ما أسباب وعلامات نفور الزوجة من زوجها؟

بعد فترة من الزواج يمر الشريكان في الحياة الزوجية بالعديد من المشاكل والتحديات والصعوبات التي قد تؤدي إلى تصادمها وزيادة حدة المشاكل فيما بينهما، ومن هذه المشاكل نفور الزوجة من زوجها وعدم رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة كما كانت في بدايتها، وقد يتمادى ذلك الشعور حتى يصل إلى درجة البغض والكراهية وتصبح عازفة عنه.

أسباب نفور الزوجة
وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل الزوجة تنفر من العلاقة الحميمة منها البرود الجنسي والمشاكل والمعاملة السيئة التي يتبعها الزوج، فكلما شعرت الزوجة بالراحة النفسية، رغبت في الاقتراب من زوجها على قدر المستطاع، ومن الأسباب أيضا عدم اهتمام الرجل بالنظافة الشخصية، وكذاك الجهل بالثقافة الجنسية السليمة وعدم الاهتمام بإرضاء رغبات زوجته، التي تثير شهوتها وتصل بها إلى قمة النشوة، وأيضا عدم اختيار الوقت المناسب للقاء، إلى جانب انتهاج العنف في الممارسة.

 أيضا تنفر الزوجة من زوجها إذا شعرت بأن له علاقة أخرى، فتبدأ في مرحلة الاهتزاز وعدم الثقة بالنفس الأمر الذى يجعلها مشغولة الفكر دائماً وفاقدة لأى رغبة ولذة، كذلك تعتبر الحالة المادية من أكثر الأشياء التي تحمل الزوجة فوق طاقتها مما ينعكس على الحالة النفسية للزوجين ويجعل العلاقة الحميمة من ضمن الأعباء، فضلا عن بعض العادات السيئة كالبخل الشديد.

علامات نفور الزوجة
هناك  علامات تدل على كره الزوجة لزوجها ونفورها منه، أهمها قلّة الاهتمام به، فلا تهتم بطعامه وشرابه وصحته وملابسه، بل تتركه يأكل ما يريد بمفرده، ويلبس ما يُحب دون الاكتراث به، إضافة إلى انعدام الغيرة التي تعد من أهم العلامات التي تدل على حب الزوجة لزوجها، وخوفها من خسارته أو تركه لها، فإذا انطفأ لديها شعور الغيرة فإنَّ شعور الحب لديها يكون قد انعدم.





ومن  العلامات أيضا قلة حديث الزوجة مع زوجها، وفقد رغبتها بمشاركته يومياتها وأفكارها، وأهدافها وطموحها، وما يدور في ذهنها، أو حتى شعورها بالانزعاج منه إذا بادر الحديث معها، إلى جانب انعدام الرغبة الجنسية مع زوجها فلا تحتمل أن يلمس زوجها يديها أو ينظر في عيونها، بل تحرص على التهرب منه وتجنب جميع الأجواء الرومانسية أو الحميمة معه كذلك كثرة العبوس والعصبيّة والانفعال والتمادي في الخطأ والإصرار عليه وعدم تفكيرها أصلاً في الاعتذار عنها، وإصرارها على أنّها على صواب دائماً.

 علاج نفور الزوجة من زوجها
يُمكن علاج نفور الزوجة من زوجها، من خلال اهتمام الزوج برغبات زوجته قبل أن يفكر في نفسه، وأن يشعر بها ويلاطفها ويتعامل معها بنضج ورقة ويهتم بمشاعرها ويشعرها بجمالها و يهيئ جواً من الراحة النفسية قبل العلاقة دون ضغط أو إجبار، وأن يخفف من انتقادها على كلّ تصرّف ولو كان غير مرغوبٍ به.

كذلك على الزوج أن يحرص على قتل الملل والروتين  بتخصيص وقتٍ مميّز لزوجته من أجل ممارسة بعض الهوايات المشتركة وقضاء وقتٍ رومانسي سوياً، أيضا تُعتبر المفاجآت من أكثر الأمور التي تكسر الروتين والملل في كلّ علاقة زوجيّة، كما أنّها تعالج النفور في حال كان يسيطر على الزوجة، إلى جانب نقطة مهمة من الممكن أن تؤدي رعايتها إلى تعزيز العلاقات بين الزوجين، ويجعلها متينة وهي التصريح بالحب والمودّة من السهولة أن يتبادل الزوجان الحب، غير أن إظهار ذلك وترجمته على شكل عبارة جميلة حلوة.



المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::