حقائق بشأن فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

هذه الحقائق واردة من منظمة الصحة العالمية، والهدف منها تصحيح الشائعات الرائجة وغير الصحيحة بشأن فيروس كورونا (كوفيد-١٩).



استخدام الكمامات الطبية لا يسبّب نقص الأكسجين أو زيادة ثاني أكسيد الكربون أثناء التنفس إذا تم ارتداؤها على النحو السليم

الكمامات الطبية، والمعروفة أيضًا باسم الكمامات الجراحية، عبارة عن أقنعة مسطحة أو مطوية يتم وضعها على الرأس بأشرطة أو عُقد. وفي حالة ارتدائها لوقت طويل، يمكن أن تكون غير مريحة، لكن هذا لا يؤدي إلى زيادة ثاني أكسد الكربون أو نقص الأكسجين أثناء التنفس.

تناول المشروبات الكحولية لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يعالج منه

تناول المشروبات الكحولية لا يحميك من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩). وقد يزيد الإفراط في تناول المشروبات الكحولية من مخاطر إصابتك بمشاكل صحية أخرى.

استخدام مبيض أو مطهر يمثل خطورة ولن يقيك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

تعتبر المبيضات والمطهرات مواد سامة. لذلك، لا تقم تحت أي ظرف من الظروف برشها أو إدخالها إلى جسمك. يجب استخدام المبيض والمطهر بحذر لتعقيم الأسطح فقط.

احرص على حماية نفسك والآخرين

احرص على المساعدة في إيقاف انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩) باتباع نصائح الوقاية الشائعة التالية. تعرف على المزيد

شرب الميثانول أو الإيثانول خطر ولا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يعالجه

الميثانول والإيثانول مواد سامة وشربها لن يؤدي إلى قتل فيروس كورونا (كوفيد-١٩) في جسمك. ويمكن أن يؤدي شرب هذه المواد إلى حدوث إعاقة أو التعرض للوفاة. يتم استخدام الميثانول والإيثانول في بعض الأحيان في منتجات التنظيف التي يمكن استخدامها بحرص لتعقيم الأسطح.

القدرة على حبس نفَسك لا تعني عدم الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

القدرة على حبس نفَسك لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر دون سعال أو الشعور بعدم الراحة لا تعني عدم الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو أي مرض رئوي آخر. وأفضل طريقة للتأكد مما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي الفحص المختبري.

تناول الثوم لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يعالجه

يُعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على عناصر مضادة لبعض الميكروبات. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل يثبت أن تناول الثوم يقي الأشخاص من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩). وأفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، والحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.

يمكن أن يتعرض الشباب للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا (كوفيد-١٩). وننصح الجميع مهما كان عمرهم باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا بشكل منتظم والحفاظ على مسافة آمنة عن الآخرين.

الحرارة والرطوبة لا تمنعان انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يمكن الإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-١٩) أيًا كانت حرارة الطقس أو الشمس. فالبلدان التي تتمتع بطقس حار يتم تسجيل حالات عدوى بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) فيها أيضًا. وأفضل طريقة لحماية نفسك من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين وغسل يديك بشكل متكرر وصحيح.

تناول الفلفل الحار لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يعالج منه

إضافة الفلفل الحار إلى طعامك قد يجعله لذيذًا، ولكنه لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يعالج منه. وأفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، والحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.

لا توجد حاليًا أدوية مثبت فعاليتها في علاج فيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو الوقاية منه

لا يوجد حاليًا أي دليل على أن أي دواء من شأنه علاج الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو الوقاية منه في حين أن هناك العديد من الأدوية قيد التجارب حاليًا. وأفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، والحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.

لا يمكن للمضادات الحيوية علاج فيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو توفير الوقاية منه

لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على البكتيريا فقط. ينتج كورونا (كوفيد-١٩) عن فيروس. وقد يحصل المصابون بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) على المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بعدوى بكتيرية مصاحبة.

مكملات الفيتامينات والمعادن لن تعالج فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

لن تعالج مكملات الزنك وفيتامينات ج ود والمكملات الأخرى فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وذلك على الرغم من أهميتها في عمل الجهاز المناعي بشكل جيد والصحة العامة.

الاستحمام بماء ساخن لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

بصرف النظر عن مدى سخونة الماء الذي تستخدمه في الاستحمام، تظل درجة حرارة الجسم الطبيعية كما هي. وقد يؤدي الاستحمام بماء ساخن أكثر من اللازم إلى حدوث حروق. وأفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، والحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.

الطقس البارد والثلج لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

الطقس البارد لا يعالج من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يمنع انتشاره. وأفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) هي ترك مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، والحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.

لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

فيروس كورونا (كوفيد-١٩) جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ورغم ذلك يُوصى بشدة بالتطعيم باللقاحات الموجودة ولكن لحماية صحتكم من الالتهاب الرئوي.

مجففات الأيدي لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

مجففات الأيدي لا تقتل فيروس كورونا (كوفيد-١٩). لحماية نفسك من الإصابة فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما جيدًا بمناديل ورقية أو بمجففات الهواء الساخن.

غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي لا يقي من العدوى بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

لا يوجد دليل حتى الآن على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد على حماية الأشخاص من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو الإصابات بأي عدوى أخرى بالجهاز التنفسي. لكن توجد دلائل محدودة على أن غسل الأنف بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر.

يجب عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو العلاج منه

يجب ألا يتم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من البشرة. يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية تهيجًا للبشرة وإلحاق الضرر بالعينين. تنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون هو أكثر الطرق فعّالية لإزالة فيروس كورونا (كوفيد-١٩).

لا ينتقل فيروس كورونا (كوفيد-١٩) عن طريق لدغات البعوض

لا يوجد حتى الآن دليل يشير إلى أن فيروس كورونا (كوفيد-١٩) يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض. ينتشر فيروس كورونا (كوفيد-١٩) بشكل رئيسي عن طريق القطرات التي تنبعث من الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث. كما يمكن أن تصاب بالعدوى إذا لمست سطحًا ملوثًا ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك. لحماية نفسك، احرص على تنظيف يديك جيدًا ومرارًا وتعقيم الأسطح التي يكثر لمسها في المنزل.

فيروس كورونا (كوفيد-١٩) لا ينتقل عن طريق الذباب المنزلي

لا يوجد حتى الآن دليل يشير إلى أن فيروس كورونا (كوفيد-١٩) يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب المنزلي. ينتشر فيروس كورونا (كوفيد-١٩) بشكل رئيسي عن طريق القطرات التي تنبعث من الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث. كما يمكن أن تصاب بالعدوى إذا لمست سطحًا ملوثًا ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك. لحماية نفسك، احرص على تنظيف يديك جيدًا ومرارًا وتعقيم الأسطح التي يكثر لمسها في المنزل.

شبكات الهواتف المحمولة من الجيل الخامس (5G) لا تنشر فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

ليس بمقدور الفيروسات، بما في ذلك الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-١٩، التنقل عبر الموجات اللاسلكية أو شبكات الهاتف المحمول. وينتشر فيروس كورونا (كوفيد-١٩) في العديد من البلدان التي لا توجد بها شبكات هواتف محمولة من الجيل الخامس.

احتمالية انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد-١٩) عن طريق الأحذية ضعيفة جدًا

إن احتمالية انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد-١٩) بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جدًا. وكإجراء احترازي إضافي، خصوصًا في المنازل التي يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، فكّر في خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل. سيساعد ذلك في منع إدخال أي قذارة أو مخلفات قد تكون ملتصقة بالنعل والأحذية.

مرض كورونا (كوفيد-١٩) يسببه فيروس وليس بكتيريا

الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-١٩ ينحدر من سلالة فيروسات تُسمى الكورونا (الفيروسات التاجية). والمضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات. غير أن بعض الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) قد يُصابون بعدوى بكتيرية في الوقت نفسه. وفي هذه الحالة، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتناول المضادات الحيوية.

معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) يتعافون منه

معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) تظهر عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة، ويمكنهم التعافي بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة. إذا شعرت بأعراض مثل السعال أو الحمى أو صعوبة في التنفس، يرجى طلب الرعاية الطبية. يمكنك الاتصال بطبيب عبر الهاتف قبل الذهاب إلى عيادة أو مستشفى. إذا كان لديك حمى وتعيش في منطقة تشهد إصابات ملاريا أو حمى الضنك، يرجى الاتصال بطبيب على الفور.

الماسحات الضوئية الحرارية يمكنها اكتشاف الحُمى وليس فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يمكن للماسحات الحرارية اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من الحُمى، والتي تنتج عن فيروس كورونا (كوفيد-١٩). ومع ذلك، فليس كل من يُصاب بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) يُصاب بحُمى. ولكن لا يمكن للماسحات الحرارية اكتشاف الأشخاص المصابين بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-١٩) ولم يصابوا بحُمى. ويرجع هذا إلى أن الأمر يستغرق من يومين إلى 10 أيام للإصابة بالحُمى نتيجة لفيروس كورونا (كوفيد-١٩).

كبار السن ليسوا فقط المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا (كوفيد-١٩). ويبدو أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مثل الرَبْو وداء السُكَّريّ وأمراض القلب هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال الإصابة بالفيروس. يجب على الأشخاص من جميع الأعمار اتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم، مثل غسل اليدين جيدًا والحفاظ على ترك مسافة آمنة بينهم وبين الآخرين.

لم تثبت قدرة هيدروكسي كلوروكين على علاج الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يتم استخدام هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين كعلاج للملاريا وأمراض أخرى. وتم إجراء دراسات على هذين الدواءين كعلاج محتمل لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، لكن البيانات الحالية تشير إلى أنهما لا يقللان من حالات الوفاة من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) أو يساعدان الأشخاص الذين يعانون من أعراض متوسطة للمرض. ويمكن لهيدروكسي كلوروكين وكلوروكين علاج الملاريا وأمراض المناعة الذاتية. ومع ذلك، فإن استخدامهما لأمراض أخرى أو دون إشراف طبي يمكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة ويجب تجنب ذلك الأمر.



المصدر: منظمة الصحة العالمية

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::