للرجال فقط / لماذا ينصح بإجراء اختبار الحمل للرجال أحيانا ؟
ربما يبدو إجراء الرجال لاختبار الحمل من الأمور الطريفة، إلا أنه قد يكشف عن مخاطر صحية مخيفة في بعض من الأحيان، كما نوضح الآن عبر أهمية إجراء اختبار الحمل للرجال.
اختبار الحمل للرجال
بالطبع لا ينصح بإجراء اختبار الحمل للرجال خوفا من حملهم لجنين أو ما شابه، بل لسبب آخر لم يكن يخطر على بال الملايين من البشر من قبل، ويذكرنا بواقعة قيام رجل بنشر نتيجة تحليل حمل أجراه بشكل ساخر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كشف اختبار الحمل حينئذ عن نتيجة إيجابية أثارت سخرية صاحب الاختبار وعدد من مستخدمي مواقع التواصل، إلا أنها دفعت مستخدما آخر لتنبيهه إلى علاقة إيجابية اختبار الحمل للرجال، بمرض خطير يتمثل في سرطان الخصية، الذي تبين بالفعل أن صاحب المنشور مصاب به، لكنه نجح في علاجه لاحقا نتيجة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، والفضل يعود إلى اختبار الحمل.
يعرف مرض سرطان الخصية بأنه أحد أكثر الأمراض السرطانية ندرة، فيما يعد من أكثر تلك الأمراض سهولة في العلاج بالمقارنة بالأمراض السرطانية الأخرى، مع العلم بأنه يصيب الرجال بداية من سن 15 وحتى بلوغ الـ35 من العمر، ولكن ما العلاقة بين اختبار الحمل للرجال وبين المرض السرطاني الخبيث؟
سر نجاح الاختبار
في وقت يكشف فيه الاختبار المذكور عن الحمل لدى النساء، عند ملاحظة تغيرات هرمونية محددة لديهم، فإنه تبين أن تلك التغيرات الهرمونية تحدث كذلك لعدد من الرجال، عند إصابتهم بمرض سرطان الخصية.
يشير الأطباء والعلماء إلى أن الهرمون الذي يكشف عن الحمل لدى النساء وعن المعاناة من سرطان الخصية لدى الرجال، هو المعروف اختصارا باسم HCG، أو موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، حيث يتواجد هذا الهرمون كما يكشف اسمه بداخل المشيمة الخاصة بالمرأة التي تنتظر مولودا، ولدى الرجال الذين يعانون من المرض السرطاني الخطير.
يلمح الباحثون إلى أن ارتفاع الهرمون HCG، ليس بالضرورة أن يحدث لجميع المصابين بسرطان الخصية، ما يكشف عن ضرورة زيارة الأطباء للتأكد من الأمر مع عدم دقة اختبار الحمل في تحديد الإصابة من المرض.
في النهاية، وعلى الرغم من أن إجراء اختبار الحمل للرجال يعد من أكثر الطرق سهولة في تبين الإصابة بمرض سرطان الخصية من عدمها، نظرا لأنه لا يسبب أي ألم عند إجرائه، ولا يتكلف إلا قليلا من الأموال، إضافة إلى أنه يمنح فرصة اكتشاف المرض في وقت مبكر، نظرا لسهولة القيام بالاختبار المذكور في أي وقت ودون انتظار مواعيد مسبقة مع الأطباء، إلا أنه ينصح بعدم الاعتماد على هذا الاختبار بشكل كامل نظرا لأنه لا يكشف الإصابة بمرض سرطان الخصية في كل مرة، ما يتطلب زيارة الطبيب إن شك المريض في معاناته من المرض المذكور.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اختبار الحمل للرجال
بالطبع لا ينصح بإجراء اختبار الحمل للرجال خوفا من حملهم لجنين أو ما شابه، بل لسبب آخر لم يكن يخطر على بال الملايين من البشر من قبل، ويذكرنا بواقعة قيام رجل بنشر نتيجة تحليل حمل أجراه بشكل ساخر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كشف اختبار الحمل حينئذ عن نتيجة إيجابية أثارت سخرية صاحب الاختبار وعدد من مستخدمي مواقع التواصل، إلا أنها دفعت مستخدما آخر لتنبيهه إلى علاقة إيجابية اختبار الحمل للرجال، بمرض خطير يتمثل في سرطان الخصية، الذي تبين بالفعل أن صاحب المنشور مصاب به، لكنه نجح في علاجه لاحقا نتيجة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، والفضل يعود إلى اختبار الحمل.
يعرف مرض سرطان الخصية بأنه أحد أكثر الأمراض السرطانية ندرة، فيما يعد من أكثر تلك الأمراض سهولة في العلاج بالمقارنة بالأمراض السرطانية الأخرى، مع العلم بأنه يصيب الرجال بداية من سن 15 وحتى بلوغ الـ35 من العمر، ولكن ما العلاقة بين اختبار الحمل للرجال وبين المرض السرطاني الخبيث؟
سر نجاح الاختبار
في وقت يكشف فيه الاختبار المذكور عن الحمل لدى النساء، عند ملاحظة تغيرات هرمونية محددة لديهم، فإنه تبين أن تلك التغيرات الهرمونية تحدث كذلك لعدد من الرجال، عند إصابتهم بمرض سرطان الخصية.
يشير الأطباء والعلماء إلى أن الهرمون الذي يكشف عن الحمل لدى النساء وعن المعاناة من سرطان الخصية لدى الرجال، هو المعروف اختصارا باسم HCG، أو موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، حيث يتواجد هذا الهرمون كما يكشف اسمه بداخل المشيمة الخاصة بالمرأة التي تنتظر مولودا، ولدى الرجال الذين يعانون من المرض السرطاني الخطير.
يلمح الباحثون إلى أن ارتفاع الهرمون HCG، ليس بالضرورة أن يحدث لجميع المصابين بسرطان الخصية، ما يكشف عن ضرورة زيارة الأطباء للتأكد من الأمر مع عدم دقة اختبار الحمل في تحديد الإصابة من المرض.
في النهاية، وعلى الرغم من أن إجراء اختبار الحمل للرجال يعد من أكثر الطرق سهولة في تبين الإصابة بمرض سرطان الخصية من عدمها، نظرا لأنه لا يسبب أي ألم عند إجرائه، ولا يتكلف إلا قليلا من الأموال، إضافة إلى أنه يمنح فرصة اكتشاف المرض في وقت مبكر، نظرا لسهولة القيام بالاختبار المذكور في أي وقت ودون انتظار مواعيد مسبقة مع الأطباء، إلا أنه ينصح بعدم الاعتماد على هذا الاختبار بشكل كامل نظرا لأنه لا يكشف الإصابة بمرض سرطان الخصية في كل مرة، ما يتطلب زيارة الطبيب إن شك المريض في معاناته من المرض المذكور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات