

نعم، التدخين وتعاطي الشمّة (وهي نوع من أنواع التبغ غير المدخن) يُعدّان من أبرز الأسباب المؤدية إلى سرطان الفم، إلى جانب عوامل أخرى. إليك موضوعًا مفصلًا حول هذا الموضوع:
مقدمة
يُعدّ سرطان الفم من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب منطقة الفم واللسان واللثة، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة حياة المريض. وقد ثبت علميًا أن التدخين وتعاطي الشمة هما من أبرز العوامل المسببة لهذا المرض.
التدخين يحتوي على آلاف المواد الكيميائية، منها ما يزيد عن 70 مادة مسرطنة، مثل:
النيكوتين
القطران
الفورمالديهايد
وتؤدي هذه المواد إلى:
أثبتت الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بما يقارب 6 إلى 10 مرات مقارنة بغير المدخنين.
الشمّة نوع من التبغ الغير مدخن، يوضع عادةً تحت الشفة أو على اللثة. ورغم أن البعض يظنه "أخف ضررًا" من التدخين، إلا أنه في الحقيقة يحتوي على تركيز عالٍ من المواد المسرطنة مثل:
90% من المصابين بسرطان الفم هم من المدخنين أو متعاطي الشمّة.
تتضاعف خطورة الإصابة إذا تم الجمع بين التدخين وتعاطي الشمّة أو الكحول.
علامات تحذيرية مبكرة لسرطان الفم
بقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو اللثة.
تقرحات لا تلتئم خلال أسبوعين.
ألم أو نزيف غير مبرر في الفم.
صعوبة في المضغ أو البلع.
الوقاية
التوقف الفوري عن التدخين والشمة.
الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان.
تناول غذاء صحي غني بالخضروات والفيتامينات.
الابتعاد عن الكحول.
خاتمة
الوعي بأسباب سرطان الفم أمر بالغ الأهمية، والتوقف عن التدخين وتعاطي الشمّة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة. الحماية تبدأ بالمعرفة واتخاذ القرار السليم.
0تعليقات