11 صفة للرجل المبدع.. مماطل وكثير التشكك
1- التشكك في قدراته
بالرغم من الثقة بالنفس التي تبدو على الشخص المبدع؛ فهو دائم التشكيك في قدراته ومواهبه، ويحاول مقارنة عمله بأعمال غيره؛ ليكتشف نقاط تميزه أو نقاط ضعفه، لكنه يفشل أحياناً كثيرة في رؤية أوجه الإبداع التي يتميز بها، والتي غالباً ما تكون واضحة لكل من يتعامل معه.
2- المماطلة أداة الإبداع
الشخص المبدع معروف بقدرته العالية على المماطلة؛ حيث يميل عادة بوعي منه أو بغير وعي إلى تأجيل عمله حتى اللحظة الأخيرة، ثم يجاهد وقتها لإنجاز المهمة، وغالباً ما ينجزها على أكمل وجه؛ فهو يحب التحدي ويجيد العمل تحت الضغوط، أي أنه يستخدم المماطلة أداة لتحفيز الإبداع داخله، حتى وإن كان لا يشعر بذلك.
3- يحتضن عبقريته بنفسه
الشخص المبدع يتمتع بالمصداقية والموثوقية أكثر من كونه مشهوراً أو محبوباً؛ لأنه يظل دائماً على وعي بنفسه وبمهاراته وصفاته دون تراجع أو تهاون، وهذا ما يحدد قيمة النجاح لديه؛ فالنجاح ينبع من داخله لا من العالم المحيط، وهو يشعر بالسعادة إذا أتم ما يريده، لا ما يريد الناس أن يتمه، حتى وإن أساءوا فهمه أو عانى من التهميش.
4- صعوبة التمسك بمهمة ما
الشخص المبدع دائماً ما يتوق إلى تجريب أشياء جديدة والقفز إلى مشاريع جديدة؛ مما يجعل المشروعات القديمة مجرد عمل ممل في حالة أن ظهرت في الأفق بوادر شيء جديد يجذب انتباهه.
5- دورة الإبداع
الإبداع له إيقاع شبه منتظم ومتكرر؛ حيث يبدأ المبدع بفترة من النشاط الإبداعي المتميز وربما الخارج، ثم يعقبها فترة من الإنتاجية المنخفضة التي من الممكن اعتبارها فترة ركود، ثم يعاود الصعود مرة أخرى صوب الإبداع والابتكار، وهناك فترات توسط بين هذين الطرفين، وكل مرحلة من مراحل هذه الدورة مهمة وضرورية، تماماً مثل أهمية تعاقب فصول السنة على مدار العام.
6- عزلة الروح
على الرغم من انشغال المبدع دائماً بما حوله من مشكلات وأفكار لحلها؛ فهو يحتاج بعض الوقت للعمل على نفسه وتهيئة روحه، التي يعتبرها مصدر قوته ومنبع وقوده الذي يدفعه باتجاه النشاط والابتكار، وهذا الهدف يتطلب غالباً فترات من العزلة والبعد عن متاعب الحياة التي تشتت الذهن وتضعف الروح.
7- مكانه الخاص
من الأمور الضرورية جداً لكل مبدع، أن يكون له المكان الذي يشعر فيه بالراحة والطمأنينة أثناء القيام بعمله، وسواء أكان هذا المكان ركناً هادئاً في المنزل أو مقهى أو مكاناً منعزلاً؛ فمن الضروري تركه يختار ما يناسبه وتحديد ما يحبه، ثم احترام اختياراته.
8- التركيز بقوة
الشخص المبدع ينغمس تماماً في التركيز على الشيء الذي يعمل عليه، حتى إنه لينسى العالم من حوله، كما أنه لا يحب العمل على أكثر من مهمة في وقت واحد؛ فذلك يقلل من كفاءة العمل، ومن ناحية أخرى، لا يحب أن يقاطعه أحد إذا ما كان يركز انتباهه على عمل ما؛ حيث إنه ربما يحتاج إلى 20 دقيقة؛ ليستعيد التركز إذا ما قام أحدهم بتشتيت انتباهه ولو لمدة 20 ثانية.
9- على حافة السعادة
الشخص المبدع لا يهدأ في مكان ما، وكذلك لا يسكن في إحساس ما؛ فهو دائم التنقل بين الفرح والحزن؛ فربما تكون أسعد لحظات حياته تتبعها مباشرة أتعس أيامه، وربما يدخل في حالة من الاكتئاب بعد فترة من البهجة والمرح؛ ذلك أن قلبه الحساس، وعقله دائم العمل، مصدر معاناته، كما أنهما مصدر تميزه وإبداعه.
01- عقل لا يهدأ
الشخص الذي يملك عقلاً مبدعاً لا يكف عن التفكير؛ فعقله مثل الآلة التي تعمل ليل نهار، ولسوء الحظ أو حسنه، لا يوجد زر للإيقاف أو حتى للراحة، وربما يكون هذا سبباً في بعض المتاعب والإرهاق، لكنه مصدر خصب لكثير من الأنشطة الإبداعية والحوارات الممتعة والأفكار المجنونة الجامحة.
11- يصارع الواقع
هناك سؤالان لا يكف الشخص المبدع عن ترديدهما والتفكير فيهما أكثر من غيرهما، وأكثر من أي شخص آخر، وهما: ماذا لو؟ ولم لا؟ فهو يشكك دائماً فيما يعتبره الآخرون أشياءَ مسلماً بها ولا تقبل النقاش، وهذه الصفة بالتحديد هي التي تمكن هؤلاء المجانين من تحدي الوضع الراهن ثم التغلب عليه، على الرغم من أنها ربما تتسبب في بعض الضيق للمحيطين بهم.
المصدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات