قواعد ذهبية لحل الخلافات مع شريك الحياة


1) الوقت المناسب

أهم قاعدة هي اختيار الوقت المناسب لمناقشة المشكلة مع شريك الحياة ومراعاة ظروفه الخاصة أيضا. فاختيار وقت غير مناسب له لا يضمن التوصل إلى حل، بل يمكن أن يدفع للتصعيد.

2) الحفاظ على الهدوء

عندما يغضبك سلوك صادر عن شريك الحياة كعدم الرد على مكالماتك مثلا، فأول خطوة هي الحفاظ على الهدوء. فلما نكون غاضبين يمكن أن نقول أشياء نندم عليها فيما بعد. ويمكن اتباع تقنيات الاستراخاء قبل فتح الحديث مع الشريك حول موضوع الخلاف.

3) النظر في عيني شريك الحياة أثناء الحديث

إحدى الطرق المباشرة لإظهار التركيز مع الآخر والاهتمام بما يقوله هو إمعان النظر في عينيه. لكن يجب الحذر لأنه إذا دام ذلك فترة طويلة جدا سيشعر الطرف الآخر بعدم الارتياح. ويُنصح بعدم تجاوز ثانيتين مع الغرباء وخمس ثوان مع المعارف.

4) حسن الإنصات

لما يبدأ الطرف الآخر في شرح موقفه دعه يتكلم حتى النهاية ولا تقاطعه. فمعرفة وجهة نظره مهم لحل المشكلة ودليل على اهتمامك به.

5) تقليد لغة جسد الطرف الآخر

استعمال نفس لغة الجسد التي يسخدمها الطرف الآخر تخلق الشعور لديه بأنكما على نفس الخط. كما لا يجب أن تتحدث بنبرة أعلى من نبرة صوته.

6) التعرف على المشاعر التي تراودك والتعبير عنها بوضوح

يجب أن تعرف هل سبب المشكلة هي شعورك بخيبة الأمل أم الغضب أو أن الطرف الآخر جرح مشاعرك. كل شخص ينحج في معرفة مشاعره يستطيع تجنب سوء الفهم وخلط الأمور.

7) خير الكلام ما قل ودل

لا تبالغ أثناء الحديث في كلامك واختر كلماتك بعناية وباختصار شديد. فالكثيرون يركزون على ما يقولونه ولا يهتمون بما سيقوله الطرف الآخر، وهذا لا يحل المشكلة.

8) تحدث بضمير المخاطب

عندما يزعجك تصرف ما صغ الجملة بضمير المخاطب، مثلا: "أشعر بأنك تتجاهلني بل القول: أنت تتجاهل الآخرين أو أنت أناني.

9) تجنب جرح مشاعر الآخر

الشتائم وكل ما يجرح مشاعر الآخر يجب تفاديه. فمفعول الكلامات الجارحة يبقى في ذاكرة الآخر لفترة طويلة. ورغم الغضب يجب أن تتماسك أكثر وتسيطر على مشاعرك.

10) روح الدعابة والمرح

أحياناً ضحكة أو ابتسامة واحدة تكفي لنزع فتيل الصراع. ومن يستطيع انتقاد سلوكياته بروح الدعابة والسخرية لا يترك المجال للطرف الآخر من أجل التهجم عليه.

11) البحث عن حلول بدل إلقاء اللوم على الآخر

غالباً ما يتم التركيز على تبادل التهم والمسؤولية والدخول في التفاصيل التي تعمق الأزمة. وبدلاً من ذلك من الأفضل البحث عن حلول والتفكير في المستقبل، يضيف الموقع الألماني "بيلد دير فراو".


لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم