في الوقت الحالي، الذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يستغني تمامًا عن المبرمجين، لكنه تطوّر لدرجة أصبح فيها شريكًا قويًا لهم في عملية بناء التطبيقات.
إليك ما يمكن للذكاء الاصطناعي فعله اليوم:
توليد الأكواد تلقائيًا:
باستخدام أدوات مثل GitHub Copilot أو ChatGPT Code Interpreter، يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة أجزاء كبيرة من الشيفرة البرمجية بناءً على أوامر نصية يقدّمها المبرمج.
تصميم الواجهات بسرعة:
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل فكرة التطبيق وإنشاء واجهات مستخدم جاهزة (UI/UX) بشكل شبه كامل، مما يوفّر وقت التصميم والاستخدام.
اكتشاف الأخطاء وتحسين الأداء:
يمكنه تحليل الكود وتقديم اقتراحات للإصلاح أو التحسين، وهو ما يُعدّ مساعدة قيّمة للمبرمجين.
إنشاء تطبيقات بسيطة بالكامل:
في بعض الحالات (مثل تطبيقات الويب الصغيرة أو تطبيقات الهواتف البسيطة)، يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج تطبيق جاهز من الصفر بناءً على وصف المستخدم، لكن هذه التطبيقات تبقى محدودة في التعقيد.
ومع ذلك، لا يمكنه:
فهم احتياجات العمل (Business Logic) بعمق كما يفعل المبرمج المحترف.
ضمان الأمان الكامل للتطبيق أو توافقه مع جميع البيئات التقنية.
التعامل مع المشاريع المعقّدة التي تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وتصميم بنى برمجية كبيرة.
🧠 الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي أصبح مساعدًا ذكيًا للمبرمجين وليس بديلًا عنهم. فهو ينجز المهام الروتينية بسرعة، ويترك للمبرمجين المهام الإبداعية والاستراتيجية التي تحتاج إلى تفكير وتحليل.
0تعليقات