ثلاثة أسباب وجيهة للنجاح
خاص – entrepreneuralarabiya.com
بقلم عمر البوسعيدي، مؤلف كتاب “فقط اقرأ”
طريق النجاح طويل ويحتاج للدعم والتوجيه، سواء كنت أحد أشهر مقدمي البرامج الحوارية مثل أوبرا وينفري، أو مؤسس موقع “فيسبوك” مارك زوكربيرغ نفسه. فبينما كانت الكاتبة الأمريكية مايا أنجلو مصدر الإلهام الأكبر لوينفري في العثور على أهم مفاتيح الحياة السعيدة القائمة على مساعدة الآخرين، تعلم زوكبيرغ فن إدارة الأعمال من رائد الأعمال الأشهر في العالم ستيف جوبز.
ويمكن للنجاح أن يكون ثمرة لعوامل عدة، بما فيها الاجتهاد، وبناء العلاقات، والتوجه السليم.
ولكن ثمة عامل آخر قلما يؤخذ بعين الاعتبار، وهو وجود الموجه المناسب لإرشاد الطلاب إلى الطريق الصحيح وإلهامهم للتقدم في مسيرة حياتهم.
وبوجود الموجه المناسب، يتأكد الشباب أنهم ليسوا وحدهم من يواجهون التحديات في حياتهم اليومية. كما تؤكد الأبحاث أن التوجيه يمكن أن يترك آثاراً إيجابية فاعلة على الشباب سواء في حياتهم الأكاديمية أو المهنية أو الشخصية. وفي المقابل، يكبر شخص واحد من بين كل 3 أشخاص بدون الاعتماد على أي دعم أو مثل أعلى أو موجه يساعده في حياته.
وسيسهم التوجيه بتأسيس علاقة تعليمية مع الطلاب الشباب والبالغين، وتحسين المهارات وتحقيق الأهداف المنشودة، وكذلك فتح الباب أمام عدد لا يحصى من فرص التعلم وتحقيق النجاح على الصعيد الشخصي. وإليكم الفوائد الثلاث للتوجيه:
1.التركيز والمحافظة على المسار الصحيح
غالباً ما يتشتت ذهن الشباب بسهولة. ويمكن لوجود موجه ناجح أن يساعد الطلاب على التركيز، والحد من حالات التشتت، وإعادة المتدرب إلى مسار النجاح.
2.تحقيق التطور على الصعيدين الشخصي والمهني
إن الشباب البالغين الذين يحظون بفرص قليلة، ولكن لديهم موجه لمساعدتهم، يزداد احتمال دخولهم الجامعة بنسبة 55% مقارنة مع من يفتقرون للتوجيه والإرشاد.[1]وغالباً ما يوفر المرشدون معلومات حول أكثر ما يهم المتدربين، كما يمكنهم تحديد العوامل المشجعة أو المثبطة.
3.توفر منظومة دعم
تقول الأغنية: “يمكنني تحقيق التقدم ولو بمساعدة صغيرة من أصدقائي”. وبالفعل، يمكن لوجود منظومة دعم أن يزيد من سعادة المرء ويساعد الطلاب والشباب على بناء حياة ناجحة. ويلعب الموجهون دوراً محورياً في تشجيع المتدرب وتعزيز النظرة الإيجابية لتحقيق الأهداف المطلوبة.
ومن الأهمية بمكان أن يختار الطلاب موجهاً تعكس إنجازاته أهدافاً مماثلة لأهدافهم. ويجب أن يكون الموجهون متمرسين وموثوقين، وأن يخصصوا وقتاً لفهم شخصية المتدرب بما يكفي لإرشاده إلى أفضل السبل الممكنة لبلوغ أهدافه.
كما يشكل الموجهون مرجعاً مهماً يمكن الاستعانة به مستقبلاً.
