كيف تُحوّل القلق إلى طاقة إيجابية؟

الفرق الأساسي بين التوتر والقلق أن الأخير يستمر بعد انتهاء الضغط المسبب للتوتر لأن الدماغ تنتج إحساس الخوف باستمرار، ويتولّد مع ذلك أحاسيس بالغضب ونوبات عصبية. كما يشكو من لديه قلق من تسارع دقات القلب، ونوبات الصداع المزمن والبكاء. لكن لا يعني ذلك أن القلق عنصر سلبي دائم في حياتك، فبالإمكان تحويله إلى طاقة إيجابية بالطرق التالية:





امتدح أحاسيس القلق لأنك تستطيع تمييزها، وتجنّب تنميطها إلى سلبية وإيجابية، وتذكر أن الكثيرين لا يميزون مشاعرهم جيداً * حاول أن تفهم مشاعرك، وتجنّب تنميطها بالطريقة التقليدية: إيجابية وسلبية. القلق إحساس قوي بالإثارة، إذا كنت واعياً به يمكن تحويل إشاراته إلى الجسم إلى قوة دفع.

امتدح أحاسيس القلق لأنك تستطيع تمييزها. كثير من الناس لا يميزون مشاعرهم جيداً
وقم بتوجيه مشاعر عدم الراحة والخوف من موضوعات معينة إلى طاقة بحث عن المعلومات والحسابات الدقيقة للمواقف.

* اتبع تقنيات الاسترخاء المعروفة، مثل الخروج إلى المتنزهات، والمشي والجلوس على الشواطئ، وممارسة تمارين اليوغا، والرياضة البدنية، والبيلاتس.

* لا تعتبر مشاعر الخوف والقلق سلبية، هي بالفعل أداة تبحث بها عن الأمان والثقة. فقط عليك تحويل أحاسيس القلق إلى خطة عملية للبحث عن وضعية أكثر أماناً من دون الانسحاب.

* إذا شعرت أن الخطوات التالية صعبة تخيّل النجاح، والفائدة، والمكسب أو التقدير الذي يعود عليك. بصيغة أخرى انظر إلى الحافز ولا تفقد بوصلته لتواصل تحويل قلقك إلى قوة دفع إلى الأمام.




المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم