لماذا تحذر ألمانيا من اقتناء هذه اللعبة؟
وأوصت الدائرة الآباء بالتوقف مباشرة عن استخدام هذه اللعبة "غير القانونية" وأن يقوموا بتدمير الميكروفون الذي تحويه اللعبة.
ويمكن للعبة التي تباع باسم "My Friend Cayla" أن تتصل بالإنترنت من خلال البلوتوث، وتتيح برمجيتها استقبال الأسئلة والإجابة عليها.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قامت الدائرة القانونية الخاصة بالاتصالات الألمانية بتحذير الآباء من لعبة تباع في البلاد والتي يمكنها أن تستخدم للتطفل على العائلات وتعريض المعلومات الشخصية للخطر.
وأوصت الدائرة الآباء بالتوقف مباشرة عن استخدام هذه اللعبة "غير القانونية" وأن يقوموا بتدمير الميكروفون الذي تحويه اللعبة.
ويمكن للعبة التي تباع باسم "My Friend Cayla" أن تتصل بالإنترنت من خلال البلوتوث، وتتيح برمجيتها استقبال الأسئلة والإجابة عليها.
وقال المتحدث باسم الدائرة، أولاف بيتر أول إن: "امتلاك إحدى هذه الدمى غير قانوني، نتوقع من المواطنين اتباع القوانين وتدمير وظائف اللعبة."
وأشارت شركة "Vivid" البريطانية، والتي تعمل على توزيع الدمى في ألمانيا، إلى أن الشركة كانت جادة "بالالتزام بالقوانين والتشريعات،" وأنها كانت "تعمل مع الشركاء الألمان لحل الإشكال."
لكن الشركة الأمريكية المسؤولة عن تصنيع لعبة "Cayla" لم ترد مباشرة على طلب CNN التعليق على ما يحصل.
وتحظر القوانين الألمانية الأجهزة القابلة للاتصال اللاسلكية عبر الإنترنت، والمزودة بكاميرات أو ميكروفونات خفية، إلا أنها تسمح بوجود الكاميرات والميكروفونات إن كانت مرئية أو إن كان هنالك دلالة على وجودها كالأسلاك.
وأشار القائمون إلى أنهم تواصلوا مع الشركة المصنّعة للدمة وطلبوا منها استرجاعها من المحلات التجارية، ورغم أن الدمية تعد غير قانونية، إلا أن الحكومة الألمانية لا تنوي فرض عقوبات ضد الشركة.
المصدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات