مفهوم التغير الإيجابي

التغير الإيجابي
تزكية النفس والعمل على تنمية الذات وتطويرها، مع عمل الفرد على اكتساب صفات إيجابية جديدة والتخلص من الصفات والجوانب السلبية، سعياً للتوجه نحو الأفضل، ويمثل التغير الذاتي للفرد اللبنة الأساسية في تغير المجتمع ككل، وتغير الفرد يبدأ من داخل النفس فيكون التغير الإيجابي بواحد أو أكثر من الأبواب سواءً كان تغيراً بالأنماط العقائدية أو القيم والأفكار، والذي ينعكس مباشرةً على سلوك الفرد والمجتمع، وفي هذا المقال سيتم التعرف على مفهوم التغير الإيجابي.



مراحل التغير الإيجابي
مرحلة الإسقاطات
 تتمثل في إسقاط الفرد أسباب فشله على المجتمع المحيط والبيئة والأهل، فتجده يتعذر بالشخص والزمان والمكان.
في هذه المرحلة يكون الفرد أبعد ما يكون عن التغير، وأبعد ما يكون عن تحقيق هدفه والتخلص من مشكلته.
مرحلة الاستيعاب
تتمثل باعتراف الفرد بوجود المشكلة، وأكد الأخصائيون أن مرحلة الاعتراف تمثل المرحلة الأولى في حل أي مشكلة.
معرفة الفرد بأنه المسؤول عن الماضي، مما يعلمه بأنه مسؤول عن الحاضر والمستقبل، وبالتالي قدرته على التغير والتغيير.
مرحلة الاستعداد
تتمثل في أخذ الاستشارة وطرح الأسئلة والتخطيط للوصول للأهداف وحل المشكلات.
الاستعانة بالمصادر الخارجية وأخذ الدروس وقراءة الكتب في المجال المراد تصحيحه.
مرحلة التطبيق
هي مرحلة التنفيذ والإنجاز والعمل على مقاومة العادة والسعي الجاد للتغير والتقيد بالدروس المستفادة خلال المرحلة السابقة.
تبدأ فيها ظهور النتائج مع بيان الطريق والإصرار على المضي فيه للنهاية.
مرحلة الصيانة والاستمرار
تتمثل بالعزيمة والإصرار وضمان استمرارية النجاح والوصول إلى النتائج.
مرحلة القضاء على المشكلة
تتمثل بالتأكد من عدم رجوع الفرد للمراحل السابقة، ويحدث فيها تطابق عملي بين قيم الفرد وسلوكه.
شعور الفرد بحدوث التغير الحقيقي للذات، فيجد بأن نفسه ارتقت عما كانت عليه فيطمئن ولا يخاف رجوعه عن التغيير فقد ثبت في ذاته وتأصل به.
خطوات التغير الإيجابي
الإيمان بالفائدة المرجوة من التغير، وأنه السبيل الصحيح لتحقيق الأهداف وحل المشاكل
عدم الخوف من المجهول، إن الساعيين للتغير يفكرون بالحاضر، ويمتلكون قوة في اتخاذ المخاطرة المحسوبة.
عدم التردد أو الخوف من اتخاذ القرارات ومواجهة الخصوم بالحجة والبرهان وإعلان مبادئهم وقيمهم ومعاكستهم لمبدأ السكون.
المبادرة، يبادر الفرد بما هو جديد ولا يمثل فشله إحباطاً، بل طريقاً جديداً للبدء
الإيمان بأن الفشل في الماضي أو الحاضر لا يمثل سوى المرحلة ذاتها ولا يمثل الفرد نفسه، ويكون الانطلاق من جديد شعاره نحو النجاح.
يؤمن بحتمية التغير الفكري لإحداث تغير حقيقي لدى الفرد، فتغير النفس مصحوب بتغيير كبير واضافة في المجال الفكري للفرد.
إيجابية التفكير والتصالح مع الذات مع النظر للمستقبل والاندفاع للأمام.



weziwezi
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم