المبدعون يمتلكون هذه الصفات.. هل أنت منهم؟

ربما نعرف الإبداع بأنه القدرة على توليد الأفكار التي تساهم في حل المشكلات وتسهيل التواصل بين الناس وتوفير الرفاهية لنا ولغيرنا، ويتميز المبدعون بامتلاكهم حساً طفولياً يدفعهم للتساؤل المستمر.



كما يتصف المبدعون بالاستقالية في الحكم على الأشياء والثقة بالنفس والمخاطرة، وإليك أبرز 10 صفات يتصف بها المبدعون.

1- دوائر الإبداع
هناك أوقات تجد فيها الشخص المبدع في ذروة عطائه الإبداعي، فقد تجده سهران طوال الليل، يبحث في المعمل أو يرسم أو ينظم شعراً أو يكتب رواية.. إلخ، ثم تأتي أوقات أخرى لا تجده يقدم شيئاً ذا قيمة، فحياة المبدع تسير في دورات من الإبداع واللاإبداع يتبع كلاهما الآخر.

2- يتحدى النظام القائم
ببساطة، لا يتعاطى المبدعون مع الوضع الراهن باعتباره أمراً لا مفر منه، بل يؤمنون بإمكانية التغيير في كل وقت، فالمبدع دائماً ما يسأل: لماذا؟ ولماذا لا؟ ويتبنى بدائل وخيارات أخرى، مما يجعلهم يظهرون وكأنهم يحاربون القواعد والقوانين الراسخة.

3- يحتاج مساحته الإبداعية الخاصة
يحتاج الشخص المبدع دائماً إلى مساحة من الانفصال عن المجتمع المحيط، ليغرق في تركيزه حول أفكاره الخاصة ومشروعاته التي يعمل عليها، فقد تجده يدخل المعمل أو المرسم ولا يخرج منه إلا بعد ساعات طويلة، وهو في الغالب لم يشعر بطول هذه الفترة.

4- التركيز
بمجرد أن يبدأ الفيض الإبداعي ويندمج المبدع مع أفكاره ومشروعاته، فلن يكون أحد قارداً على تشتيته وإثنائه عنها.

5- تقلب المزاج

يمر أغلب المبدعين بلحظات من تقلب المزاج، فقد ينتقل من حالة الفرح إلى حالة الاكتئاب لمجرد موقف حدث أمامه، ولذلك يحتاجون إلى من يدعمهم ويقدم لهم وسائل الاستقرار قدر الإمكان.

6- الشخصنة
يأخذ الشخص المبدع الأمور على محمل شخصي، فكل نقد موجه إلى عمله موجه إليه هو في المقام الأول، وكل إطراء على العمل إطراء له.

7- قد يقلل من قدر نفسه

يشعر كثير من المبدعين أحياناً بأن أعمالهم لا ترقى إلى مستوى الإبداع الحقيقي، وأنهم لا يستحقون أي مكانة عليا، ولذلك يحتاجون إلى من يتبنى مشروعاتهم ويقدرها حق قدرها، فالمبدع يحتاج إلى من يقول له: "أنت مبدع".

8- قد لا ينهي مشروعاته
قد يجد الشخص المبدع صعوبة في إنهاء مشروعات الخاصة، وقد ينتقل من مشروع لآخر دون استكمال أي منهما، ولذلك يحتاجون مرة أخرى إلى التشجيع والتبني.

9- يربط الخيوط ببعضها

يميل الشخص المبدع دائماً إلى ربط الأمور ببعضها واستخراج المشتركات بينها وتوصيل النقاط المتباعدة ليصل في النهاية إلى استنتاج يبدو غريباً أو بعيداً عن عقول باقي الناس، فهو يرى الأنماط والقوالب، قبل أن تكون واضحة للجميع.

10- طفل لا يكبر
كما سبق، يتميز الشخص المبدع بعقل طفولي دائم التساؤل والاندهاش لا يعرف يعرف التنميط، وهذا الخيال الطفولي هو القوة الدافعة للإبداع، ولذلك لا يشعر المبدع أنه يكبر مع الوقت، بل هو طفل دائماً.


بالطبع ليس شرطاً أن يتملك كل مبدع جميع هذه الصفات، ولكنها تتوزع على المبدعين بنسب متفاوتة، فلا ترهق نفسك بمحاولة تقليد المبدعين، بل اشغل نفسك بمهاراتك وقدراتك واعمل على تنميتها وتطويرها، فهذا هو طريق الإبداع.

المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::