحاته و أهدافه من ناحية و قدراته و إمكانياته من ناحية أخرى ؛
- تتمثل المتطلبات التنظيمية اللازمة للتخطيط الفعال للمسار الوظيفي فيما يلي :
- - تحديد و إتباع الأساليب الفنية و تطبيق الممارسات الإدارية لتوفير الأماكن المناسبة للأفراد المؤهلين لذلك.
- - توفير مناخ تنظيمي يحقق أعلى درجات الرضا عن العمل و الانتماء للمؤسسة.
- -وضع و تنفيذ حزمة متكاملة من القرارات المرتبطة بالقوى العاملة من تعيين و تدريب و ترقية و غيرها بما يحقق التوافق بين المسارات الوظيفية للأفراد المؤهلين و متطلبات المؤسسة.
مراحل تخطيط المسار الوظيفي:1- تصميم المسارات الوظيفية2- توصيف و تحديد أهداف كل مسار3- إجراء تقييم لقدرات و إمكانيات الفرد4- تحديد الفرص الوظيفية الفعلية الشاغرة لكل مسار من المسارات الوظيفية5- تقييم بدائل المسارات التي يمكن للفرد الاختيار من بينها6- وضع و تنفيذ خطة أو برنامج عمل7- إدارة و تقييم برنامج المسار الوظيفي
https://goo.gl/2WxM56
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات