صفة الحجاب الإسلامي

صفة الحجاب الإسلامي



السؤال: أيضاً تقول في سؤالها الأخير: أرجو التوضيح عن الحجاب الإسلامي، هل أمرت المرأة بتغطية الوجه أم أنها تحتجب في رأسها ويديها ورجليها ويبقى وجهها مكشوفاً ؟


الجواب: الحجاب الإسلامي فيما ظهر من الشرع هو أنها تغطي وجهها وجميع بدنها عند الرجال الأجانب.

أما في بيتها وعند محارمها وأخواتها ونسائها فلا بأس تكشف وجهها ويديها وقدميها لا حرج، حتى رأسها لا بأس على الصحيح عند محارمها، أما عند الأجانب فلا؛ لأنها عورة وفتنة.
ولهذا قال تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53]، هذا عام، ثم قال سبحانه: ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].

فالحجاب أطهر لقلوب الجميع وأسلم للرجال والنساء جميعاً، وهكذا قوله سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31].
الزينة أعظمها الوجه، فوجب ستره عن الأجنبي كزوج أختها وأخي زوجها ونحو ذلك؛ لأنهم ليسوا بمحارم بل أجانب، كما تستره عن بقية الأجانب كابن عمها وابن خالها وجيرانها. نعم.




لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::