كتاب جديد لمركز الجزيرة للدراسات - 1000 دراسة أكاديمية ENG

الجزيرة في 1000 دراسة أكاديمية

أصدر مركز الجزيرة للدراسات، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2022، كتاب "الجزيرة في 1000 دراسة أكاديمية: أطروحات دكتوراه، ماجستير، أوراق بحثية" بمناسبة احتفال شبكة الجزيرة الإعلامية بمرور 26 عامًا على انطلاقها.




يقدم الكتاب، الذي حرره د. عز الدين عبد المولى، مدير البحوث بالمركز، معلومات باللغة الإنجليزية عن الأبحاث الأكاديمية التي أُنجزت حول تجربة الجزيرة منذ انطلاقها في العام 1996 وحتى بلوغها خمسة وعشرين عامًا في 2021. ويتضمن ألف دراسة توزعت على أربعة أقسام: أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير والكتب والأوراق البحثية المنشورة في مجلات محكَّمة. من بين هذه الأعمال، يُحصي الكتاب أكثر من 500 دراسة جامعية أنجزها باحثون من مختلف أنحاء العالم في أكثر من 300 جامعة في 60 بلدًا بأكثر من عشرين لغة، أبرزها: الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية.


تتناول هذه الأبحاث تجربة شبكة الجزيرة بكل فروعها ومكوناتها وتبحثها من مختلف جوانبها وأبعادها، وتتقفَّى أثرها في الإعلام العربي والدولي، وفي الرأي العام وتوجهاته، وفيما يجري في المنطقة العربية من تحولات سياسية واجتماعية.


وإلى جانب الدراسات التي ركزت اهتمامها على تجربة الجزيرة حصرًا، تناولت دراسات أخرى هذه التجربة في سياق المقارنة مع نظيراتها من مؤسسات وشبكات إعلامية عربية وعالمية. فقورنت الجزيرة في هذا الصنف من الأبحاث، بدرجة أولى، بالشبكات العالمية مثل بي بي سي وسي إن إن وفوكس نيوز وسكاي والعربية وسي سي تي في الصينية وفرنسا 24 وروسيا اليوم وتي آر تي التركية. ولكنها أيضًا قورنت بمؤسسات إعلامية وصحفية محلية في كثير من البلدان مثل مصر ولبنان وفلسطين والعراق والجزائر والسودان وغيرها.


أما على مستوى التخصصات الأكاديمية، فلم تنحصر دراسات الجزيرة -التي أوردها الكتاب- في مجال الإعلام والاتصال باعتبار الطبيعة الإعلامية للمؤسسة، بل تجاوزتها إلى تخصصات أخرى، مثل العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقانون والدراسات الثقافية وعلوم الإدارة وعلوم التربية والترجمة والدراسات اللغوية وغيرها.


يمثل هذا الكتاب، بما يجمعه ويصنِّفه من دراسات اختلفت اهتماماتها وتعددت اختصاصاتها وتنوعت مقارباتها المنهجية، مرجعًا أساسيًّا للطلبة والأساتذة والباحثين المعنيين بهذه الظاهرة الإعلامية العربية غير المسبوقة. فهو بمنزلة المنظار ذي الألف عدسة الموجَّه لكافة جوانبها والكاشف لكل زاوية من زواياها، على حدِّ وصف محرره، وقد تُرجمت مواده، إضافة إلى اللغات الأساسية المذكورة أعلاه، من الروسية والبرتغالية واليابانية والكورية والإندونيسية والتركية والبولندية والنرويجية والسويدية والفنلندية والتشيكية والسلوفينية والأيسلندية.


باللغة الإنجليزية فقط



لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::