فوائد الغبار
فوائد الغبار
-سماد للتربة
يرى العلماء أيضاً أن الغبار الذي يسقط مع الأمطار هو بمثابة سماد للأرض مما يفيد النباتات التي تتغذى على التربة.
-مصدر للمعادن
يعتبر الغبار مصدراً للعناصر المهمة لإمداد مياه المحيطات بمعادن الزنك، والفوسفور، والسيليكون، والحديد، والنحاس، والمنغنيز، فهذه العناصر مفيدة جداً في تغذية الكائنات الحية الدقيقة، والنباتات البحرية في نموها.
-هطول الأمطار
تساهم موجات الغبار في التسبب بهطول الأمطار، فهو عبارة عن النواة التي تتجمع عليها جزيئات الماء حتى تتكون قطرات الماء، وبعد أن تصبح ثقيلة يؤدي ذلك إلى هطول الأمطار، ثم تجري السيول على الأرض وتتجمع في المناطق المنخفضة، وبعد أن تتبخر وتجف، تُصبح هذه التربة خصبة جداً، لأنها غنية بالحبيبات الطينية الدقيقة.
-تعزيز مناعة الأطفال
يساهم الغبار في تعزيز مناعة جسم الأطفال ضد أمراض الربو، والأزمات الصدرية، فعندما يتعرض الطفل للغبار خاصة في الحدائق أو في الحقول، يزيد قدرة الجسم في مقاومة البكتيريا الضارة.
-قتل الحشرات والقضاء على الأمراض
من بين العلماء الذين تنبهوا إلى فوائد الغبار هو العالم ابن خلدون، حيث ذكر في مقدمته المشهورة عن أهمية الغبار، فقال: (إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها). فالأرض بعد الرطوبة تلفظ الكثير من الأمراض خلال فصل الشتاء، فلا يقتلها ويبيدها إلّا الغبار، ويعتبر الغبار بالرغم من أنّه ظاهرة مزعجة هو الخط الدفاعي الأول للإنسان ضد الكائنات الحية من حشرات وميكروبات تضر به أو تسبب له الإزعاج، ويتراوح حجم حبة الغبار حسب حجم الحشرة، فبعضها ذات حجم صغير يدخل في عيون الحشرات، أو يدخل في أنوفها، وفي جوفها، وفي آذانها حتى تميتها، فالحشرات لا يقتلها ويبيدها إلا الغبار.
-تلقيح النباتات
يقول الله تعالى في القرآن الكريم :(وَأَرسَلنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسقَيناكُموهُ وَما أَنتُم لَهُ بِخازِنينَ) [الحجر: 22]. وتفسر هذه الآية الكريمة أنّ الرياح المحملة بالغبار وحبوب اللقاح مفيدة في عملية تلقيح النباتات، حيث تنتقل حبوب اللقاح عند هبوب الرياح من العناصر الذكرية للزهرة إلى العناصر الأنثوية في الزهرة، ويتم الإخصاب وتتكون الثمار، ويساهم الغبار في منع تبخر الماء من النبات أثناء عملية النتح.
-تقليل الغازات السامة
تساهم موجات الغبار التي تتكون مع هبوب الرياح إلى تنقية أجواء المدن الصناعية، فهي تزيل كماً هائلاً من الغازات السامة والعوادم التي تنطلق من مداخنها، وبهذا يتجدد الهواء من جديد، فالغبار يقلل نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد الغازات التي تزيد الاحتباس الحراري، وبالتالي تقل درجة حرارة الجو.
نبذة عن الغبار
الغبار هو جزيئات صغيرةً جداً تكاد تكون مجهريّة، يتواجد في كلَ مكانٍ حولنا، ويعد كلً شيءٍ حولنا مكوَناً له، حيث يعد نتاج تفكك الأشياء حولنا مثل الصخور،النباتات وحتى الأحذية، كما ينتج من نفث دخان السيجارة، نشارة الخشب، الحشرات الميتة، جزيئات الجلد والكثير غيرها، كما يمكن أن ينتج من الرمل، الدقيق وفضلات الحشرات ويمتاز بأنّه ينتقل بشكل كبير جداً، حيث تساهم الرياح في انتقاله من مكانٍ لآخر، كما يمتاز الغبار بأنه سريع الالتصاق بالأجسام، وسهل التطاير في الهواء، وبالتالي سهل الدخول للرئتين. تتواجد ذرّات الغبار بعدّة أشكال وأحجام فمنها بسيط مكوّن من مركبٍ واحد سواء أكان عضوياً أو لا وبعضها الآخر معقّد وينتج الغبار من عدّة مصادر أهمّها أنشطة البشر، حيث ينتج من:
- -عمليات التنظيف والصيانة.
- -غبار المناجم السام والمليئ بالمركبات الكيميائيّة.
- -تآكل التربة والصخور.
- -حبوب اللقاح.
- -عمليات النسف والهدم وعمليات الحفر.
- -تحميل البضائع ونقلها.
- -عمليات الغربلة والسحق.
- -تعبئة الأغراض وتخزينها.
فوائد الرياح
-تجديد جزر الحاجز
على الرغم من أن معظم الصور التي نراها للجزر الحاجزة بعد الأعاصير تظهر مساحات من الأرض محطمة ، إلا أن الجزر الحاجزة غالبا ما تتجدد مع مرور الرياح وتتمتع الرياح بالقدرة على التقاط كميات كبيرة من الرمال والمغذيات والرواسب في قاع المحيط ونقلها نحو تلك الجزر الحاجزة ، غالبا ما تحرك العواصف والرياح والأمواج هذه الجزر بالقرب من البر الرئيسي حيث يتم دفع الرمال أو سحبها في هذا الاتجاه .
-تجديد الحياة النباتية الداخلية
ما لم يتم تفجيره على الأرض أثناء الرياح يمكن أحيانا حمله مئات الأميال في اتجاه مجرى النهر ، عندما تصل الرياح إلى اليابسة ، تهب رياحها الأبواغ والبذور إلى الداخل من حيث تسقط عادة ويمكن رؤية هذا التأثير على مسافة ألف ميل داخل اليابسة حيث تتحرك العواصف بعيدا عن الخط الساحلي ، يمكن أن تعوض هذه البذور النمو المفقود بعد الحرائق والتحضر وغالبا ما تضعف النظم الاستوائية أوراق الشجر مما قد يكون مفيدا في جهود مكافحة الحرائق ، ويمكن أن يساعد أيضا تقليم الأشجار لتخفيف الضرر .
-جلب الأمطار إلى المناطق التي تحتاجها
تعتبر الرياح فعالة للغاية في إنتاج الأمطار وبالتالي يمكن أن تكون أيضا فعالة في منع الجفاف في مناطق الجفاف ، مثل أجزاء من الجنوب الشرقي والشمال الشرقي ويمكن أن يكون هطول الأمطار من الرياح مفيدا .
-تفتيت البكتيريا والمد الأحمر
مع تحرك الرياح عبر المحيط تقذف الرياح والأمواج محتويات الماء يؤدي هذا المزج إلى تفتيت بقع البكتيريا الكامنة في الماء ، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية مبكرة للمد الأحمر والذي يمكن أن يحدث على طول ساحل الخليج والساحل الغربي ويمكن للرياح أيضا أن تزود المياه السطحية القريبة بالأكسجين ، مما يساعد على إعادة الحياة إلى المناطق التي كان فيها المد الأحمر موجودا في السابق .
-توفير ميزان حرارة عالمي
أحد الأغراض الرئيسية للرياح والأعاصير حول العالم هو توازن درجة الحرارة بين القطبين وخط الاستواء ، وسيظل هذا الخلل في درجات الحرارة موجودا دائما بسبب اتجاه المحور القطبي لكوكبنا حيث يتلقى خط الاستواء على الأرض طاقة شمسية تسمى التشمس ، أكثر من أي خط عرض آخر في المتوسط السنوي يؤدي هذا التشمس إلى تدفئة المحيط ، والذي بدوره يسخن الهواء فوقه ويبقيه أكثر دفئا لفترة طويلة في الخريف .
نصائح للحد من أضرار الغبار على جسمك في الاتي إليك بعض النصائح العامة:
- -البقاء في الداخل وتجنب التعرض لغيوم الغبار الخارجية قدر الإمكان.
- -استشارة الطبيب المختص إذا بدأت الأعراض بالتزايد.
- -تجنب الجهد المطول في المناطق ذات التلوث الترابي الشديد.
- -الابتعاد عن مسطحات المياه وأماكن السباحة الترفيهية المفتوحة لأنها مليئة بدقائق الغبار المتراكمة.
- -ارتداء قناع الوجه والكمامات إذا كنت تعمل في المناطق المعرضة للغبار الكثيف.
0تعليقات