إصابة الأم بسكري الحمل تزيد خطر الإصابة لدى الطفل
ويشرح مدير المعهد محمد بوحمدي للجزيرة نت نظام دبلوم التمديدات الكهربائية الذكية بأن مدة دراسته تبلغ عامين ونصف العام يخضع خلالها الطالب لتدريب ميداني في القطاع الحكومي أو الخاص، وتقوم السنة التدريبية الأولى على دراسة التمديدات الكهربائية التقليدية مثل مخططات لوحات التوزيع والإضاءة والأحمال الكهربائية، بينما في السنة الثانية يدرس المتدرب تطبيقات التمديدات الكهربائية الذكية في المباني نظريا وعمليا.
وفي الكويت يجري العمل على إنشاء مدن جديدة تقول أطراف في الحكومة إنها ستحمل مواصفات المدن الذكية، ومن بينها مدينة المطلاع التي تحوي منازل ذكية، ومدينة الحرير، هذا فضلا عن المحاولات الفردية التي يقوم فيها مواطنون كويتيون بتحويل منازلهم إلى ذكية.
ويؤكد بوحمدي أن كثيرا من الشركات والمصانع في الكويت يعرض تماشيا مع هذه التحولات، على المعهد التعاون للاستفادة من خبراته في تطوير شركاتهم ومصانعهم وتحويلها إلى ذكية والاستعانة بما يوفره من تقنيات خصوصا في قطاعي الكهرباء والماء للتوفير عليهم، ولاسيما بعد القرار الذي صدر قبل نحو عام ونصف العام بزيادة تعرفة الكهرباء على القطاعين التجاري والصناعي.
أما المواطنون -وفقا لبوحمدي- فلا يزال إقبالهم ضعيفا على هذه المنظومة نظرا لرخص ثمن التعرفة الكهربائية في منازلهم.
وضمن ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة، بات العالم يتحول نحو “إنترنت الأشياء” الذي يمثل مستقبل التقنية الحديثة، والذي يؤكد المختصون أنه سيجوّد النمط الذي تحيا عليه المجتمعات، وسيحسن من كفاءتها.
وتعتمد هذه التقنية على الربط بين أجهزة الاستشعار، والآليات الموجودة بالأجهزة الإلكترونية المختلفة عن طريق شبكة سلكية أو لاسلكية، بما يكسب الأجهزة الإلكترونية شيئا من الذكاء الرقمي، ويجعلها تعمل بأقل تدخل مباشر من البشر.
ولمواكبة هذه التطورات، التأم في الكويت المؤتمر والمعرض الخليجي الأول لـ”إنترنت الأشياء”، بمشاركة وحضور كثير من الجهات المحلية والخليجية.
المصدر