هل أنت سعيد في حياتك؟

السعادة من أكثر الأسئلة الملحة على كل إنسان، وهناك حالات يشعر فيها الرجل أنه سعيد، ولكن بعد حادثة معينة يكتشف أنه لم يكن كذلك، ومنهم من يمتلك كل مقومات السعادة، ولكنه لا يشعر بها حقاً.



لذلك إليك 10 أسئلة إذا أجبت عنها بصدق؛ ساعدتك على الحصول على إجابة شافية على سؤال: هل أنا سعيد؟

1- هل تشعر بالأمان في حياتك اليومية؟
إذا لم تكن تشعر بالأمان، فهذا أهم أولوياتك؛ لأنك لن تشعر بالسعادة أبداً بدون الأمان.

2- هل تشعر أنك تملك الأشياء التي تحتاجها لجعلك سعيداً؟
امتلاك الأشياء التي «تحتاجها» للشعور بالسعادة يختلف عن امتلاك كل الأشياء التي «تريدها». فربما تتوق لشراء سيارة جديدة، ولكنك بالفعل تمتلك سيارة معقولة الإمكانات، وتقضي الغرض. أنت هنا تملك ما تحتاج.

3- هل هناك أوقات تنظر فيها إلى مجمل حياتك لا إلى التفاصيل اليومية؟
تسمى هذه العملية «الجرد» أو «الإحصاء»، وهي تساعدك على النظر إلى حياتك ككل بدلا من الجزء البسيط الذي تعيشه الآن، فقد تعيش يوماً بائساً وسط أسبوع مليء بالنجاحات.

4- هل تجد مكاناً هادئا للاستمتاع بالتأمل والتفكير مع نفسك؟
وجود هذا الملاذ أمر ضروري، خصوصاً في هذا العالم السريع. وقضاء دقائق بعيداً عن هذا العالم في مكان هادئ قد يصنع فارقاً كبيراً.

5- هل أنت راضٍ بمستواك المادي والعملي وعلاقاتك؟

الرضا لا يعني بالضرورة أنك تملك أموالاً طائلة، أو زوجة مثالية، أو وظيفة رائعة، ولكن يعني أن الأمور تسير بشكل جيد، وأنك مرتاح لذلك، وإن وجدت بعض المشاكل.

6- هل أنت متفائل بحياتك؟

من موقعك الحالي، هل ترى المستقبل أفضل؟ هل تتصور أن تمر بأوقات جيدة أكثر من السيئة في الأشهر المقبلة؟ هل لديك أمنيات مستقبلية، وتشعر أنها يمكن أن تتحقق؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيمكنك أن تتقدم والشعور بالسعادة يغمرك.

7- هل تشعر بالشكر على الطريقة التي تسير بها حياتك؟

الشعور بالشكر والامتنان يعني أن تقدر قيمة الحياة التي تحياها. وهو بسيط للغاية، كأن تستيقظ من النوم مثلا وتقول «الحمد لله» على الحياة هذا اليوم بكل ما فيه من فرص وإنجازات وتحديات.

8- هل تمر بلحظات من السلام النفسي وراحة البال؟

هل تستطيع التفكير بهدوء دون تدخل العالم الخارجي الصاخب؟ هل تشعر بجلال الصمت والسكون؟ العقل الهادئ يلازم الجسم الهادئ غالباً.

9- هل حالتك الصحية أعلى من المتوسط؟
ليس من الضروري أن تكون صحيحاً تماماً بنسبة 100 بالمائة، ولكن 60 بالمائة فما أعلى يعتبر معدلاً جيداً. وإذا كنت تقارن حالتك، فتأكد أن المقارنة عادلة، فلا ينبغي لرجل يبلغ 60 عاماً أن يقيم مستواه الصحي قياساً على صحته في سن العشرين.

10- هل تشعر بالقناعة والرضا عادةً؟
الشعور بالرضا يعني أنك مرتاح للكيفية التي تسير بها حياتك الآن، وليس لديك رغبة ملحة لإحداث تغيير جذري. الحياة لذيذة وعليك أن تتذوقها.


وفي النهاية، هل أنت سعيد؟ يمكنك تحديد ذلك عن طريق عدد الأسئلة التي أجبت عليها بنعم



المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::