تنظيم وتسيير المؤسسات




1) تعريف المؤسسة:

المؤسسة كعون إقتصادي:

هي التي تقوم بتوفير عوامل إنتاج سلع وخدمات موجهة للسوق لتلبية الطلب.

هذفها دمج عوامل الإنتاج من أجل تحقيق هذف المؤسسة ألا وهو البقاء والإستمرارية.



المؤسسة كتنظيم إجتماعي: 

هي مجموعة من الأفراد تشارك وتساهم جماعيا وفق تنظيم مهيكل في إنتاج السلع.



المؤسسة كنظام:

هي مجموعة من العناصر المرتبطة فيما بينها بالعديد من العلاقات على أن يبقى المجموع منتظما بغية تحقيق هذف مشترك وتشمل ثلاثة عناصر وهي: المدخلات - العمليات - المخرجات.

أ) المدخلات:

وتتكون من ثلاثة عناصر وهي: 

- مواد أولية.

- موارد بشرية.

- معلومات.

أما العنصر الرابع الذي يمكن إضافته هو: مدخلات التيكنولوجيا.

ب) العمليات: ( الصندوق الأسود)

تتمثل في أساليب الإنتاج من خلال جمعها للمعلومات ( رقابة- بحث- وأنشطة تحويل المواد )

ج) المخرجات:

تتمثل مخرجات المؤسسة في: 

- السلع. 

- الخدمات.



2) أهداف وأدوار المؤسسة:

الأهداف:

أولا)- تحقيق البقاء والإستمرارية:

- يتطلب إستمرار المؤسسة في السوق مستوى معين من الربح وهو الهدف الرئيسي للمؤسسة.

ثانيا)- تحقيق إحتياجات المؤسسة: 

- عند قيام المؤسسة ببيع منتجاتها فهي بالضرورة تغطي حاجات المجتمع وبذلك تكون قد حققت هدفين في نفس الوقت ألا وهما:

- تلبية حاجات أفراد المجتمع.

- تحقيق الأرباح.

ثالثا)- عقلنة الإنتاج:

- ولا يتم ذلك إلا بالإستعمال الرشيد لعوامل الإنتاج.

رابعا)- ضمان مستوى مقبول من الأجور:

- يتقاضى العمال أجورا نتيجة لعملهم بالمؤسسة فهم بذلك المستفيدين الأوائل من نشاطها ويعتبر هذا الأجر حقا مضمونا للعامل.

خامسا)- تحسين المستوى المعيشي للعمال.

سادسا)- توفير تأمينات ومرافق للعمال:

- حيث تسعى المؤسسات للمحافظة على عمالها من خلال توفير بعض التأمينات مثل:

- التأمين الصحي.

- التأمين ضد حوادث العمل.

بالإضافة إلى تأمين منح التقاعد.

وتخصيص مساكن لهم ...... إلخ.



الأدوار:

تلعب المؤسسة أدوارا إتجاه ملاكها وعمالها ومستهلكيها.

الدور الإقتصادي:

أولا)- بالنسبة إلى ملاكها: 

يعتبر تحقيق الربح من أهم الأدوار التي يجب أن تؤديها المؤسسة لأن هؤلاء الملاك قبلوا المخاطرة بأموالهم عندما قرروا إنشاء هذه المؤسسة.

ثانيا)- بالنسبة إلى عمالها:

يجب على المؤسسة أن توفر لهم الظروف الجيدة والملائمة من الناحية المادية والنفسية لأن قوة العمل هي عنصر رئيسي في عملية الإنتاج.

ثالثا)- بالنسبة إلى المستهلكين:

يتوجب على المؤسسة تلبية رغباتهم من حيث الكمية والجودة والسعر.

الدور الإجتماعي:

تقوم المؤسسة بعدة أدوار إجتماعية منها دور التربية عن طريق تكوين العمال مما يؤدي إلى تحسين وتجديد معلوماتهم.











http://formationdz.ahlamontada.com/t12-topic

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
::: يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها :::