البروفيسور عباس جمال / المُستقبل لا ولن يرحم الضعفاء والمتخلفين عن تجاوز التحدّيات
اجتماعات المجلس الأعلى للأمن بروح نوفمبر وتشكيل فرق عمل تخصصية جديدة مؤهلة..
⚪️🔴🟢 نظرًا لتسارع الأحداث وخطورة نتائج مُؤشرات التوتر الإقليمي والعالمي وحتى المؤسسي... وعدم الإستقرار المجتمعي المحلي عبر العديد من البلدان، والحروب الإستفزازية والنزاعات العالمية المُتشعبة.! أعتقد أن أجندة الإجتماعات الطارئة لأعضاء "المجلس الأعلى للأمن" أصبحت ضمن الأولويات الوطنية المستعجلة..!
الجلسات التنسيقية ضرورية جدًا جداً على مدار الساعة، في هذه المرحلة الحرجة جدًا جدًا لمواجهة المخاطر وتوسُع دائرة الصِراعات الخفيّـة من إرهاب الحرائق.. الإنفجارات المحتملة.. بؤس الإحتجاجات.. المؤامرات.. الإنقطاعات المائية والكهربائية.. المضاربة وأسعار المواد الغذائية.. وغيرها من تلك العواصف التخريبية التي قد تمتد إلى المقرات والمحلات والمؤسسات غزو الشواطئ، المنتزهات والحدائق، غلق الطرقات، تزايد تنوع الإجرام، الإغتيالات، سوق المُخدرات وحرب المهلوسات.. بالإضافة إلى المكائد السياسية وتعاسة المُعاملات الإدارية وغيرها من سموم ثقافـــــة الزعامة السلبية،، ممارسات العُنف والعدوان على حُرمة قداسة الوطن، ورموزه وكرامة أبنائه الشُرفاء المُخلصين لأمانة الشهداء الأبرار، خاصة والبلد في مرحلة انتخابية مصيرية 7 سبتمبر، التي قد يسعى البعض من هنا وهناك إلى تأجيلها أو إفساد بهجتها ومصداقيتها وقوتها..‼️
🟢🔴⚪️ بصراحة أوكد مرة أخرى على أن الوقت قد حان لإطلاق خُطط ذكيّة ميدانية إستباقية قويّة تُجنب الجميع من الفتن والإنهيار الشامل لا قدّر الله..! بفكر إيجابي تكاملي وأساليب الحوار والتواصل الفعال، من خلال مخاطبة كافة فئات الشعب بشفافية وروح المسؤلية في مثل هذه الظروف والأحداث المُتسارعة عبر إستراتيجية وطنية شاملة ترتكز على "القيادة الرشيدة وتمكين الشعب الواعي" قصد حماية البلاد ودعم الروح المعنوية والماليـة للمواطنين، والعمل على تحفيزهم للمزيد من التماسُك والتكاثف، وزرع بذور الأمل والطمأنينة من خلال التكفّل العاجل والكامل بهمومه اليومية التعيسة..!! لأن الشعب الواعي صمام الأمان دوماً جنبًا الى جنب مع أفراد القوات الأمنية المُسلحة وكافة عناصر المصالح الأمنية والإلتفاف الصادق حول عقيدة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير من الرجال الشُرفاء الأشاوس.
من خلال صياغة وتنفيذ توصيات اجتماعات المجلس الأعلى للأمن والمجلس العسكري بذكاء وحكمة تنبض بروح نوفمبر الخالد..! إلـى جانب تكثيف العمل على تشكيل فرق عمل تخصصية جديدة مؤهلة ميدانياً وتكنولوجيا واستخباراتياً.. بعبقرية المرونة والقوّة الناعمة.!
إذا كان الإهمال السياسي بالأمس تسبب في تراكمات وإرث بائس جدًا فإن الإهمال الأمني والإجتماعي اليوم واللامبالاة والمبادرات الصفرية التهريجية..! قد تسحب الجميع الى مُستنقعات مليئة بألغام الخيانة...! وتماسيح الطوابير من المتربصين، المنتقمين، المنحرفين، المُندسين والمتواطئين من الداخل وعبر المناطق الحدودية المعروفين لديكم..!؟
🟢🔴⚪️ ختامًا كونوا على يقين أن المُستقبل لا ولن يرحم الضعفاء والمتخلفين عن تجاوز التحدّيات المُفتعلة أحيانًا..! المستقبل المنشود لمن يصنعه اليوم.. وأعلموا أن هؤلاء أشباه الرجال من المسؤولين التافهين، العاجزين، الفاسدين سيرحلون إلى الجحيم.. وسيبقى الشعب والوطن. سيأتي يوم يزدهر فيه الوطن 2024 - 2034..!! بسواعدكم وبصماتكم الإبداعية..! يااا أبناء الوطن الغالي، في كل مرة تثبتون للعالم بأنكم رجال ميدان وأسياد التضحيّة العظماء سليل الشهداء والزعماء الذين حرروا البلاد بالنفس والنفيس. أنتم القوّة والأمل ياصُنّاع المَجد.
قلبي على الجزائر والجزائريين الطيبين.. رعاكم الله بحفظه ورعايته.
البروفيسور عبــاس جمــال الإستشَراف... نبض المُستقبل 🌾
0تعليقات