اكتشاف فائدة صحية غير متوقعة للصراصير !
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة Wisconsin-Madison إلى أن أكل الصراصير يمكن أن يكون أمرا جيدا للأمراض المعوية.
و قد توصل الباحثون إلى أن تناول الحشرات يمكن أن يساعد في دعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، للحد من الالتهابات في الجسم.لأنها تتوفر، على ألياف مثل الكيتين، تختلف عن الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات.
شارك في الدراسة التي تضمنت نوعين مختلفين من وجبات الإفطار عشرون شخصا .
وفي أول أسبوعين، تناول المشاركون إما وجبة إفطار “نظامية”، أو وجبة تحتوي على 25 غراما من بودرة لحم الصراصير المجففة. ثم عاد كل مشارك إلى نظام غذائي عادي لمدة أسبوعين، في منتصف الدراسة.
وقضى المشاركون الأسبوعين الأخيرين في تناول وجبة إفطار، لم تُقدم لهم في أول أسبوعين.
جمعت عينات الدم الخاصة بالمشاركين في بداية ونهاية الدراسة ، وذلك من أجل تقييم مستويات الغلوكوز والإنزيمات في الدم، وكذلك مستويات TNF-alpha، وهو بروتين مرتبط بالالتهاب.
و بخصوص هذا اكد المشاركون أنهم لم يشعروا بأي تغييرات معدية معوية هامة، أو آثار جانبية من أي من الوجبات الغذائية. ولم يجد الباحثون أي دليل على حدوث تغييرات في التركيب الميكروبي الكلي، أو تغيرات في التهاب الأمعاء الغليظة.
و من جهته صرح الدكتور فاليري، “أن الحشرات تكتسب مكانة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة، كمصدر بروتين مستدام وصديق للبيئة، مقارنة بالثروة الحيوانية التقليدية”.
للإشارة، فأن أكثر من ملياري شخص حول العالم، يتناولون الحشرات بانتظام، والتي تعد مصدرا جيدا للبروتين والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.
المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
و قد توصل الباحثون إلى أن تناول الحشرات يمكن أن يساعد في دعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، للحد من الالتهابات في الجسم.لأنها تتوفر، على ألياف مثل الكيتين، تختلف عن الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات.
شارك في الدراسة التي تضمنت نوعين مختلفين من وجبات الإفطار عشرون شخصا .
وفي أول أسبوعين، تناول المشاركون إما وجبة إفطار “نظامية”، أو وجبة تحتوي على 25 غراما من بودرة لحم الصراصير المجففة. ثم عاد كل مشارك إلى نظام غذائي عادي لمدة أسبوعين، في منتصف الدراسة.
وقضى المشاركون الأسبوعين الأخيرين في تناول وجبة إفطار، لم تُقدم لهم في أول أسبوعين.
جمعت عينات الدم الخاصة بالمشاركين في بداية ونهاية الدراسة ، وذلك من أجل تقييم مستويات الغلوكوز والإنزيمات في الدم، وكذلك مستويات TNF-alpha، وهو بروتين مرتبط بالالتهاب.
و بخصوص هذا اكد المشاركون أنهم لم يشعروا بأي تغييرات معدية معوية هامة، أو آثار جانبية من أي من الوجبات الغذائية. ولم يجد الباحثون أي دليل على حدوث تغييرات في التركيب الميكروبي الكلي، أو تغيرات في التهاب الأمعاء الغليظة.
و من جهته صرح الدكتور فاليري، “أن الحشرات تكتسب مكانة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة، كمصدر بروتين مستدام وصديق للبيئة، مقارنة بالثروة الحيوانية التقليدية”.
للإشارة، فأن أكثر من ملياري شخص حول العالم، يتناولون الحشرات بانتظام، والتي تعد مصدرا جيدا للبروتين والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.
المصدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات