لماذا نخسر أصدقاءنا بمرور الوقت؟
مع تقدمنا في العمر سنة تلو الأخرى في طريقنا إلى مرحلة النضوج، نكتشف أننا نفقد صديقًا تلو الآخر، نتساءل عن الأسباب التي قادتنا في مرحلة من عمرنا أننا أصبحنا وحيدين دون أصدقاء.
1- كلما كبرت أصبحت تميل أكثر إلى قضاء المزيد والمزيد من الوقت في العمل، فلم يعد لديك الوقت الكافي للقاء الأصدقاء الذين كانوا يعنون لك الحياة في يوم من الأيام، وستأتي عليك اللحظة التي تدرك أن الحياة غير مكتملة من دونهم، لكنه الوقت قد يكون قد فات.
2- نحن غالبًا ما ننسى أن الصداقات تحتاج إلى بذل مجهود، إقامة علاقة صداقة أمر سهل، ولكن الاحتفاظ بها هو الجزء الصعب، التسكع معهم في الجامعة أمر مريح ومسلٍّ، ولكن مع تحرك الحياة نحن نتخلى عن الصداقات، حتى تتلاشى؛ لأننا نتقبل فكرة التخلي عن بذل مجهود في محاربة التخلي والبقاء على الصداقة.
3- في بعض الأحيان، فإن الحب هو الذي يدمر الصداقات، عندما يدخل أحد الأصدقاء في علاقة، غالبًا ما ينسى الصداقات، قد يدركون ذلك في وقت لاحق، ولكن الأمور لن تعود إلى ماضيها أبدًا.
4- مرحلة العشرينيات من العمر تعد فترة صعبة، فنحن جميعًا نحاول أن نثبت شيئًا لأنفسنا والعالم من خلال تحقيق بعض الإنجازات، بعض الأشخاص يحالفهم الحظ ويحققون ما يتمنون، والبعض الآخر يناضلون وبشدة لتحقيق ذلك، وفي مرحلة ما ينظر حوله ليجد نفسه مستاءً من أصدقائه الأكثر نجاحًا منه، ما يسبب له البؤس ويقرر البعد عنهم بشكل لا إرادي.
5- يعتقد الكثيرون منا أن الدعم والثقة مصدرها الأصدقاء وليس العائلة، في اعتقاد منهم أن أصدقاءهم يعرفونهم أكثر من أهلهم، ولكن مع مرور الوقت والوصول لمراحل النضج، حتى الأصدقاء يصبحون قادرين على نقد قراراتك وعدم دعم ما تقوم به، ما يشكل لك خاصية مكروهة لك.
6- مع بعض الأصدقاء، تشعر أنك الشخص الوحيد الذي يبذل المجهود للحفاظ على تلك الصداقة، وتنتظر أن تكون هناك مساواة في المجهود والمعاملة، ولكن في الحقيقة فإن علاقة الصداقة دائمًا ما تحتوي على شخص يبذل المجهود الكبير وشخص آخر يبذل أقل، وجميعنا لا نريد أن نصبح تلك الشخصية التي تبذل قصارى جهدها، ما يجعلنا نتخلى عن علاقة الصداقة دون تردد ووعي كافٍ.
7- قد تعشق شخصية ما باعتباره صديقًا، ولكن مع مرور الوقت تدرك مدى التأثير السلبي لهذا الشخص في حياتك، فتقرر أنك ستكون أفضل دون تلك العلاقة.
8- يصبح من الصعب على الكثير من الأشخاص التعامل مع حقيقة أن أصدقاءهم أقاموا صداقات جديدة، فإن الشعور بالاستبدال شعور رهيب، ولكنه يحدث، ويحدث لمن هم أفضل منا بكثير، وكلما زاد العشم زادت مرارة الشعور.
9- في حالة حدوث موقف مزعج بينك وبين صديقك، فإن عدم مناقشة الأمر أول بأول يقتل العلاقة بشكل كبير حتى إن كانت مواقف لا تستحق.
المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وسنعرض لك فيما يلي بعض تلك الأسباب التي تساهم في خسارتك لأصدقائك على مدار حياتك.
2- نحن غالبًا ما ننسى أن الصداقات تحتاج إلى بذل مجهود، إقامة علاقة صداقة أمر سهل، ولكن الاحتفاظ بها هو الجزء الصعب، التسكع معهم في الجامعة أمر مريح ومسلٍّ، ولكن مع تحرك الحياة نحن نتخلى عن الصداقات، حتى تتلاشى؛ لأننا نتقبل فكرة التخلي عن بذل مجهود في محاربة التخلي والبقاء على الصداقة.
3- في بعض الأحيان، فإن الحب هو الذي يدمر الصداقات، عندما يدخل أحد الأصدقاء في علاقة، غالبًا ما ينسى الصداقات، قد يدركون ذلك في وقت لاحق، ولكن الأمور لن تعود إلى ماضيها أبدًا.
4- مرحلة العشرينيات من العمر تعد فترة صعبة، فنحن جميعًا نحاول أن نثبت شيئًا لأنفسنا والعالم من خلال تحقيق بعض الإنجازات، بعض الأشخاص يحالفهم الحظ ويحققون ما يتمنون، والبعض الآخر يناضلون وبشدة لتحقيق ذلك، وفي مرحلة ما ينظر حوله ليجد نفسه مستاءً من أصدقائه الأكثر نجاحًا منه، ما يسبب له البؤس ويقرر البعد عنهم بشكل لا إرادي.
5- يعتقد الكثيرون منا أن الدعم والثقة مصدرها الأصدقاء وليس العائلة، في اعتقاد منهم أن أصدقاءهم يعرفونهم أكثر من أهلهم، ولكن مع مرور الوقت والوصول لمراحل النضج، حتى الأصدقاء يصبحون قادرين على نقد قراراتك وعدم دعم ما تقوم به، ما يشكل لك خاصية مكروهة لك.
6- مع بعض الأصدقاء، تشعر أنك الشخص الوحيد الذي يبذل المجهود للحفاظ على تلك الصداقة، وتنتظر أن تكون هناك مساواة في المجهود والمعاملة، ولكن في الحقيقة فإن علاقة الصداقة دائمًا ما تحتوي على شخص يبذل المجهود الكبير وشخص آخر يبذل أقل، وجميعنا لا نريد أن نصبح تلك الشخصية التي تبذل قصارى جهدها، ما يجعلنا نتخلى عن علاقة الصداقة دون تردد ووعي كافٍ.
7- قد تعشق شخصية ما باعتباره صديقًا، ولكن مع مرور الوقت تدرك مدى التأثير السلبي لهذا الشخص في حياتك، فتقرر أنك ستكون أفضل دون تلك العلاقة.
8- يصبح من الصعب على الكثير من الأشخاص التعامل مع حقيقة أن أصدقاءهم أقاموا صداقات جديدة، فإن الشعور بالاستبدال شعور رهيب، ولكنه يحدث، ويحدث لمن هم أفضل منا بكثير، وكلما زاد العشم زادت مرارة الشعور.
9- في حالة حدوث موقف مزعج بينك وبين صديقك، فإن عدم مناقشة الأمر أول بأول يقتل العلاقة بشكل كبير حتى إن كانت مواقف لا تستحق.
المصدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات