3 مفاهيم خاطئة تجنَّبها لتصبح رائد أعمال

بقلم تامر عمران
هناك أكثر من رائد أعمال نَجَحَ في تحقيقِ أهدافه. أمَّا بالنسبة لأولئك الموظفين العاديين الذين يريدون – أو حريصون جدًا- على تغيير أوضاعهم ونمط حياتهم ليصبحوا رُوّاد أعمال .
من المهم أن تكون لديهم الأسباب الكافية لذلك القرار؛ لأن هذه المرحلة تحديدًا قد تؤدّي إلى إفلاسهم،
أو على أقل تقدير ربما تتسبب في خسارة كبيرة، وهذا أمرًا منطقيًا ليس بحاجة إلى مزيدٍ من النقاش فيه.
بدء المشاريع الصغيرة الناجحة والأعمال التجارية ليست مثل العدو السريع لمثابة 100 متر ثم تحصل على جائزتك على الفور، لكنها مثل الماراثون الطويل…. بل وقد تطول هذه الفترة. ويتوقَّفُ الأمر في كثيرٍ من الأحيان على طبيعة رائد الأعمال الذي يتمتَّع بحُبِّهِ للعمل الدؤوب.





هناك ثلاثة أسباب (أخطاء) ينبغي تجنُّبها إذا كنتم ترغبون في العبور إلى عالم ريادة الأعمال. وهي:

1. رائد أعمال = الثراء السريع

إذا كنت تعتقد أن كونك تصبح رائد أعمال من شأنه أن يجعلك غنيًّا أو أكثر ثراءً مما أنت عليه، عليك بإعادة النظر في ذلك، والتفكير من جديد، لاحظ أن هناك العديد من رواد الأعمال أثرياء ورواد أعمال أيضًا فقراء، أو على الأقل تعرضوا للفقر لعدة سنوات. بل كثيرًا منهم من كان أفقر مما أنت عليه اليوم.

2. لن أخضع لأحد، أنا مدير نفسي

كونك رائد أعمال لا يعني أنك تحررت من “خدمة” الآخرين. لا يزال عليك أن تخدم العديد من البشر.

في بداية كل شهر عليك بخدمة موظفيك الذين يتنظرون رواتبهم.


أو في كل أسبوع بخدمة مُورِّدِيك لدفع ما عليك لهم.


أو في كل يوم بخدمة عملاءك الذين يطلبون منك ما يُلبّي احتياجاتهم.


3. لديّ المزيد من أوقات الفراغ

إذا كانت لديك هذه المفاهيم الثلاثة معًا وأنت لا تزال في مرحلة “الريادة”، حاول التفكير قليلًا في السببين الماضيين. هل من الممكن أن رائد أعمال ليس غنيًّا ولا يزال يخدم المزيد من البشر، هل سيكون له مُتّسع من الوقت “الفارغ”؟


إذا كنت تتطلّع لهذا السبب الثالث، عليكَ معرفة أن طموحك الكبير لن يتم دون العمل الجاد طويل المدى.




المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::