فعند التقدم لفرصة عمل في نفس المجال الذي تلقيت التوجيه فيه، يمكن للتزكية من قبل موجهك أن تصنع المعجزات. فهم الأكثر دراية بمكامن قوتك ويمكنهم تقييم قدرتك على أداء المهام المطلوبة. وعندما تجد موجهاً مناسباً، احرص على طرح الكثير من الأسئلة عليه قبل البدء بمشروع ما، بما في ذلك الأسئلة الأربعة الأساسية (ماذا، ومتى، ولماذا، وأين، وكيف). وفي نهاية المطاف، عليك أن تتحلى بدقة الملاحظة خلال جلسات التوجيه، والأهم من ذلك كله أن تغتنم هذه الفرصة إلى أقصى حدٍ ممكن.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بقلم عمر البوسعيدي، مؤلف كتاب “فقط اقرأ”
طريق النجاح طويل ويحتاج للدعم والتوجيه، سواء كنت أحد أشهر مقدمي البرامج الحوارية مثل أوبرا وينفري، أو مؤسس موقع “فيسبوك” مارك زوكربيرغ نفسه. فبينما كانت الكاتبة الأمريكية مايا أنجلو مصدر الإلهام الأكبر لوينفري في العثور على أهم مفاتيح الحياة السعيدة القائمة على مساعدة الآخرين، تعلم زوكبيرغ فن إدارة الأعمال من رائد الأعمال الأشهر في العالم ستيف جوبز.
ويمكن للنجاح أن يكون ثمرة لعوامل عدة، بما فيها الاجتهاد، وبناء العلاقات، والتوجه السليم.
ولكن ثمة عامل آخر قلما يؤخذ بعين الاعتبار، وهو وجود الموجه المناسب لإرشاد الطلاب إلى الطريق الصحيح وإلهامهم للتقدم في مسيرة حياتهم.
وبوجود الموجه المناسب، يتأكد الشباب أنهم ليسوا وحدهم من يواجهون التحديات في حياتهم اليومية. كما تؤكد الأبحاث أن التوجيه يمكن أن يترك آثاراً إيجابية فاعلة على الشباب سواء في حياتهم الأكاديمية أو المهنية أو الشخصية. وفي المقابل، يكبر شخص واحد من بين كل 3 أشخاص بدون الاعتماد على أي دعم أو مثل أعلى أو موجه يساعده في حياته.
وسيسهم التوجيه بتأسيس علاقة تعليمية مع الطلاب الشباب والبالغين، وتحسين المهارات وتحقيق الأهداف المنشودة، وكذلك فتح الباب أمام عدد لا يحصى من فرص التعلم وتحقيق النجاح على الصعيد الشخصي. وإليكم الفوائد الثلاث للتوجيه:
1.التركيز والمحافظة على المسار الصحيح
غالباً ما يتشتت ذهن الشباب بسهولة. ويمكن لوجود موجه ناجح أن يساعد الطلاب على التركيز، والحد من حالات التشتت، وإعادة المتدرب إلى مسار النجاح.
2.تحقيق التطور على الصعيدين الشخصي والمهني
إن الشباب البالغين الذين يحظون بفرص قليلة، ولكن لديهم موجه لمساعدتهم، يزداد احتمال دخولهم الجامعة بنسبة 55% مقارنة مع من يفتقرون للتوجيه والإرشاد.[1]وغالباً ما يوفر المرشدون معلومات حول أكثر ما يهم المتدربين، كما يمكنهم تحديد العوامل المشجعة أو المثبطة.
3.توفر منظومة دعم
تقول الأغنية: “يمكنني تحقيق التقدم ولو بمساعدة صغيرة من أصدقائي”. وبالفعل، يمكن لوجود منظومة دعم أن يزيد من سعادة المرء ويساعد الطلاب والشباب على بناء حياة ناجحة. ويلعب الموجهون دوراً محورياً في تشجيع المتدرب وتعزيز النظرة الإيجابية لتحقيق الأهداف المطلوبة.
ومن الأهمية بمكان أن يختار الطلاب موجهاً تعكس إنجازاته أهدافاً مماثلة لأهدافهم. ويجب أن يكون الموجهون متمرسين وموثوقين، وأن يخصصوا وقتاً لفهم شخصية المتدرب بما يكفي لإرشاده إلى أفضل السبل الممكنة لبلوغ أهدافه.
كما يشكل الموجهون مرجعاً مهماً يمكن الاستعانة به مستقبلاً.
فعند التقدم لفرصة عمل في نفس المجال الذي تلقيت التوجيه فيه، يمكن للتزكية من قبل موجهك أن تصنع المعجزات. فهم الأكثر دراية بمكامن قوتك ويمكنهم تقييم قدرتك على أداء المهام المطلوبة. وعندما تجد موجهاً مناسباً، احرص على طرح الكثير من الأسئلة عليه قبل البدء بمشروع ما، بما في ذلك الأسئلة الأربعة الأساسية (ماذا، ومتى، ولماذا، وأين، وكيف). وفي نهاية المطاف، عليك أن تتحلى بدقة الملاحظة خلال جلسات التوجيه، والأهم من ذلك كله أن تغتنم هذه الفرصة إلى أقصى حدٍ ممكن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات