لماذا لا نحسبها بحسابات القناعة والرضى أ.أحمد حازم عثمان
لماذا لا نحسبها بحسابات القناعة حتى ترتاح أنفسنا وترقى أرواحنا نعم ترتاح النفوس من حسابات الدنيا الزائفة والخادعة فكم من شخص يطلب وينادي هل من متبرع بكلية وآخر يرجو ويدعو ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
فقد بلغ بي المشيب ولم يولد لي ولد يحمل إسمي ويخلد ذكرايا ويدعو لي وآخر يارب اشفي ابني وفلذة كبدي وآخر يارب رد لي بصري وآخر وآخر وآخر .
أنا لا ألومك عندما تقول لي دعك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولكن ألومك عندما تشتغل بمصيبتك وتنسى ربك وتترك بابه ، إسعى وجاهد واعمل ما عليك فإن وصلت لمبتغاك فبها ونعمت وإن لم تصل فاحمد ربك واصبر واستغفر وارضى فلربما في ذلك خير وأنت لا تدري .
اعلم أن أمر المؤمن كله خير واعلم أنه لا راد لقضاء الله واعلم أيضا أن الصلاة والدعاء والإستغفار يخففان القضاء ولتعلم أنك لو رجعت وتأملت ونظرت حولك لحسبت حسبتك من جديد وهى حسابات القناعة فاحسبها بحساب القناعة والرضى ترضى ويرضى عنك ربك وتكن أغنى الناس عند الله وبذلك تصفو نفسك وترقى روحك لتصبح في منزلة الصالحين والعابدين العارفين وهي منزلة لا تصلها بسهولة لأنها تحتاج إلي صبر وإرادة وقوة وعزيمة وإيمان وتسليم بالقضاء والقدر المكتوب.
فكم تحتاج إلي صلاة ودعاء وإستغفار وقراءة القرآن والرجوع إلي سيرة رسولنا الكريم والصحابة والتابعين والسلف والخلف من بعدهم .
أما الآن فأتركك لوقفة مع نفسك تحاسبها وتحاسبك وتعرف مالك وما عليك حتى ترتاح وتصل لمبتغاك ولكن عليك بالوضوء اولا وقراءة ما تيسر من كتابه الكربم وشىء من الاستغفار ثم جلسة المحاسبة بينك وبين نفسك .
بقلم الأستاذ المُدرب : أحمد حازم عُثمان https://www.facebook.com/aahmedhazem
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فقد بلغ بي المشيب ولم يولد لي ولد يحمل إسمي ويخلد ذكرايا ويدعو لي وآخر يارب اشفي ابني وفلذة كبدي وآخر يارب رد لي بصري وآخر وآخر وآخر .
أنا لا ألومك عندما تقول لي دعك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولكن ألومك عندما تشتغل بمصيبتك وتنسى ربك وتترك بابه ، إسعى وجاهد واعمل ما عليك فإن وصلت لمبتغاك فبها ونعمت وإن لم تصل فاحمد ربك واصبر واستغفر وارضى فلربما في ذلك خير وأنت لا تدري .
اعلم أن أمر المؤمن كله خير واعلم أنه لا راد لقضاء الله واعلم أيضا أن الصلاة والدعاء والإستغفار يخففان القضاء ولتعلم أنك لو رجعت وتأملت ونظرت حولك لحسبت حسبتك من جديد وهى حسابات القناعة فاحسبها بحساب القناعة والرضى ترضى ويرضى عنك ربك وتكن أغنى الناس عند الله وبذلك تصفو نفسك وترقى روحك لتصبح في منزلة الصالحين والعابدين العارفين وهي منزلة لا تصلها بسهولة لأنها تحتاج إلي صبر وإرادة وقوة وعزيمة وإيمان وتسليم بالقضاء والقدر المكتوب.
فكم تحتاج إلي صلاة ودعاء وإستغفار وقراءة القرآن والرجوع إلي سيرة رسولنا الكريم والصحابة والتابعين والسلف والخلف من بعدهم .
أما الآن فأتركك لوقفة مع نفسك تحاسبها وتحاسبك وتعرف مالك وما عليك حتى ترتاح وتصل لمبتغاك ولكن عليك بالوضوء اولا وقراءة ما تيسر من كتابه الكربم وشىء من الاستغفار ثم جلسة المحاسبة بينك وبين نفسك .
بقلم الأستاذ المُدرب : أحمد حازم عُثمان https://www.facebook.com/aahmedhazem
1تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الله يبارك فيك أستاذ أحمد حازم عُثمان
ردحذف