

السحر يُعدّ من الظواهر التي أثارت اهتمام البشر عبر العصور، وهو مذكور في العديد من الديانات والثقافات باعتباره ممارسة ضارة تنطوي على استدعاء قوى غيبية أو شيطانية للتأثير على الواقع. في الإسلام، يُعتبر السحر من الكبائر، وله آثار نفسية، اجتماعية، وصحية على الأفراد والمجتمعات. فيما يلي تفصيل لمخاطر السحر على الناس:
1. الضرر النفسي
الاضطرابات العقلية: قد يُسبب السحر للمسحور اضطرابات في التفكير، هلوسات، اكتئاب، وقلق مزمن.
الخوف والوساوس: يعاني المصاب من الخوف المستمر والوساوس القهرية، مما يؤثر على استقراره النفسي.
الانفصام عن الواقع: يشعر الشخص بأن هناك من يلاحقه أو يؤذيه دون دليل واضح، ما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية.
2. الضرر الجسدي
أعراض عضوية غامضة: مثل الصداع المستمر، الآلام المتفرقة، فقدان الشهية، ضعف المناعة، دون سبب طبي واضح.
شلل مؤقت أو دائم: في بعض الحالات، يُصاب المسحور بأعراض تشبه الشلل أو العجز عن الحركة أو الكلام.
3. الضرر الاجتماعي
تفكك العلاقات الأسرية: من أخطر أنواع السحر "سحر التفريق"، الذي يستهدف الأزواج ويؤدي إلى الكراهية والطلاق.
العداوة بين الأصدقاء أو الزملاء: قد يسبب السحر فُرقة بين الناس، ويزرع بينهم الشك والحقد.
4. الضرر الديني
ضعف الإيمان: قد يؤدي الانشغال بالخرافات إلى ضعف الثقة بالله، والاعتماد على السحرة بدل التوكل على الله.
اللجوء للمحرمات: مثل الذهاب للكُهّان أو قراءة الطلاسم، مما يُخرج المرء من دائرة الإيمان في بعض الحالات.
5. الجانب القانوني والأمني
جريمة في القانون: في كثير من الدول، يُعتبر السحر جريمة يُعاقب عليها القانون بسبب الأذى الذي يُلحقه بالآخرين.
استغلال الضحايا: السحرة يستغلون الجهل والخوف للحصول على أموال أو خدمات غير مشروعة.
الرقية الشرعية: استخدام آيات من القرآن الكريم وأدعية مأثورة لطلب الشفاء.
التحصن بالأذكار: كأذكار الصباح والمساء، وآية الكرسي.
اللجوء لله والدعاء: كثرة الدعاء واليقين بأن الشفاء من عند الله.
البُعد عن السحرة والمشعوذين: لأن الذهاب إليهم من المحرمات، وقد يُدخل في الشرك بالله.
0تعليقات