وفاة "أم تلسكوب هابل"
توفيت قبل أيام نانسي غريس رومان أول امرأة تتولى منصبا تنفيذيا في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والتي تعرف على نطاق واسع بأنها "أم هابل" لدورها البارز في صنع تلسكوب الفضاء هابل.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس فقد أكدت قريبتها لورا فيرو أن رومان توفيت في 25 ديسمبر/كانون الأول بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر 93 عاما في مستشفى ببلدة جيرمانتاون بولاية ميريلاند الأميركية.
وبرغم أن تلسكوب هابل أطلق بعد 11 عاما على تقاعد رومان، فإن جهودها هي التي جعلت هذا التلسكوب حقيقة، حيث عملت على إقناع المجتمع العلمي بالالتفاف لدعم المشروع وقادت حملات تمويله، وفقا لموقع إنغادجيت المعني بالشؤون العلمية.
كما برزت رومان في مجالات أخرى. فعلاوة على كونها أول رئيسة فلك، كانت أول امرأة تنفيذية في ناسا. وفي عام 1962 قادت الفريق الذي كان خلف أول مهمة فلكية ناجحة، وهي المركبة "أوربيتنغ سولار أوبزيرفاتوري-1".
وأبدت رومان -وفقا لواشنطن بوست- اهتماما بالفضاء في سن مبكرة، وشجعت النساء على مواصلة تعلّم الرياضيات والعلوم في ضوء المقاومة التي واجهتها عندما أصبحت عالمة فلك، وكافحت من أجل مكانة في حقل يهيمن عليه الرجال، مُفسحة الطريق أمام العالمات مستقبلا.
ووفقا لناسا فإن رومان حصلت على درجة الدكتوراة في علم الفلك من جامعة شيكاغو في عام 1949، ثم التحقت بناسا في عام 1959 كأول رئيس لعلم الفلك في مكتب علوم الفضاء في مقر ناسا، وظلت في منصبها لنحو عشرين عاما حتى تقاعدها سنة 1979.
وكان لدى رومان إشراف مباشر على تخطيط وتطوير البرامج القائمة على علم الفلك بما في ذلك "مستكشف الخلفية الكونية" و"تلسكوب هابل الفضائي"، وساعدت أيضا في مهمات الأقمار الصناعية لرسم خرائط الأرض، والمركبات المدارية الأخرى.
ومن خلال عملها ذلك فإن الراحلة لا تكون قد لعبت دورا مهما في إدارة ناسا في وقت مبكر فحسب، وإنما أيضا تكون قد ساهمت في وضع مسار الوكالة الحالي، حيث إن العديد من الاكتشافات الفلكية التي تحققت في السنوات الأخيرة تعزى إلى استخدام التلسكوبات الفضائية.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس فقد أكدت قريبتها لورا فيرو أن رومان توفيت في 25 ديسمبر/كانون الأول بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر 93 عاما في مستشفى ببلدة جيرمانتاون بولاية ميريلاند الأميركية.
وبرغم أن تلسكوب هابل أطلق بعد 11 عاما على تقاعد رومان، فإن جهودها هي التي جعلت هذا التلسكوب حقيقة، حيث عملت على إقناع المجتمع العلمي بالالتفاف لدعم المشروع وقادت حملات تمويله، وفقا لموقع إنغادجيت المعني بالشؤون العلمية.
كما برزت رومان في مجالات أخرى. فعلاوة على كونها أول رئيسة فلك، كانت أول امرأة تنفيذية في ناسا. وفي عام 1962 قادت الفريق الذي كان خلف أول مهمة فلكية ناجحة، وهي المركبة "أوربيتنغ سولار أوبزيرفاتوري-1".
وأبدت رومان -وفقا لواشنطن بوست- اهتماما بالفضاء في سن مبكرة، وشجعت النساء على مواصلة تعلّم الرياضيات والعلوم في ضوء المقاومة التي واجهتها عندما أصبحت عالمة فلك، وكافحت من أجل مكانة في حقل يهيمن عليه الرجال، مُفسحة الطريق أمام العالمات مستقبلا.
ووفقا لناسا فإن رومان حصلت على درجة الدكتوراة في علم الفلك من جامعة شيكاغو في عام 1949، ثم التحقت بناسا في عام 1959 كأول رئيس لعلم الفلك في مكتب علوم الفضاء في مقر ناسا، وظلت في منصبها لنحو عشرين عاما حتى تقاعدها سنة 1979.
وكان لدى رومان إشراف مباشر على تخطيط وتطوير البرامج القائمة على علم الفلك بما في ذلك "مستكشف الخلفية الكونية" و"تلسكوب هابل الفضائي"، وساعدت أيضا في مهمات الأقمار الصناعية لرسم خرائط الأرض، والمركبات المدارية الأخرى.
ومن خلال عملها ذلك فإن الراحلة لا تكون قد لعبت دورا مهما في إدارة ناسا في وقت مبكر فحسب، وإنما أيضا تكون قد ساهمت في وضع مسار الوكالة الحالي، حيث إن العديد من الاكتشافات الفلكية التي تحققت في السنوات الأخيرة تعزى إلى استخدام التلسكوبات الفضائية.
المصدر : أسوشيتد برس,مواقع إلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات