الحلف بغير الله
الحلف بغير الله
🔴 الحلف عبادة من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله تعالى، فيَحرُم الحلف بغيره تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله، وإلا فليصمت) .
🔴 فمن حلف بغير الله سواء أكان نبيًا أم وَلِيًّا أم الكعبة أم غيرها فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، ووقع في الشرك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).
🔴 ولأن الحلف فيه تعظيم للمحلوف به، فمن حلف بغير الله كائنًا من كان فقد جعله شريكاً لله عز وجل في هذا التعظيم الذي لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، وهذا من الشرك الأصغر، إن كان الحالف إنما أشرك في لفظ القسم لا غير، أما إن كان الحالف قصد بحلفه تعظيم المخلوق الذي حلف به كتعظيم الله تعالى، كما يفعله كثير من المتصوفة الذين يحلفون بالأولياء والمشايخ أحياءً وأمواتًا، حتى ربما بلغ تعظيمهم في قلوبهم أنهم لا يحلفون بهم كاذبين مع أنهم يحلفون بالله وهم كاذبون، فهذا شرك أكبر مًخرِج مِن المِلَّة.
🔴 وقد ثبت في كَفَّارة الحلف بغير الله حديث الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليهوسلمض قال: (من حلف فقال في حلفه: باللات والعزَّى. فليقل: لا إله إلا الله).
✅ الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/aqadia/1543
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات