شاومي تطلق نموذجا تجريبيا لهاتف ذكي قد يغير مستقبل التصوير

تقدم شركة "شاومي" (Xiaomi) الصينية نموذجا تجريبيا لهاتف ذكي تمهيدا لتغيير قواعد اللعبة في ما يتعلق بالتصوير الاحترافي عبر الهواتف الذكية، بالتعاون مع شركة "لايكا" (Leica) الألمانية.




باتت الكاميرا من أبرز عناصر التفاضل في عالم الهواتف الذكية التي تدفع الناس إلى اختيار هاتف دون آخر وتصنيف جهاز أعلى من غيره، لأن العالم يعيش في زمن التصوير والمشاركة عبر الشبكات الاجتماعية.


فدقة الكاميرا وعدد عدساتها ومدى اتساع كل منها وفتحة مستشعر الضوء وعدد إطارات التصوير البطيء وعلاقة كل ذلك بمعالج الهاتف وبالذكاء الاصطناعي سمات أساسية على غاية من الأهمية عند انتقاء هاتف ذكي، والتطور الذي شمل هذا الملمح كبيرٌ جدا لدرجة أن كثيرين باتوا يعتمدون على هذه الأجهزة للتصوير الاحترافي ولصناعة المحتوى.


وتقدم شركة "شاومي" (Xiaomi) الصينية نموذجا تجريبيا لهاتف ذكي تمهيدا لتغيير قواعد اللعبة في ما يتعلق بالتصوير الاحترافي عبر الهواتف الذكية، بالتعاون مع شركة "لايكا" (Leica) الألمانية الرائدة في إنتاج عدسات الكاميرات الاحترافية، في محاولة لنقل هذه التجربة إلى الهواتف الذكية.


وأنتجت الشركة هاتفين: الأول يحمل اسم "12 إس ألترا" (12S Ultra) يحمل عدة كاميرات مع واحدة قياسية بمقاس بوصة واحدة، والثاني يطلق عليه اسم "12 إس ألترا كونسبت فون" (12S Ultra Conept) ويأتي بمستشعر كاميرا مكشوف، وهي طريقة مثيرة للاهتمام لاستخدام مستشعر صورة كبير للهاتف الذكي بجانب الكاميرا القياسية بمقاس بوصة واحدة.


ويحمل الجهار "12 إس ألترا كونسبت فون" (12S Ultra Conept) الاختباري حامل عدسات رفيع يتيح تركيب عدسات الكاميرات القياسية، وتؤكد "شاومي" أن الهاتف سيحتوي على أداوت مساعدة مثل ذروة التركيز وتفاصيل أخرى.


ويمكن للهاتف التقاط صور من نوع "رو" (raw) بدقة 10 بت، وتمكن هذه التقنيات من الوصول إلى صور ذات عمق حقيقي وأكثر واقعية، كما ستحتوي هذه الأجهزة على تقنيات خاصة تتناسب مع العدسات الكبيرة التي تحملها، ولم تكشف "شاومي" عن الوقت المحدد لإطلاق هذه الأجهزة في الأسواق.



المصدر

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::