تعرف على 7 نصائح من روّاد أعمال ناجحين لتكون رائد أعمال ناجح.!
رغم إلمامهم بمخاطر تلك العادة المذمومة، إلا أن أغلب المدخنين من الجنسين يجد صعوبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين، وإذا تمكنوا من اتخاذ القرار فإنهم يصابون بتوتر حاد وعصبية شديدة تجعل حياتهم مضطربة.
وقد توصلت دراسة حديثة إلى السر وراء تلك المعاناة، وهي أن التدخين يحفز بعض خلايا الجسم على إفراز بروتينات تكون مسئولة عن الشعور الدائم بالحاجة إلى النيكوتين الذي يخلِّفه التدخين.
وتمميز الفترة التي تلي اتخاذ قرار التدخين بالكثير من العصبية والتوتر؛ نظراً لانسحاب النيكوتين من دم المدخن، لذا فقد حاول مجموعة من العلماء في جامعة ميشيغان الأمريكية التعرف على سبب كل هذه المعاناة.
واستعان الباحثون ببعض أنواع الديدان، لمراقبة سلوكها وتفاعلها مع النيكوتين، وبالفعل تم إعطاؤها النيكوتين ثم التوقف عن تلك العادة فجأة، وكانت المفاجأة أن الباحثين لاحظوا أن رد فعل الديدان كان أشبه ما يمكن بتصرف الإنسان.
واكتشف الباحثون أن الكائنات متعددة الخلايا تنتج بروتينات مسئولة عن ظهور الحاجة المستمرة للنيكوتين، تلك الحالة التي تسبب كل هذه الفوضى والأذى النفسي.