

مِن سُوء العِشرة بين الزوجين:
قال رسول الله ﷺ: "لا يجلد أَحدُكم امرأته جلد العَبد ثم يجامعها في آخر اليوم" رواه البخاري
قال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
هذا لا يليق؛ لأن علاقة الرّجل مع أهله علاقة خاصة ينبغي أن تكون مبنية على المحبة والألفة والبُعد عن الفحشاء: القولية أو الفعلية.
أما أن يجلدها كما يجلد العبد ثم في آخر اليوم يضاجعها، كيف تضاجعها في آخر اليوم وتستمتع بها محبة وتلذذًا وشهوة وأنت قد جلدتها جلد العبد؟ ! فهذا تناقض،
ولهذا عَتب النبي ـ عليه الصلاة السلام ـ على هذا العمل، فإنه لا ينبغي أن يقع هذا الشيء من الإنسان، وصدق النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، فإن هذا لا يليق بالعاقل فضلاً عن المؤمن.
[شرح رياض الصالحين]
0تعليقات