وثائقي - إنسان نياندرتال ـ ما هي أوجه التشابه بين إنسان نياندرتال والإنسان الحديث ؟
عاش إنسان نياندرتال في أوراسيا قبل وقت طويل من استيطان الإنسان العاقل للأرض بمساعدة طرق الآثار الحديثة، تمكن علماء الأنثروبولوجيا القديمة في إنجلترا وفرنسا من تسليط الضوء على جوانب بقيت غامضة حتى الآن عن أسلافنا القدماء.
منذ زمن موغل في القدم استقرت المجموعات البشرية الأولى في السهول الشاسعة لقارة أوراسيا، والتي كان الجليد يغطيها لفترات من الزمن. في منطقة شمال غرب أوروبا الحالية، والتي امتدت من شمال فرنسا وشريط الساحل البلجيكي وجزر القنال الإنجليزي وصولاً إلى جنوب إنجلترا، مثّل إنسان نياندرتال المنقرض الآن النوع الأكبر حينها.
خلال العصر الجليدي الأخير، كان بحر الشمال متجمدًا باستمرار وبحر المانش مجرد نهر صغير، يمكن عبوره بسهولة سيرًا على الأقدام. عاش إنسان نياندرتال في ارتباط وثيق مع هذه الطبيعة المتغيرة باستمرار، والتي وفرت له كل ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة: اللحم من الطرائد والنباتات البرية الصالحة للأكل والمياه للطهي والخشب للتدفئة. كيف تطور هؤلاء البشر الأوائل على مدى ما يقرب من 300 ألف عام، وكيف عاشوا حتى التقوا بالانسان العاقل وانقضوا أخيراً قبل حوالي 40 ألف عام؟
يستعين هذا الفيلم الوثائقي بأحدث نتائج البحث لاستكشاف حياة مختلف التجمعات السكانية لإنسان نياندرتال ويعرض مواقع أثرية مهمة في شمال فرنسا وجنوب إنجلترا وجزيرة جيرسي استوطنها هؤلاء البشر البدائيون طوال 250 ألف عام. يشرح باحثون مشهورون مثل عالمي حفريات الإنثروبولوجيا البريطاني كريس سترينجر والفرنسي لودوفيك سليماك طريقة الحياة والقدرات المعرفية للنياندرتال:
هل كانوا قادرين على التفكير المنظم؟
هل كانت لديهم ثقافات ولغات ومجتمعات؟
ما هو شكل الذكاء واستراتيجيات التكيف التي جعلتهم قادرين على البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة جداً تقارب 300 ألف عام؟
ما هي أوجه التشابه بين إنسان نياندرتال والإنسان الحديث؟
وثائقي | إنسان نياندرتال
ما هي أوجه التشابه بين إنسان نياندرتال والإنسان الحديث ؟ | وثائقية دي دبليو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات