مبادئ بسيطة للتميز في العمل
مبادئ بسيطة للتميز في العمل
بقلم: عيسى الهلال
تاريخ النشر : 05-03-2012 م
تأليف: أليكس إيه.لوك
الناشر: مكتبة جرير
الطبعة الأولى: 2011
الناشر: مكتبة جرير
الطبعة الأولى: 2011
لم يكن التفوق في العمل ضرورة حيوية كما هو اليوم عما كان عليه خلال العقود الماضية،. فقد كان الرجال والنساء ينزعون للتمسك بالبقاء بنفس الشركات التي يعملون بها، أو حتى نفس المناصب التي يتقلدونها طوال فترة حياتهم المهنية. وهكذا لم يكن للباعث على التفوق في الأداء وتحدي أنفسهم، أو اكتساب خبرة فريدة أي وجود، بداعي عدم أهمية ما يمكن الحصول عليه من مضاعفة الجهد..
إلا أن تفوق المرء في عمله، في القرن الحادي والعشرين، لم يعد أمرًا روتينيًا، أو حتى مجرد شيء يمارس على سبيل التباهي والفخر، بل أصبح مسألة بقاء. لقد ازداد عدد المتعلمين وبالتالي ازداد حجم المنافسة بين الأفراد للحصول على الوظائف ذات الرواتب الأعلى والمحفزات الأكبر، إضافة إلى ذلك فقد ساهمت الاتجاهات العالمية السائدة حاليًا، مثل الاستعانة بالعمالة الخارجية، في جعل سوق العمل أكثر تنافسية.
يعتقد كثير من الناس أن قدراتهم على التفوق في أعمالهم يحكمها مواهبهم الفطرية، وقدراتهم، وسجلهم التعليمي، وحتى جيناتهم الوراثية.. ولكن هذا الاعتقاد بعيد عن الحقيقة كل البعد.. لأن كل عامل وموظف يستطيع التفوق في عمله إذا اتبع المبادئ التي يحتويها هذا الكتاب لأن اتباع هذه المبادئ يكسبك عادات وتوجهات يكون من شأنها تحسين قدرتك على إدارة وقتك، والعمل كلاعب أساسي في فريق عملك، والتواصل مع الآخرين بشكل جيد، وتنظيم نفسك, وتحمل المسؤولية، والتغلب على أعباء العمل الزائدة والإنهاك، ووضع أهداف مهنية سليمة، والترقي إلى المناصب العليا.
يتحدث هذا الكتاب عن كيفية جعلك موظفًا أفضل، وبشكل أكثر عمقًا، ويدور حول تنمية تقدير واحترام عميقين لمهنتك، وغرس المبادئ التي تمكنك من بلوغ هذه العقلية. كما يدور حول اكتساب مهارات جديدة مثل الإنصات، والتحدث أمام الجمهور، وتقديم العروض، واكتساب براعة على صعيد التكنولوجيا، وكسب احترام الآخرين.
كذلك يقدم هذا الكتاب معلومات عن كيفية الموازنة بين حياتك الأسرية وحياتك العملية، بما يؤدي إلى حياة مهنية صحية ومثمرة ومتوازنة، إنه يتحدث عن تجنب العقبات والمآزق الشائعة في أماكن العمل والتي كانت سببًا في انهيار وفشل الكثير من الموظفين.
كما يقدم المؤلف من خلال هذا الكتاب المعلومات والمبادئ عن كيفية تعظيم قدراتك العقلية، وتقديرك لذاتك، وملكاتك الذهنية، وتطوير بيئة العمل إلى أقصى حد بما يصل بك إلى حياة مهنية أكثر إشباعًا، وإنتاجية، ونجاحًا.
يضم هذا الكتاب بين طياته أكثر مجموعة من النصائح فاعلية والتي ترشدك لكي تصبح موظفًا ذا أهمية وتحظى باحترام الآخرين.. ولكي تتعرف على أسرار التطور المهني، وإثارة إعجاب أصحاب العمل، وضمان الترقية، وتجنب مآزق ومشكلات العمل، والانسجام مع الزملاء...
لقد تم تأليف هذا الكتاب بشكل يسهل قراءته واستيعابه وتطبيق ما به بصورة يومية. إذ يحتوي على 200 نصيحة أو مبدأ بسيط تساعدك على التقدم والنجاح بطرق لم تتصور من قبل أنها ممكنة، ومن المؤكد أنها سوف تساعدك على إحداث تغييرات مهمة ذات مغزى في حياتك من خلال تعلمك دروس قيمة ومن ثم تطبيقها بشكل عملي.
وتوزعت هذه المبادئ والنصائح على العديد من الموضوعات مثل: تنمية العادات الإيجابية في العمل، وإدارة الوقت، وكسب احترام الآخرين، وكيف تصبح عضوًا فاعلًا في فريق عملك، وبناء مهارات التواصل، وتجنب مآزق العمل، وتجنب الاجهاد العصبي، والترقي في العمل، والتفاوض من أجل علاوة أو ترقية، وتنمية مهارات القيادة، وإتقان مهارات الخطابة والعرض، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية، ومواصلة التعليم والتقدم المهني، وتغيير مجال العمل..
يبدأ المؤلف كتابه من خلال دروس لتحقيق التفوق في العمل لتحقيق تحسين الأداء المطلوب من خلال المشاركة في برامج للتطوير المهني، أو تعلم لغة أو مجموعة مهارات جديدة من شأنها أن تدعم أداءك في العمل، والاطلاع أولاً بأول على الاتجاهات والتطورات التي تطرأ على مجال عملك.
ومن خلال فصل تنمية عادات عمل إيجابية يقدم لنا المؤلف العديد من المبادئ والنصائح:
• اعرف مواصفات وظيفتك ولتكن على دراية كاملة بمهامها لتكون قادرًا على التفوق.
• افعلها فقط.. بأن تكون على استعداد لكل مهمة يعهد إليك بإنجازها.
• لا تدع نفسك فريسة للتشتت لأنك لن تستطيع إنهاء أي عمل على نحو جيد إذا كنت عرضة للمشتتات.
• ارتد الملابس المناسبة لأن فشلك في ارتداء الملابس المناسبة يؤدي لتجاهلك من قبل زملائك ومديريك.
• لا تقدم عملًا رديئًا بمنحه الفرصة الكافية لأن يكون متأنقًا ومنمقًا قبل أن يغادر مكتبك خاليًا من الأخطاء.
• التزم بمواعيد العمل لأن الوصول إلى العمل في موعده يظهر احترامك لزملائك وعملائك.
• استخدم وسائل التنبيه والتذكير الإلكترونية للحفاظ على مواعيدك من خلال أبسط أشكال الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الهاتف النقال والكمبيوتر..
• اترك حياتك الشخصية بالمنزل لأنه ليس من الاحترافية في شيء أن تحضر حياتك الشخصية معك إلى العمل لأن مكان العمل ليس للحب أو الزواج، أو الأحزان الشخصية...
• حافظ على مكان عملك نظيفًا ومنظمًا لأنه يعكس صورة جيدة عنك بين زملائك ومديريك لأن الناس يستاؤون من الإهمال، مهما بلغ مستوى عملك من الجودة.
• سجل ملاحظات أثناء الاجتماعات والمؤتمرات لأن الموظفون الذين لا يوثقون الأحداث التي يحضرونها تقل فرصهم في تحقيق التفوق في العمل إلى حد كبير.
• كن مرنًا لأن الموظف الذي يفتقر للمرونة يمكن أن يفسد العمل ويبطئ الإنتاج.
• تقبل العمل الذي تكرهه إذا كنت تسعى للتفوق في عملك.
• ادخل في بؤرة العمل لتجعل إنتاجيتك في ساعة واحدة أكثر من إنتاجيتك على مدار يوم كامل وذلك من خلال الوصول بنفسك إلى موضع التركيز الشديد التأملي.
• لا تغفل وجبة الإفطار في أي يوم عمل لأن ذلك يعني مزيدًا من الإجهاد والكسل والتشتت وعدم التركيز.
• امتلك الأدوات المناسبة، لأن توجهك للعمل مفتقدًا الأدوات الملائمة يجعلك غير قادر على الاستفادة من الأفكار والمهارات التي يتم اكتسابها.
• اجلب توجهًا إيجابيًا إلى مكان العمل من خلال اضافة التفكير الإيجابي على يوم عملك.
• لا تجلس مطلقًا بلا عمل وتتجول بلا هدف في أرجاء المكتب لأن ذلك يحبط مديرك.. بل ابحث دائمًا عن أعمال أخرى ومشروعات مستقبلية.
ومن خلال الفصل الذي اطلق عليه المؤلف عنوان إدارة الوقت أكد فيه أنه لا يوجد حيلة سحرية لتحسين إدارة الوقت، وكل ما يتطلبه الأمر هو التحلي بالإرادة لخلق نظم جيدة، وامتلاك العزيمة والإصرار للالتزام بها. ومن خلال دمج المبادئ الأساسية التالية في حياتك المزدحمة، سوف تحقق التنظيم الذي يتمتع به الأشخاص المتفوقون دائمًا في عملهم:
• اقتن مساعدًا شخصيًا رقميًا ليساعدك على إدارة الوقت وتنظيم المواعيد، وتفحص البريد، وتدوين الأفكار والملاحظات المهمة.. إن المساعد الشخصي الرقمي هو بحق مكتب في جيبك.
• قسم المشروعات الكبيرة إلى أجزاء لتكون أكثر سهولة..
• فوض المهام لأشخاص أكفاء تثق بهم لمساعدتك في بعض المسؤوليات.
• ارفض المشروعات التي لا تملك وقتًا لتنفيذها.
• اجمع الأنشطة المتماثلة معا لتنفيذها في وقت واحد.
• لا تبدأ أي مهمة حتى تكون مستعدًا تمامًا لإنجازها لتكون بعيدًا عن التشتت.
• اجعل الأشياء التي تستعملها دائمًا في متناول يديك طوال الوقت حرصًا على عدم هدر الوقت في البحث عن الأغراض الضائعة.
• اعرف خطوط الإمداد ومسارات تدفق العمل والعاملين عليها لمساعدتك عند ظهور أي مشكلة.
• اكتشف الساعات التي يكثر فيها إنتاجك حتى تتمكن من الاستفادة القصوى من ازدهار إنتاجيتك.
• خصص ساعات مكتبية للطلبات والأسئلة والتعليقات من جانب زملاء العمل لتحجيم المقاطعات أثناء أدائك لعملك.
• خصص لكل شيء مكانًا وضعه فيه.. لأن المكتب الذي تعمه الفوضى يعد من العوامل الرئيسية لإهدار الوقت.
• كن صانع قوائم من خلال ترتيب مهامك اليومية وفقًا لأولوياتها قبل أن تغادر العمل كل يوم.
• رتب أوراقك في ملفات، ولا تكدسها في أكوام.
• سجل حياتك على روزنامتك بتدوين المواعيد والاجتماعات واكتب أية مهمة جديدة فور ظهورها، وخصص وقتًا كافيًا للعمل على أية مهمة.
• كسب احترام الآخرين ممن يعملون معك والحفاظ عليه لتدعيم موقفك داخل الشركة لتمتلك قدرًا أكبر من النفوذ والسلطة والفرص.
• خذ إجازة من العمل حين تكون مريضًا أفضل لك من الحضور لمجرد الوجود الذي يؤدي لنتائج سلبية لك ولزملائك.
• انقل الآداب العامة لزملائك لأن اختيارك تطبيق آداب السلوك العامة سوف يجذب أنظار زملائك وستجد منهم حسن الجزاء على ذلك.
• مارس عادات صحية بأخذك حمامًا يوميًا وارتد ملابس نظيفة عند ذهابك للعمل...
• حذر زملاءك من المواقف التي قد تكون محرجة بالنسبة لهم بأكبر قدر ممكن من اللباقة، وسوف يقدرون لك الحرج الذي تحملته لتنقذهم من موقف كان سيسبب لهم حرجًا كبيرًا.
• اعلم أن مكتبك ليس مطبخًا واحرص على أن تمارس عادات جيدة عند إعداد الطعام خلال يوم العمل.
• كن مدخنًا دمثًا لعدم إزعاج زملائك واتبع قواعد التدخين الخاصة بعملك بدقة.
• تطوع للقيام بالأعمال الإضافية لتكسب احترام زملائك.
• جميع الناس يحبون الشخص الذي يستطيعون اللجوء إليه عند الضرورة أو الاعتماد عليه عندما يمرون بمرحلة صعبة.. فكن ملاذًا للآخرين عند الشدائد.
• عندما يكون هناك خطأ ولك يد فيه فمن المهم أن تتحمل مسؤولية أفعالك، وتجنب التلعثم في الحديث، أو اتخاذ موقف دفاعي مبالغ فيه، أو اختلاق أعذار تافهة لنفسك.
• لا تكن محبطًا للآخرين في شعورك أو توجهك السلبي اتجاه شركتك واحتفظ به بينك وبين نفسك.
• إن الطريقة التي تزين بها مكان عملك تبوح بالكثير عن شخصيتك فاحرص على تزيين مكتبك باحترافية.
• اكتسب احترام زملائك بعدم السماح لنفسك بأن تكون فريسة للاستئساد وبمساعدة زملائك إذا شاهدتهم يتعرضون للاستئساد.
• لكي تحظى باحترام زملائك، لا بد أن تنال ذلك بأن تكون شخصًا جديرًا بثقتهم.
كيف تصبح عضوًا مميزًا في فريق العمل؟ هذا ما ستتعلمه من الفصل الثالث من هذا الكتاب من خلال مجموعة من المبادئ التي ستساعدك على فهم معنى أن تكون لاعب فريق، كما ستساعدك على المبادرة بتطوير المهارات اللازمة لذلك:
• دع فريقك يأخذ فكرتك وينفذها.
• افترض أن هناك الكثير لتتعلمه من أعضاء فريقك.
• تجنب تصنيف أعضاء فريقك.
• العب دور المجادل.
• كن واسع الأفق، واعرف بالتحديد إلام تهدف.
• استخدم أفضل ما تملك من مهارات التواصل.
• كن مستعدًا لمشاركة الإشادة أو اللوم.
• تعلم التفكير بشكل استراتيجي.
• تنزه مع فريقك.
• تعلم تقبل الرفض.
• تجنب الجدال العقيم دفاعًا عن أفكارك.
يقول المؤلف في بداية الفصل الرابع من هذا الكتاب بأنه من المستحيل أن تتفوق في عملك وتكون مؤهلاً للترقيات دون إتقان مهارة التواصل، مؤكدًا على أن التواصل يعد مهمة شاقة بشكل مثير للدهشة بالنسبة لمعظم الموظفين.. وبالتالي فإن بناء مهارات التواصل هو أول شيء يمكنك القيام به للتفوق في عملك، وقدم العديد من المبادئ والنصائح التي تساعد على التواصل بشكل أوضح نذكر منها:
• تفوق في عملك بطرح الأسئلة.
• تعلم آداب استعمال البريد الإلكتروني.
• استمع بفاعلية.
• احرص على إقامة حوار ثنائي متوازن.
• تعلم تقبل النقد بصدر رحب.
• عبر عن انتقاداتك بأسلوب غير شخصي.
• أظهر الإيجابيات حين تضطر للإشارة إلى السلبيات.
• امدح علنًا، وانتقد سرًا.
• انتبه للرسالة التي يبعث بها جسدك.
• اعرف متى تمتنع عن قول أي شيء.
• تعلم كيف تعتذر.
التزام بالموضوع.
• تحدث في هاتفك النقال فقط حين لا يكون انتباهك مشتتًا.
• اختر وسيلة التواصل بحكمة.
• استخدم أسماء الأشخاص وأكثر من تكرارها.
• لا تضع الكلمات في أفواه الآخرين.
• أرسل بطاقات شكر وهدايا لشركائك في العمل.
• استخدم مهاراتك في التواصل من أجل الترقي.
من المحتمل أن يكون هناك شخص في مكان عملك لا يمكنك أن تتخيل كيف تم تعيينه. فهو يمضي يومه في القيل والقال، وإجراء مكالمات خاصة،.. فإذا كنت تسعى للتفوق في عملك فمن المهم أن تتجنب ارتكاب الأخطاء الشائعة في مكان العمل. ومعرفة تلك الأخطاء وكيفية تفاديها مهمة ليست صعبة فباستخدامك للحكمة وبعض المبادئ البسيطة التي تطرق لها المؤلف بهذا الفصل يمكنك تحقيق ذلك:
• تجنب الإجازات المرضية في بداية الأسبوع أو نهايته.
• لا تتعامل مع المساحة المشتركة وكأنها ساحة بيع خاصة بك.
• ابحث عن عمل جديد في وقتك الخاص.
• دع مقاطع الفيديو لوقت آخر.
• لا تشاهد مواد غير لائقة أثناء العمل.
• لا ترسل لزملائك الرسائل الإلكترونية المرسلة إليك.
• تجنب المشاركة في النميمة المكتبية.
• تجب إجراء مكالمات شخصية في العمل.
• راقب ما تكتبه.
• لا تتسوق عبر الإنترنت.
• ابحث عن العلاقات خارج نطاق العمل.
• لا تخلط بين مكتبك في العمل ومكتبك في المنزل.
• تجنب السرقة من العمل.
إن الموظفين الذين يرغبون في التفوق في عملهم لا بد أن يكونوا قادرين على محاربة الإجهاد العصبي، لأنه يمكن أن يجرك إلى حياة مهنية بائسة دون داع، وفي سبيل تحقيق ذلك طرح المؤلف في هذا الفصل بعض المبادئ البسيطة التي تساعد على تجنب الإجهاد العصبي في عملك حتى تكون قادرًا على الاستمتاع به والتفوق فيه، ومنها:
• حافظ على صحتك.
• اطلب مزيدًا من العمل.
• تجنب إدمان العمل.
• خصص يومًا لنفسك.
• اعمل لدى شركة تدعم التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
• أقم صداقات مع زملائك.
• تكيف على النظام لا على الروتين.
الترقي في العمل هو موضوع هذا الفصل ويؤكد فيه المؤلف بأن تكون مؤهلاً ليس كافيًا للحصول على الترقية، فلا بد أن تكون مستعدًا للترقية أو أي تغيير آخر مهم، وذلك من خلال استعانتك ببعض المبادئ لإعداد نفسك للترقي لاختيارك من قبل المديرين الذين يبحثون عن مواهب جديدة من وسط الحشود ومن هذه المبادئ:
• اطلب مزيدًا من المسؤوليات.
• اكسر نمط الشركة.
• شارك في الأنشطة الاختيارية.
• لا تنتظر التكليف.
• تعامل بجدية مع وظيفتك الحالية.
•التزم بأداء عمل متميز طوال الوقت.
• احتفظ بملف بجميع إنجازاتك.
• دع مديرك يعرف أنك ترغب في الترقي.
• اجتهد في عملك كما لم تفعل من قبل.
• تقبل الخضوع للاختبار.
• استمر في الترويج لنفسك حتى بعد حصولك على الوظيفة.
تطرق المؤلف في كتابه المثير لإتقان الخطابة ومهارات العرض، معتبرًا أن الخطابة وإلقاء العروض التقديمية من المهارات التي يجب أن تتقنها إذا كنت ترغب في التفوق في عملك، مؤكدًا أن 87٪ من قدرة الفرد على الكسب ترتبط ارتباطًا مباشرًا بقدرته على التحدث على الملأ وإلقاء العروض التقديمية، ولا شك أن نجاحك في عملك سوف يتطلب منك تعلم التحدث أمام الآخرين وتقديم العروض.
كما نرى فإن هناك الكثير من المبادئ الأخرى في طيات هذا الكتاب وفصوله المتعددة التي ناقشها المؤلف مثل: مواصلة التعليم والتقدم المهني، وتغيير المجال المهني، إضافة للعديد من المعلومات الأخرى والأفكار الإضافية والتدريبات..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات