

فيسبوك (وميتا بشكل عام) تعرض لانتقادات كثيرة بسبب حظر أو تقييد منشورات دعم فلسطين، خاصة خلال الأزمات أو التصعيدات العسكرية. هناك عدة أسباب وراء ذلك، بعضها تقني وبعضها سياسي، وإليك أبرزها:
1. استخدام "الذكاء الاصطناعي" في فلترة المحتوى
تعتمد فيسبوك على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لرصد المنشورات التي تحتوي على كلمات أو صور تعتبرها الشركة حساسة أو مثيرة للجدل.
أحيانًا يتم تصنيف بعض المصطلحات المرتبطة بفلسطين (مثل "المقاومة" أو "الشهيد") على أنها محتوى يحض على العنف، حتى لو لم يكن المنشور كذلك.
هذه الخوارزميات ليست دقيقة دائمًا، ما يؤدي إلى حذف المحتوى بالخطأ.
2. القوانين والضغوط السياسية :
فيسبوك يخضع لقوانين دولية وسياسات داخلية تمنعه من السماح بمحتوى تعتبره بعض الحكومات تحريضيًا أو مرتبطًا بمنظمات مصنفة كـ"إرهابية".
هناك ضغوط من إسرائيل واللوبيات الداعمة لها لحذف أو تقليل انتشار أي محتوى داعم لفلسطين.
وفقًا لتقارير، فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعاون مباشرة مع فيسبوك للإبلاغ عن محتوى معين، مما يؤدي إلى تقييده أو حذفه.
3. ازدواجية المعايير في إدارة المحتوى
فيسبوك متهم بتطبيق سياسات مختلفة عند التعامل مع المحتوى الفلسطيني مقارنة بالمحتوى الإسرائيلي.
تقارير حقوقية، مثل منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن فيسبوك يقمع الرواية الفلسطينية بينما يسمح بمحتوى يدعو للعنف ضد الفلسطينيين.
العديد من الناشطين لاحظوا أن منشوراتهم تُحذف أو يتم تقييد وصولها، بينما تبقى منشورات تدعم الاحتلال دون قيود.
4. تقارير المستخدمين (البلاغات الجماعية)
حسابات إسرائيلية ومنظمات داعمة للاحتلال تنظم حملات تبليغ جماعي (Mass Reporting) على المنشورات الداعمة لفلسطين، مما يؤدي إلى حظرها تلقائيًا حتى لو لم تكن مخالفة.
فيسبوك يعتمد بشكل كبير على نظام البلاغات في حذف المحتوى، وهذا يفتح المجال للاستغلال السياسي.
كيف يمكن التعامل مع هذه القيود؟
✔ استخدام كلمات بديلة عند الحديث عن القضية الفلسطينية لتجنب فلترة الذكاء الاصطناعي.
✔ الاحتفاظ بنسخة احتياطية من المحتوى لنشره على منصات أخرى في حال حذفه.
✔ استخدام منصات بديلة مثل تويتر، تيليجرام، ومنصات غير خاضعة لنفس القيود.
✔ تقديم اعتراضات لفيسبوك عند حذف المنشورات، حيث يتم أحيانًا استرجاعها بعد المراجعة اليدوية.
الخلاصة
فيسبوك يتعرض لضغوط سياسية ويستخدم خوارزميات غير دقيقة، مما يؤدي إلى حذف أو تقييد المنشورات الداعمة لفلسطين بشكل غير عادل. ومع ذلك، هناك طرق للتحايل على هذه القيود ونشر الوعي بطرق أخرى. 💡
المرجع https://chatgpt.com
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات